4 - مدلولات أخرى:
ومن دراسة كلمة الله الحية نلاحظ أن البنوة تدل على الوحدة في الصورة الإلهية (فيليبي 6:2, كولوسي 15:1, عبرانيين 3:1)
وتدل أيضا على المقام الإلهي لأننا نقرأ في (متى 37:21) أنه أرسل ابنه إلى الكرامين قائلا : «إنهم يهابون ابني» لأن الابن يحمل اسم أبيه ومقامه. ومن جهة الإكرام أيضا لاحظ (يوحنا23:5)
كما أن هذه البنوة تدل على الوحدانية في جوهر اللاهوت «أنا والآب واحد» (يوحنا30:10)
كما أنها تدل أيضا على أنها وحدة فريدة لا مثيل لها (يوحنا18:1)
كما أنها وحدانية سرية فائقة: «ليس أحد يعرف الابن إلا الآب» (متى 27:11) .
أخيرا نقول إن المسيح نفسه قد شهد عن نفسه إنه هو
ابن الله والمعلن لله (يوحنا35:9, 9:14, 18:1).
وأنه الكائن (يوحنا18:8) ,
البداية والنهاية (رؤيا 13:22) ,
والموجود في كل مكان وزمان (متى 20:18, 28, 20),
وغافر الذنوب والخطايا (لوقا 48:7) ,
وأنه الديان للأحياء والأموات (يوحنا25:5) .
وقبل العبادة والسجود من البشر (متى 33:14)
وقبل الاعتراف بأنه الرب والإله (يوحنا29:20)
وقد شهد أنه الطريق والحق والحياة (يوحنا6:14) .