منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 12:14 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الانتظار حتى أتون النار
الانتظار حتى أتون النار
هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة، وأن ينقذنا من يدك أيها الملك ( دا 3: 17 )

إن أولئك النذيرين إذ رفضوا السجود لتمثال الملك، كان لا بد أن يتعرضوا لغضبه وأتونه المتقد،
ولكنهم قد أعدوا العدة لذلك بنعمة الله لأن انتذارهم كان حقيقيًا، فكانوا مستعدين أن يضحوا بكل شيء حتى الحياة نفسها
في سبيل الدفاع عن عبادة إله إسرائيل.
فهم قد عبدوا وخدموا إله إسرائيل، ليس في حالة جلوسهم آمنين تحت تينهم وكرومهم في أرض كنعان فقط، بل في مواجهة أتون النار المُحمَّى أيضًا. وقد اعترفوا بيهوه، ليس في وسط جماعة العباد الحقيقيين فقط، بل في مواجهة عالم معارض ومقاوم أيضًا،
فكان اتباعهم للرب اتباعًا حقيقيًا في يوم شرير.

لقد أحبوا الرب، ولأجل خاطره امتنعوا عن أطايب الملك، وثبتوا أمام غضبه، واحتملوا أتونه المُحمّى.

«يا نبوخذنصر، لا يلزمنا أن نُجيبك عن هذا الأمر، هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة، وأن ينقذنا من يدك أيها الملك. وإلا فليكن معلومًا لك أيها الملك، أننا لا نعبد آلهتك
ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته»( دا 3: 16 - 18).

هذه كانت لغة أُناس عرفوا أنهم لله، وقدَّروا مركزهم حق قدره؛ أُناس حسبوا حساب النفقة بكل هدوء، أُناس كان الله لهم كل شيء فضحّوا بكل ما يمكن للعالم أن يمنحه، وضحّوا بحياتهم أيضًا. وماذا كان أمامهم؟ ”تشددوا كأنهم يرون مَن لا يُرى“ ( عب 11: 27 ).

كان أمامهم المجد الأبدي، وكانوا مستعدين أن يصلوا إليه في طريق من نار. والله يستطيع أن يأخذ خدامه إلى السماء في مركبة من نار أو في أتون من نار بحسب ما يحسن في عينيه، وكيفما كانت طريقة الذهاب،
فالوصول إلى هناك حسن وجميل.

ثم لنلاحظ أيضًا الكرامة التي حصل عليها أولئك النذيرين «فأجاب نبوخذنصر وقال: تبارك إله شدرخ وميشخ وعبدنغو» ( دا 3: 28 )، فقَرَن الملك أسماءهم باسم إله إسرائيل، وهذه كرامة لا تُقدَّر.

لقد سبق لهم أن اعترفوا بالإله الحقيقي عندما كان الاعتراف به هو الحد الفاصل بين الحياة والموت، ولذلك اعترف الإله الحقيقي بهم، وقادهم إلى رَحب لا حصر فيه، وثبَّت أقدامهم على الصخرة، ورفع رؤوسهم على كل أعدائهم المُحيطين بهم.

وما أصدق قول الرب: «أني أكرم الذين يكرمونني»، وما أصدق قوله أيضًا:
«والذين يحتقرونني يصغرون» ( 1صم 2: 30 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هيكون معاك جوه أتون النار
الانتذار حتى أتون النار
إذا كنت في آتون النار
. نشوفك وسط أتون النار
الأتون | أتون النار


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024