وَهَذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئاً

[بنت معلم الاجيال]

"وَهَذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئاً
حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا" (1يو5: 14)
السيد/ ح. د. ج … قنا, يقول:
 تزوجت في عام 1975م في قنا وزوجتي من نقادة, وفى عام 1976م كانت حاملاً واقتربت من ميعاد الولادة .. فذهبت في شهر أكتوبر 1976م إلى منزل والدتها بنقاده وتصادف في هذا الوقت الزيارة الرعوية للقديس الأنبا مكاريوس فقام القديس بزيارة منزلهم وبصحبته أبونا القمص "حنا بدار" والذي سألها .. "أنتِ إلى الآن يا نوال لم تولدي؟ " فأجابه القديس: "بكره يا أبونا سيكون الولد في حجرها في نفس الميعاد" وفعلاً تمت الولادة في الميعاد الذي حدده القديس وكان المولود ولداً .. فقد عرف القديس بشفافيته ميعاد الولادة ونوع المولود.

[بنت معلم الاجيال]

 كانت زوجتي حاملاً للمرة الرابعة في عام 1984م فقد حلمت أنها تقابلت مع القديس أمام مدرسة الأقباط بنقاده وقالت له " أدعى لي يا سيدنا أن أقوم بالسلامة .." فأجابها القديس وقال "سوف توضعي بسلامة الله وتسمى المولودة "مريم " " وفعلاً تمت الولادة وكانت المولودة بنت وهى كانت تريد وترغب فى أن تكون المولودة بنتاً لأنه كان معها ثلاثة أولاد وسميت "مريم" كما سماها القديس الأنبا مكاريوس, بركة صلواته المقدسة تكون معنا آمين.