وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملىء كل الأرض
أش 6 : 3
هذه كانت تسبحة الملائكة كما سجلها لنا أشعياء النبى إذ من بهاء الله وعظمته وجماله وكماله الفائق تسبح الملائكة بسرور وفرح وتصرخ كل حين متأثرة ومتمتعة بالحضور الإلهى فتعجز الكلمات عن الوصف فلا تجد سوى قدوس قدوس قدوس أى أصل القداسة فلا مثل لك يارب بين الآلهة لأن كل آلهة الأمم شياطين أنت هو رب الجنود وإله القوات كل شىء عندك مرتب ومنظم حتى ملائكتك مرتبين برتب ودرجات لاكون ينطق بقدرتك وعظمتك وترتيبك ونظامك العجيب وحكمتك الغير محدودة مجدك ملىء كل الأرض بهاءك وعظمتك وقدرتك الكل ينطق بها حتى الأحجار فى تكنوينها وتنوعها تنطق بقدرتك وجمال خلقتك
نشكر صلاحك يا محب البشر نسبحك ونباركك مع كافة ملائكتك القديسين غذ أعطيتنا تسبيح الساروفيم نحن الضعاف كما نصلى إليك فى القداس إقبل أصواتنا مع غير المرئيين وإحسبنا مع القوات السمائية الصارخين إليك القائلين قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك وكرامتك .