متى تصبح قراءة الإنجيل عبثاً، و دينونة مضاعفة ؟!؟
فليتها تكون ساعة الآن لنقتحم أنفسنا ونكسر عنادها وكبرياءها ونطرح كل ملذتها ومخاوفها، وننحاز إلى صوت الله ونتبعه.
"أذكر من أين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى وإلا فانى آتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها إن لم تتب." (رؤ5:2)
ربما شهوة التعظم والرئاسة، ربما النجاسة، ربما العداوة والحقد والبغضة من أجل نفسك، ربما خيانة، ربما قسوة وظلم ..
وتعويج للقضاء، ربما عدم أمانة وسرقة واختلاس وغش ومحبة الربح القبيح، ربما الكذب، ربما عدم الثقة بالله والإعتماد على المال وتأمين المستقبل..
وربما يكون شىء أكثر من ذلك كله، إذ تكون هارباً بجملتك من وجه الله وليس لك مستقر لرجلك فى أرض السلام، وتحاول أن تخفى وجهك منذ الآن من الجالس فوق العرش:
"غمضوا عيونهم لئلا تبصر". فى كل هذا تصبح قراءة الإنجيل عبثاً، وسماع الإنجيل دينونة مضاعفة.
أبونا متى المسيكن