ممارسات خاصة بالشخص نفسه Autosexual

[merona]

ممارسات خاصة بالشخص نفسه Autosexual
+++++++++++++++++++++++

لا أريد الدخول هنا في التفاصيل الخاصة بالانحرافات الجنسية، أيًا كان نوعها، إنما أود إيضاح الخطوط العريضة مع التركيز على العلاج الإيجابي.



غالبًا ما تقسم الممارسات الخاصة بالشخص نفسه إلى:

1- الأفكار والخيالات الجنسية Sexual thoughts and fantasies:

وقد سبق لنا الحديث عن تقديس الفكر. الإنسان بطبعه لا يقدر أن يتوقف عن التفكير، لذا فهو في حاجة إلى التمتع بحياة داخلية مقدسة لكي يصدر عنها أفكارًا مقدسة.

وجود الأفكار الجنسية الشريرة خاصة ما قبل النوم مباشرة تكشف عن فراغ داخلي، لذا تعالج بالعمل الإيجابي خلال الحياة اليومية. انتظارًا لمجيء السيد المسيح كعريس حقيقي للنفس كفيل أن يملأ الفكر فلا تجد الأفكار الجنسية والخيالات لها موضعًا فينا.
تصدر أحيانًا كأمر طبيعي كفائض لإفرازات في الجسم، وذلك على فترات طويلة. ا/ا إذا تكررت مع وجود أحلام دنسة فهذا يعني في الغالب عدم تقديس حياة الإنسان الداخلية. إنه محتاج إلى مراجعة نفسه على ضوء عمل روح الله القدوس، حتى يستطيع القول: "أنا نائمة وقلبي مستيقظ" (نش2:5).

3- العادات السرية (الشريرة) Masturbation:

بمعنى أنه يثير الإنسان نفسه بنفسه ثم يطفئ هذه الثورة بطريق أو بآخر.

كلمة Masturbation مشتقة من كلمتين: manus أي يدّ، stuprare يعني "يدنس to defile" (8)، ذلك لأنها غالبًا ما تمارس باستخدام اليد. يرى البعض أنها مشتقة من كلمتين أخريتين: "mas" تعني "زرع الرجل male seed" و"turbatio" وتعني "إثارة excitement".

يحاول البعض الآن أن يصور هذه الممارسات أمرًا طبيعيًا، لا يسبب انحطاطا روحيًا ولا أمراضًا جسدية أو نفسية، لكنها بلا شك تمثل فراغًا شديدًا في الداخل، وانحرافًا عن غاية الله فينا من جهة الجنس، . الإنسان المحمول بالنعمة الإلهية يجد راحة في جسده وأفكاره وأحاسيسه فلا يحتاج إلى مثل هذه الأمور.

غالبًا ما يسقط فيها المراهق (أو المراهقة) خلال تعرفهم عليها من أصدقائهم وجهلهم للجنس بفهم روحي سليم. متى سقط فيها الإنسان مرة بهدف المعرفة أو الخبرة، يجد نفسه يمارسها خاصة عندما يرى منظرًا جنسيًا مثيرًا أو يقرأ كتابًا رخيصًا أو عندما يتعرض لتعب نفسي. هذا وكثير من الشباب الساقطين فيها يحتاجون إلى "الثقة"، فإن الخوف منها وعدم الثقة في النفس -في الرب- يحطمانهم.من التداريب العملية للإنسان عندما يشعر بالرغبة في ممارستها:

(أ) يصرخ إلى الله في قلبه طالبًا العون.

(ب) يترك مكانه ولا يستكين... إن أمكن يخرج من البيت ويذهب إلى أقرب كنيسة أو صديق.

(ج) يقرأ كتابًا محبوبًا لديه، أو يتصل بصديق روحي يتحدث معه فيما يبنيه.