الأحد 22 فبراير
غاية الحياة المسيحية من سلوك وعبادة والدخول إلى حضن الآب السماوى فى المسيح يسوع ربنا.
لقد ركّز السيّد فى حديثه هنا على(نقاوة القلب) فمتى صنعت صدقة فلا تعرّف شمالك ما تفعله يمينك مثل الفريسيين الذين يعرفون شمالهم ما نفعله يمينهم.
فشمالهم هو(رغبتهم فى المديح) واليمين هو تنفيذ الوصايا وكذلك لا فائدة لنا من الصوم الذى اجتزناه بدون تغيّر سلوكنا والأعمال الصالحة والصلاة.إننا نصلّى داخل مخدعنا لندخل فى حديث سرّى مغلق بيننا وبين الرب.ونصلّى بأبواب مغلقة عندما نصلّى بشفاه مغلقة فى هدوء وصمت كامل لذاك الذى يطلب القلوب لا الكلمات.