![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترى ماذا كان الإيمان في أيام هابيل؟ إنه على أية الحالات كان بداية لذلك المبدأ اللاهوتى القائل ”بدون سفك دم لا تحصل مغفرة“ (عب 9: 22). الخطية كشفت عرى الإنسان آدم، والذبيحة غطته، حينما صنع له الله أقمصه من الجلد (تك 3: 21)، ورفض أن يغطى بورق التين، وبشئ من ثمار الأرض. وعرف هابيل هذه الحقيقة: الله يريد الدم لا ثمار الأرض. فقدم الدم من أبكار غنمه ومن سمانها. بينما قدم قايين من ثمار الأرض. وكأنه لا يؤمن بما حدث لأبويه.. وكانت ذبيحة هابيل رمزاً لذبيحة السيد المسيح. وكان هابيل في ذبيحته كاهناً للرب. ولم يكن قايين كذلك.. ولم يذكر الكتاب خطية ارتكبها هابيل، بل شهد له السيد المسيح نفسه أنه بار (مت 23: 35). ويذكرنا بالبر الذى يناله كل من يقدم ذبيحة للرب. أنستطيع أيضاً أن نقول إن هابيل كان أول شهيد: لقد قتل لأجل بره، وبسبب ذبيحته التي قبلها الرب، ورضى عنها إنه أول دم بشرى يتقبله الرب. إنه باكورة الدماء الزكية المقدسة التي تقبلتها السماء، عبر الأجيال الطويلة.. إنه الباكورة التي قدمت بكورها للرب. وحسناً إنه انتقل إلى السماء بعد تقديمه الذبيحة. إنتقل وهو في حالة بر، مقدس بالذبيحة التي قدمها. وعزيز عند الرب موت أتقيائه. |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة قايين وهابيل: |
قايين وهابيل |
قايين وهابيل |
قايين وهابيل |
قايين وهابيل |