نلتم الأمجاد فى دنيا ودين + + + وهزأتم بالطغاة الملحدين
لم تموتوا أيها الأبطال بل + + + قد سكنتم فى سماء الخالدين
لم يمت من قاوم الكفر ومن + + + بيسوع هز عرش الكافرين
لم يمت من صار باستشهاده + + + قدوة تبقى على مر السنين
لم يمت من قدم الروح على + + + مذبح الحق جريئا لا يلين
لم يمت كل غريب ههنا + + + مر بالدنيا مرور الزائرين
عجبا كيف صمدتم للطغاة + + + فى ثبات أدهش الكون مداه
أى شئ حبب الموت لكم + + + هل رأيتم فيه أكليل الحياة ؟
أم بصرتم بيسوع واقفا + + + فى انتظار , فاستبقتم للقاه ؟
أم سمعتم مثل همس الوحى من +++ قد دعاكم فاستجبتم لدعاه ؟
أم تذكرتم صليب الناصرى + + + ونسيتم كل شئ ما عداه ؟
أم تخيلتم عمود الدين قد + + + راح يهوى فاصطففتم لحماه ؟
أيما قد كان داعى الموت لم + + + نستطيع حسبانكم فى المائتين
لم تموتوا أيها الأبطال بل + + + قد سكنتم فى سماء الخالدين
هذه القوة فى غير انتهاء + + + كيف جاءتكم جموع الشهداء ؟
أى سيف قد تسلحتم به + + + أيها العزل فى ساح الدماء ؟
هل رأيتم فى دروع الأرض ما +++ لم يلق يوما بأبناء السماء ؟
تسلحتم بقلب طاهر + + + ودعاء مستجاب ورجاء ؟
وبايمان قوى قادر + + + يرجع الموتى ويشفى الضعفاء
ألهمونا بعض تقواكم فقد +++ أظلم الكون وقل الأتقياء
وبقينا كلما نذكركم + + + يخفق القلب ويدعو فى حنين :
لم تموتوا أيها الأبطال بل +++ قد سكنتم فى سماء الخالدين