إن إلهنا فى السماء. كلما شاء صنع

[بنت معلم الاجيال]

السيدة/ ن . ف . أ ...، تقول:
فى بداية تعرفى على القديس كنت أحبه وأخافه جداً لأننى كنت أشعر أنه يعرف كل ما بداخلى بمجرد السلام عليه.
فى أحد أيام الصيف وأنا فى سن صغيرة كان عندى نزيف مستمر من الأنف بكميات كبيرة جداً لدرجة أن تملأ الوسادة والسرير وملابسى وأصحو على علاج والدى لى .. وبقيت على هذه الحالة إلى أن وصلت إلى الثانوية العامة ونزفت بغزارة على ورقة امتحان الرياضيات فأخذوا منى الورقة وتم علاجى وتنظيف الورقة وعلى الرغم من معرفتى الجيدة للإجابة لكننى تعطلت كثيراًَ ولم أجب بالصورة التى كنت أتمناها .. فذهبت فى نفس اليوم إلى القديس وشكوت له ما حدث فصلى لى من أجل النزيف الذى لم يعاودنى مرة أخرى بعد طول فترة علاجى منه على مدى سنوات كثيرة، أما الثانوية العامة فقد نجحت فيها أيضاً وحصلت على درجة مرتفعة فى الرياضيات.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
بعد التحاقى بالجامعة أيضاً اعتدت أن أذهب إلى القديس قبل امتحان العملى فى مادة الطبيعة وأطلب منه أن يختار لى تجربة سهلة فكان يقول لى: "ربنا يكفيكِ شر التجارب يا بنتى" وكانت التجربة التى يختارها لى هى التى تأتى فى الامتحان وأجيب فيها بطريقة جيدة.
وفى أحد الامتحانات جاءتنى تجربة كهربائية طويلة فقمت بتوصيل جميع التوصيلات لها من أول مرة بطريقة صحيحة بقوة ربنا .. والمعروف أن تجربة الكهرباء لابد أن تكون بها أخطاء يصلحها المعيد مما ينقص من درجة العملى دائماً .. ولكننى فوجئت بالدكتور الممتحن يقول لى: "سأعطيكِ أعلى درجة .. وأخلى فيه وحدة وطنية" وأعطانى أعلى درجة (a++) بفضل صلوات القديس الذى كانت مجرد رؤيته قبل الامتحانات تجعلنى أجيب بطريقة مذهلة.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
فى السنة النهائية من الدراسة انتابتنى حالة من اليأس لدرجة أننى كنت أرفض المذاكرة، وشعرت بأننى سأرسب تلك السنة لا محال، فذهبت عدة مرات أشكو ذلك للقديس، فكان يصلى لى فأخرج وتفارقنى حالة اليأس هذه .. ولكن عندما أبدأ المذاكرة تعود مرة أخرى وفى النهاية أحضرت جميع مذكراتى إليه وقلت له: "أنا هأقعد هنا عندك فى المطرانية مش ها أروح" فضحك القديس وقال لى: "بس أنا راجل مش متعلم" وكان حاضراً معنا أبونا الموقر القمص بيشوى ناروز فقال له القديس: "مش كفاية على (فلانه)" ثم قال لى القديس متخافيش هتنجحى بتقدير جيد" .. فأجبته: "حتى ولو مقبول كفاية" فضحك وقال لى: "لا خليكِ فاكرة جيد مش جيد جداً" وقد تم ذلك بالضبط كما قال القديس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
فى إحدى زياراتى للقديس وأنا لا زلت طالبة حكى لى عن "شخصية ما" ومن تزوجته ومؤهلها ومؤهله وأسرتها وأسرته وقد أعطاها الرب عدداً من الأطفال .. ورغم ذلك كله كانت غير شاكرة وبعد مرور سنوات كثيرة على زواجها تقول: "معقول أنا أتزوج الشخص ده" ثم قال لى القديس أيضاً عما حدث لها من مشاكل والعجيب أن هذه القصة التى لم يذكر القديس اسم صاحبتها هى قصة حياتى "أنا".. وكأن القديس ينبهنى وأنا لازلت طالبة لما سيحدث ولكن لم أفهم ذلك لغبائى وكبريائى.. وأنا أطلب منه أن يصلى لأجلى لكى أتضع وأعيش حياة بسيطة شاكرة.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
ذات مرة كنت على (خصام) مع زوجى ثم حدث صلح ولم يخبر أحد القديس بذلك خاصة أننى كنت مقيمة بمنزل والدى، وشاء الله بتدبيره العجيب أن يمر القديس للافتقاد بالشارع الذى يسكن فيه والدى فزارنا هناك وقال لأختى: "خلاص أختك اصطلحت مع زوجها؟" فكيف عرف ذلك دون أن يخبره أحدً.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
فى الشهور الأولى من حملى الأخير ذهبت للقديس أشكو له تعبى فصلى لى، ثم طلبت منه أن يسمى المولود فقال: "عياد خلينا ناخذ بركة الأعياد" وقد فرحت جداً لأن المولود ولد ولكن لم يعجبنى الاسم. وقلت فى نفسى إن هذا الاسم قديم وأنا هأسمى (مارينو أو مينا) .. ولكن حدث شىء عجيب .. فقد حلمت بالقديس يعطنى قطعة قماش وهو يقول لى: "دى لبنتك الأولى" وقطعة قماش أخرى ويقول: "دى لبنتك الثانية!" فقلت له: "بس كفاية كده أنا ما عنديش غير بنت واحدة" فقال لى: "هتجيبى بنت ثانية أحلى وأذكى من الأولى" وقد تحقق هذا الحلم بالضبط وجاءت الابنة الثانية. لأني رفضت الاسم الذى اختاره لي القديس وهو (عياد).

[Haia]

ميرسى على خدمتك المباركة

[بنت معلم الاجيال]