تحذير طبي عن جراحات إنقاص الوزن
حذر فريق من العلماء والجراحين الأمريكيين من أن جراحات البدانة وإنقاص الوزن، التي قد يضطر بعض المرضى للجوء إليها للتخلص من غول البدانة، قد تعرضهم لخطر تطور الصداع الشديد.
ولاحظ الجراحون أنه فى عدد قليل من المرضى، ارتبطت الجراحة مع حالة تعرف باسم "انخفاض ضغط الدم داخل الجمجمة من تلقاء نفسها"، أو "انخفاض ضغط الدم فى المخ"، وهى حالة يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع في وضع الوقوف، لتختفي عند الاستلقاء، حيث يمكن أن يكون الصداع مصحوبا بالغثيان وتيبس فى الرقبة وصعوبة في التركيز.
ويرى كبير جراحى علاج السمنة فى مستشفى "لينكوس هيل" بنيويورك، الدكتور ميتشل، أن الدراسة صغيرة جدا لتكون قادرة على استخلاص أى استنتاجات قاطعة، مشيرا إلى أنها تتحدث عن 11 شخصا من أصل أكثر من 300، وما يعد معدلا منخفضا لتقييم أى نظرية طبية فى هذا الصدد، مضيفا: "الشىء الآخر الغريب هو أن هذا الصداع يصل متوسطه إلى 56.5 شهرا عقب الجراحة، وهو وقت طويل".