رنموا للرب ترنيمة جديدة... حدثوا بين الأمم
بمجده بين جميع الشعوب بعجائبه
السيدة/ حنان فوزى يوحنا ... شارع الطويل/ قنا، تقول:
كنت حاملاً فى الشهر الثانى وشعرت ببداية سقط منذر، فذهبت إلى د./ شوكت مريد بقنا فطلب منى إجراء أشعة تليفزيونية للاطمئنان على الجنين، وبعد الأشعة اتضح إن الجنين فى حالة ميئوس منها تماماً وغير ثابت فى وضعه الطبيعى وقال لى د./ شوكت أنه سيمهلنى لمدة يومين فإن لم يتحسن وضع الجنين فلا بد أن يقوم بعملية تفريغ له. ونصحنى بعدم الحركة نهائياً وكانت لهجته تدل على أن الحالة غير مطمئنة كما نصحنى بأن لا أستعمل الأقراص المُثبتة لأنها لن تفيد فى حالتى. وكانت معى والدتى التى من شدة قلقها علىَّ كانت تصلى لى فى العيادة وتنادى القديس الأنبا مكاريوس وتقول له: "كن مع ابنتى واصنع لها معجزة وإن كان المولود ولداً فسوف نسميه على اسمك المبارك" وعندما عدت إلى المنزل استلقيت على ظهرى ووضعت كتاب معجزات الأنبا مكاريوس فوق بطنى (كما نصحنى أحد الآباء الكهنة) وبعد مدة بسيطة توقف النزيف وشعرت بشعور غريب داخل بطنى. وكانت والدتى لا تكف عن الصلاة متشفعة بالقديس الأنبا مكاريوس وبعد انتهاء اليومين أجريت أشعة تليفزيونية أخرى ولما رآها الطبيب اندهش جداً وقال لى: "لقد حدثت معكِ معجزة، لأن الجنين كان فى حالة ميئوس منها، أما الآن فحالته طبيعية". ولما كملت أيامى وضعت بطريقة طبيعية سهلة، وأعطانى الرب ولداً أسميته (مكاريوس) لأننى قد أخذته من الرب.
ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.