بلهيب قلبى أسبحك يا إلهنا الممجد المحبوب ..
لك السبح يا أبى ورب حياتى
الشيخ الروحانى
السيدة/ ي. ي. ح ... قنا, تقول:
في شهر نوفمبر لعام 2004م حدث عندي التهاب شديد في الثدي الأيمن ونتج عنه تحجر للثدي في جزء والجزء الآخر ظهر به خراج مزمن مع آلام تفوق الوصف ولم تفلح معي أي أدوية.. فأخذت أصرخ وأتضرع إلى الله بصلوات القديس البابا كيرلس السادس والقديس الأنبا مكاريوس ثم ذهبت إلى أ.د./ أشرف أبادير الذي يحضر من القاهرة في مستشفى سان ماري وأجريت جراحة في الجزء الذي ظهر به الخراج ولكن للأسف لم يلتئم الجرح واستمر لمدة ثلاثة أشهر على هذا الحال مع خروج صديد شديد به فقال لي الدكتور: "تعالي القاهرة نعمل لك تحاليل" وبالفعل ذهبت وأجريت كل التحاليل إلى أن جاء الدكتور في يوم يقول لي: "علاجك في أيد ربنا.. قولي يا رب" فتوجهت مباشرةً إلى طاحونة البابا كيرلس وصليت بدموع وقلت له: "أنا حاضرة لك من عند حبيبك الأنبا مكاريوس. أجبر بخاطري وأطلب عني أمام الله" فسمعت صوت قوي في داخلي يقول لي: "انذري نذر للبابا كيرلس" فنذرت ووفيت في الحال وبإيمان شديد بأن البابا قبل طلبي من أجل حبيبه الأنبا مكاريوس ورجعت بتحاليلي إلى قنا وعندما أعطيتها للدكتور قال لي: "اشكري ربنا واذهبي المزار قدمي نذر الأنبا مكاريوس" وبالفعل ذهبت إلى المزار وقدمت نذراً للقديس وطلبت منه أن يشفيني ولا يدع مشرط جراح يمتد لي وبالفعل بدأ الجرح يلتئم بدون أي أدوية أو مضادات أما النصف المتحجر بدأت تظهر فيه عدة "خراريج" وعددهم خمسة وفي كل مرة أقول له: "يا سيدنا أنا واثقة أنك تقدر تفتح كل واحد بدل من الدكتور البشري" وبالفعل ثان يوم أجد خراج مفتوح وبه كمية من الصديد كثيرة وهكذا للخمسة. وتمجد الرب معي بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.