![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ذنوب الآباء في الأبناء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست"؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث، :: إن الآباء يمكن أن يورثوا أبناءهم جسدياُ نتائج خطاياهم أو أمراضهم .. فقد يخطئ أب، ونتيجة لخطيئته يصاب بمرض. ويرث الابن منه هذا المرض. وأحياناً يُصاب الأبناء بأمراض عصبية أو عقلية، وبعض أمراض الدم، وبعض عيوب خلقية، نتيجة لما ورثوه من آبائهم. لأخطائهم هم .. وقد يرث الأبناء من آبائهم طبعاً رديئاً أو خلقاً فاسداً .. يوناثان على عكسه تماماً، فاستطاع أن يصادق داود ويحبه ويخلص له. وحتى إن ورث الأبناء طباعاً رديئة عن آبائهم، فمن السهل عليهم أن يتخلصوا منها إذا أرادوا وقد يرث الابن عن أخطاء أبيه ديوناً أو فقراً .. التي يوافقها قول الشاعر: هذا جناه أبي علىَ وما جنيت على أحد في سفر حزقيال، إذ يقول: ما بالكم تضربون هذا المثل .. الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست. حيً أنا يقول الرب، لا يكون لكم أن تضربوا هذا المثل . النفس التي تخطئ هي تموت ... الابن لا يحمل من إثم الأب. والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون. وشر الشرير عليه يكون (حز18: 1 ـ 20). إن شر شاول الملك، لم يحمله ابنه يوناثان البار. ويوشيا الملك الصالح، لم يحمل إثم آمون أبيه، ولا جده منسى، ولا باقي أجداده. لعنات الناموس في العهد القديم، لا وجود لها في العهد الجديد. ونحن نقول في القداس الغريغوري "أزلت لعنة الناموس". كنعان يحملون هذه اللعنة إلى أيام السيد المسيح، وليس إلى الجيل الرابع فقط. أما الآن، فإنك في عهد "النعمة والحق" (يو1: 17). فلا تخف من لعنة الناموس، التي ورثها أبناء عن أجدادهم .. اطمئن . ما أكثر ما يكون الأب شريراً، والابن باراً رافضاً أن يسير في طريق أبيه، بل قد يقاومه، عملاً بقول الرب "من أحب أباً أو أماً أكثر مني، فلا يستحقني" (مت10: 37). ومن المحال طبعاً أن يفتقد الله ذنوب هذا الأب الشرير في ابنه البار الذي يستحق المكافأة .! |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|