رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الشباب إخترع لغة غريبة لا هي عربي ولا أجنبي
نقلا عن وطنى كمواطن مصري مسيحي لابد أن تمارس دورك في بناء الوطن قال البابا تواضروس الثاني خلال لقاءه في حلقة جديدة من برنامج “البابا وأسئلة الشعب” مع فتيات وفتيان المرحلة الإعدادية – من إيبارشية وسط الجيزة: “أنا تلميذ في مدرسة البابا شنودة فهو من قام بسيامتي راهباً وأسقفاً، وتعلمنا من كتبه وعظاته وهو عايش بداخلنا حتى الآن. وهناك أقوال كثيرة قالها أستشهد بها.. يوم وفاته كان مؤلم لكننا بنعتبر الوفاة ميلاد ثاني في السماء، فنحن محظوظين أننا عشنا وقت أيام البابا شنوده الذي ظل حوالي 50 سنه يعلم في الكنيسة. لغة الشباب: واستطرد قداسة البابا : “الشباب اخترع لغه وبها كلمات غريبة وليس لها جذور في اللغة العربية.. فاللغة التي تدمج اللغة العربية بحروف انجليزية اتلفت اللغتين العربية والإنجليزية.. فهي ليست بلغة عربية ولا إنجليزية، كما أن اللغه العربية جميلة وعلينا أن ونتعلمها جيداً ونتقنها.. الصلاة: وقال:”تعلم روح الصلاة ولابد أن نبدأ بها ونتعلم من خلالها الصلاة.. وأسرار الكنيسة أصلها في الكتاب المقدس وكل سر له آيات وشواهد كثيرة.. الحركة بركة: وتابع : لدينا مثل يقول “الحركة بركة”.. فالجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة يضر بصحة الإنسان، فهو يحتاج وقت للأكل والصلاة واللعب والدراسة. هذا وأجاب البابا تواضروس على سؤال أحد الأطفال حول العلاقه بين الأباء وأبناءهم وقال: “الآباء يحبوا أولادهم ويخافون عليهم، وعندما ينصحون أولادهم فهذا من أجل خيرهم، برغم أن الزمن الذي نشأ فيه الأباء يختلف عن زمن أولادهم.. ومن المهم وجود حوار بين الأباء وأولادهم .. الإختلاط في الكنيسة: أما عن موضوع الاختلاط فقال : رأيي الشخصي أن الخدمة تكون مشتركة ومختلطة في المرحلة الابتدائية والجامعة، ولكن أفضل أن يتم فصل الأولاد عن البنات فى مرحلة الإعدادي والثانوي، وهذا أمر مهم للنمو النفسي والروحي والجسدي للأطفال.. فالولد الذي ينشأ في وسط مجموعة بنات يصبح ولد مائع والبنت التي تنشأ مع أولاد تكون “مسترجلة” وهذا الفصل مهم لنموهم النفسى والروحى. الزواج: وعن السن المناسب لزواج الفتيات، أضاف: عندنا في مصر السن القانوني المناسب لزواج الفتيات هو 18 عاماً، ولكن الزواج هو أهم قرار يأخذه الإنسان في حياته.. ولابد أن يفكر فيه جيداً ويستعد له، والزواج في سن صغير يكون سبب في مشاكل كثيره، ولا يستطيع شاب أن يعطي وعد بالزواج لفتاة إلا بعد أن يكون لديه شغل ودخل ووقتها يمكن أن يفكر في الارتباط . المواطنة ودور الشباب في المجتمع: وأشار إلى أن الكنيسة أحد المؤسسات المهمة في الوطن ولها دورين – دور أساسي وهو الروحي، ودور جانبي وهو دور اجتماعي.. والمسيح علمنا اننا نخدم المجتمع بتاعنا، فمثلا نعمل مستشفى. بالإضافة إلى دور مهم وهو “المواطنة” – فأنت كمواطن مصري مسيحي لابد أن تمارس دورك في بناء الوطن.. أوعى تقف تتفرج لابد أن يكون لك دور إيجابي وفعال فى بناء الوطن – سواء بنت أو ولد.. فمنذ فترة سمعت خبر ترقية أربع سيدات برتبة لواء شرطة وهذا شيء مشرف أن الفتيات في بلادنا وصلت لدرجة اللواء.. وأمس كنت في لقاء مع وفد اجنبي أبدوا سعادتهم عندما عرفوا أن قائدة الطائرة على شركة مصر للطيران فتاه.. ومن المهم أن يكون لدينا خدمة في الوطن، ونشارك في اتحاد الطلبه والأنشطة المختلفه ويكون لدينا حضور واكتساب حب الجميع . وأضاف: إن الأرض أغلى شيء، فلا نستطيع أن نعيش بدون بلد ولابد أن ندافع عن بلدنا ضد أي اعتداء، ومتى سافرت إلى أي مكان أحب أن تكون الزيارات قصيرة حتى ارجع بسرعه، الأطفال والثقافة: وعن نصيحته للأطفال في سن إعدادي، قال: لابد من الإهتمام بفصول مدارس الأحد والحضور بها والمشاركة في مهرجان الكرازة.. هناك مجلة مخصصة لفتيان اعدادي اسمها “مجلة صوت الراعي” والتي تحتفل العام المقبل بمرور 40 عاماً على اصدارها، وأيضا لديها اصدارات متعددة وكتب.. أتمنى منكم أن ترتبطوا بها فمن المهم أن تبنوا أنفسكم جيداً ثقافياً، ولا تهدروا السنوات.. سنوات الشباب في حياة البابا: وأضاف: “كنت أتمنى أن أدخل كلية الصيدلة منذ مرض والداي لأصنع الدواء الذي يخفف آلام البشر.. وفي مرحلة الإعدادية كنت في مدرسة بدمنهور اسمها “احمد محرم”، ولم أكن أحب رياضة كرة القدم لأن في أول مباراة تحطمت ساعة كنت ارتديها ومن وقتها توقفت عن لعب كرة القدم.” وأكثر هواية كان يمارسها هي القراءة، وحاول تعلم التصوير لكنه لم يمتلك كاميرا.. الإنتخابات الباباوية: وعن فترة الانتخابات الباباوية قال: “كان فيه عدد من الآباء الآحباء موجودين مترشحين، واللجنة اختارت خمسه وتم اجراء انتخابات انتهت بوجود ثلاث مرشحين، وكنا نصلي سوياً في كنائس كثيرة.. الخدمة تعب ومفهوم “الترقية” في العالم أن الإنسان يطلع لفوق، ولكن في المسيحية إذا أراد أحد أن يكون أولاً يكون آخر الكل وخادم للكل.. أنا شخصياً كنت أتمنى أي أحد من المرشحين يُنتخب ولم يكن بيننا تنافس، وبعد القرعه قلت أنا في يد الله.. بالرغم من أن المسئولية كبيرة ولكن واثق أن الله يقود الكنيسة” |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|