8 – عدم ادانته للآخرين:
+ ومن أبرز صفاته أن كان صفوحاً متسامحاً ولا يدين أحداً عملاً بالوصية القائلة: “لا تدينوا لكى لا تدانوا – مت 7: 1″. “أيها الأخوة أن انسبق أحد فأخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانين مثل هذا بروح الوداعة. ناظراً الي نفسك لئلا تجرب انت ايضاً– غلا1: 8″. وبذلك اقتاد كثيرين الي حياة الشركة العميقة مع الله.
والدليل علي صدق هذه الحقيقة ما يلي:
+ قيل عن القديس مقاريوس انه كان في بعض القلالي أخ صدر منه أمر شنيع وسمع به الأب مقاريوس، ولم يرد أن يبكته. . فلما علم الأخوة بذلك لم يستطيعوا صبراً، فما زالوا يراقبون الأخ الي أن دخلت المرأة الي عنده، فأوقفوا بعض الأخوة لمراقبته، وجاءوا الي القديس مقاريوس: فلما أعلموه قال: “يا أخوة لا تصدقوا هذا الأمر، وحاشا لأخينا المبارك من ذلك” فقالوا: “يا أبانا، اسمح وتعال لتبصر بعينيك حتي يمكنك ان تصدق كلامنا”.