6- الطموح الزائد مقابل القدرات المحدودة.
لابد أن تتناسب الطموحات والاهداف مع القدرات و الإمكانات. فلا يجوز مثلا ان "ترتئي فوق ما ينبغي ان ترتئي بل للتعقل كما قسم الله لكل واحد منا مقدارا من الإيمان" (رو 12: 3). فإذا قال طالب بسيط من عامة الشعب انه يريد ان يكون طبيب مشهور أو رئيس جمهورية. فالطموح الاول مقبول اما الثاني فيحتاج الي مراجعة أو لظروف خاصة. كما يحتاج الفرد إلي تقسيم الهدف الكبير إلي مراحل جزئية ويسعى في تنفيذها. أو إذا تمني الإنسان إن يربح كل العالم للمسيح، فهل هذا يعتبر غير معقول؟ أما إذا قال نفس الشخص انه يريد إن يربح عشرات او الاف ولكن ليس كل العالم أو يدبر فريق كرازي من خلاله يربح الكثيرين في مختلف إرجاء العالم.