في وقت المساء اذا رعب قبل الصبح ليسوا هم هذا نصيب ناهبينا و حظ سالبينا
أش 17: 14
ما أعظم صنيع الله معنا فى الحياة فهو الإله القادر على كل شىء مهما بدت الأمور صعبة ومخيفة مهما بدا عدو الخير قوى وعاتى قدام الله لا شىء كم من مرة فى الكتاب المقدس يتعرض شعب الله لتجارب شديدة ولكن كالضباب المنقشع أمام أشعة الشمس وكالدخان الذى يظهر ثم يضمحل كأنه لم يكن , من بين تلك المواقف ما حدث ليوسف الصديق الذى إجتمع عليه إخوته ثم إمراة فوطيفار وبدى الليل والظلمة شديدة وما من خلاص لكن قبل الصبح الله يرسل العون ليرفع يوسف إلى ثانى رجل بعد فرعون . فى أيام الملك حزقيا عندما هجم سنحاريب بجيشه وأخذ يسخر من شعب الله ولكن عمل الله كان عجيباً إذ أرسل ملاكه وقتل فى ليلة واحدة 185.000 جندى من جيش سنحاريب الذى سرعان ما عاد لبلاده وهناك قتل بيد أولاده كم كانت التجربة شديدة ولكن عند الصباح كأنها لم تكن (2 مل 18: 17- 37,19 :1- 37).
هناك أيضاً آلام الصليب والحبيب هناك معلق والكل يسخر منه ودفن عند المساء وبدا أن قوات الظلمة هى المنتصرة ولكن فى الفجر كانت الظلمة قد إنقشعت وقام المسيح وخرج من القبر بنور القيامة وإنتصر على الموت وقهر ممالك الظلمة وأعطانا نحن أيضاً أن ننتصر مهما بدت الظلمة شديدة والقوات المتجمهرة علينا كثيرة وعنيفة عندما نصرخ إليه قبل الصبح لا ينتظر يرسل لنل سريعاً العون والنجدة.
ربى وإلهى ومخلصى يسوع المسيح أشكر صلاحك يا محب البشر لأنك تستمع لنا دائماً وتحيطنا بالرعاية والعناية فلا تدع عدو الخير يقوى علينا وترسل لنا عونك دائماً لأنك الراعى الصالح الساهر على خرافه وبيعته فمهما كثرت الذئاب فلنا راعى قوى وقدير .
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين