إن القديسين بكونهم متحدين مع الله ولأنهم أتقياء

[بنت معلم الاجيال]

إن القديسين بكونهم متحدين مع الله ولأنهم أتقياء وانفصلوا
عن الجسد فإن لهم أصفى وأنقى عقل يرى عن بعد ويسمعون صلواتنا

(القديس يوحنا كرونستادت)

الطالبة/ س . ع . ر ...
طالبة بمدرسة خاصة بمدينة نصر/ القاهرة، تقول:
فى السنة الدراسية 99/2000م كنت فى الصف الأول الثانوى، وكنت ضعيفة جداً فى مادة الفلسفة، وجاءت امتحانات التيرم الأول ورسبت فيها ولم أحصل سوى على درجة واحدة ونصف من عشر درجات. وفى التيرم الثانى ذهبت لدرس خصوصى، وفى الامتحان لم أكتب شيئاً فى ورقة الإجابة فخرجت من الامتحان وأنا أبكى لدرجة أن مشرف الدور قال لى: "ادخلى اللجنة مرة تانى وحاولى" ودخلت ولكن لم أكتب شيئاً أيضاً وأعطيتهم ورقة الإجابة بيضاء. ثم ذهبت بعد ذلك أنا ووالدتى لإحدى صديقاتها وحكينا لها ما حدث وبكينا أنا ووالدتى عندها لأنى سوف أرسب فى هذه المادة وسوف أذاكر طوال الإجازة الصيفية. فحكت لنا عن القديس الأنبا مكاريوس ومعجزاته وأعطتنى قطنه بها زيت بركة وكذلك صورة له بخلفها قطعة من ثيابه وتباركت منها، وطلبت من القديس أن يقف معى (وفى الحقيقة أنا لا أعرف عنه شيئاً) وذهبت فى اليوم التالى لاستكمال باقى الامتحانات وقبل بداية لجنة الامتحان قابلنى مدرس مادة الفلسفة فقال لى: "انتِ نجحتِ وأخذتى درجات أعمال السنة كاملة" وذهبت إلى المنزل وحكيت لوالدتى ما حدث فقالت لى: "إنها بركة صلوات الأنبا مكاريوس وان شاء الله يكون معكِ فى باقى الامتحانات"، ولكن قلت فى نفسى: "لا أصدق إلا حين ظهور النتيجة". وعندما ظهرت النتيجة كانت المفاجأة وهى أننى نجحت فى كل المواد.
واشكر ربى وإلهى ومخلصى يسوع المسيح والقديسة الطاهرة أم النور لأنهم عرفانى هذا القديس العظيم الذى من أول طلبة منه أجابنى وأننى من ذلك الوقت أتشفع به ليجيب لى طلبى فى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة. بركة صلواته تكون معنا آمين.