كيف تتجنب الوقوع ضحية عملية نصب؟
"القانون لا يحمي المفغلين"، لا بد أنك تعرف هذه العبارة جيدا من أفلام السينما والدراما، لكن هل خطر ببالك يوما كيف سيكون حالك إذا تعرضت للنصب؟ إليك هذه الأفكار لتتجنب أن تكون ضحية.
اعرف النصاب "وعلّم عليه"
للنصاب شخصية معروفة، تناولتها الدراما واتضحت ملامحها في أكثر من حادث.
لو كنتوا إخوات "إمضوا"
ثبُت بالتجربة أن من أفشل الأقوال المأثورة "ما بين الخيرين حساب"، وأن عبارة "حرّص ولا تخوّن" أفضل منها مائة مرة، فلا بد وأن يكون هناك حساب بين أي اثنين بينهما تعاملات مادية، ومن الحكمة أن تكون هناك أوراقا موثقة في كل ما يتعلق بالمال، بينك وبين أي شخص.
اللقاء الثاني
كثيرون ينتقدون فكرة "الحب من أول نظرة"، وكثيرون لا يؤيدونها أيضا، لكن إذا استبدلناها بـ"الثقة من أول نظرة"، فأنت في أولى خطوات الطريق إلى البكاء على اللبن المسكوب.
مهما كان الشخص الذي تعرفت به يبدو مثالا للأدب والاحترام والتدين وكل تلك الصفات الجميلة، فلا تمنح أحدا ثقتك إلا بعد لقاء واثنين وثلاثة، وبعد أن يثبت لك أكثر من موقف أنه شخص "يمكن الثقة فيه".
الثقة الكاملة
بعد أن تتأكد من النقطة السابقة، لا تعتقد أنك حينها يمكن أن تطمئن للشخص تماما، فلا ضرر من وجود نسبة من الحرص.
ذهبك ومذهبك وذهابك
قال العرب قديما "لا تتحدث عن ذهبك ومذهبك وذهابك"، فالحرص على معلوماتك هو حرص على أموالك، وتجنب الحديث مع غرباء عن طموحاتك وأحلامك، حتى لا تكون مدخلا سهلا للنصب عليك.
لازم تتعب
المال لا يأتي سهلا، ولا بد وأن نتعب في الحصول عليه، فإذا عرض عليك أحدهم طريقة سهلة للحصول على المال، فتأكد "الموضوع فيه إنَّ".
خليك في السليم
تجنب العمل مع أشخاص أو شركات غير مسجلين رسميا، حتى لو كانت تمنح مزايا أكثر من الآخرين.
وكان شخص يدعى "أحمد المستخبي" قد نفذ عمليات نصب بحوالي 500 مليون جنيه، على عدد من المواطنين بقنا وسوهاج، تحت مسمى "توضيف الأموال".