تسبيحى الخـــــــــــــــــــــاص
باركى يانفسى الرب وكل ما فى باطنى ليبارك اسمه القدوس
مز 103 : 1
...
وقفت على صخره عاليه واخذت أتامل بأعجاب الجمال الذى فوقى وتحتى وحولى .
كنت منبهره بخليقتك يارب . وكان بالقرب منى اناس يضحكون ويتحادثون فى امور الحياه العاديه . ولكنى وقفت فى هدوء لا انطق بكلمه وقلبى يخفق فى داخلى . وقد فهمت انت يارب اننى كنت اسبحك.
جلست فى غرفه المعيشه مع احدى الصديقات واخذت اراقب طفليها وهما يلعبان . كنت معجبه بحماسها وذكائهما . ورأيت الصغير يرهول عبر الغرفه . ويلقى بنفسه بين ذراعى أمه مقهقها من الفرح فضحكت بصوت عال وفهمت انت يارب انى كنت اسبحك .
وقفت أمام ميكرفون واخذت انشف معطفى العرق الذى بلل يداى جمع كبير جالس امامى فشجعت نفسى وبدأت ارنم كانوا يبتسمون ويصغون بانتباه مبتهجين لاننى ارنم لهم . وعندها فهمت يارب انى كنت اسبح لك .
إن تسبيحى ليس دائما واضح للاخرين . فأن اعمق المشاعر من الصعب التعبير عنها , وكثيرا ما يمكن للاخرين ان يروا فيه تسبيحا . ولكنك ان يارب تفهم اننى اسبحك !!