![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (60) توبوا، واثمروا ثمارا تليق بالتوبة لكي تعلموا بأننا سنموت قريبا.
(61) "أعطوا تُعْطوا". (62) اغفروا يُغْفَر لكم. (63) وإن لم تغفروا لن يغفر لكم الرب خطاياكم. اعترفوا بكل خطاياكم. (64) طوبى لمن يموتون في التوبة، فإنهم سيكونون في ملكوت السماوات. (65) والويل لمن لا يموتون في التوبة، إذ إنهم سيكونون أبناء إبليس الذين يعملون أعماله، وسيذهبون إلى النار الأبدية. (66) احذروا كل شرٍ وامتنعوا عنه، وثابروا في الخير حتى النهاية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (67) فليحذر جميع الاخوة، أينما وُجِدوا، في المناسك أو في أماكن أخرى، من تملٌك مكان أو أي شيء، والذٌود عنه ضد أيٍ كان. (68) وإن جاءهم أحد، صديق أو خصم، فليمتنعوا عن النقاش معه، بأي شكل من الأشكال. (69) وحيثما وُجِدَ الاخوة، وفي أي مكان التقوا يجب أن يزوروا ويُكرِّموا بعضهم بعضا، روحيا وبعناية وبلا تذمر. (70) وليحذروا من أن يظهروا خارجيا حزانى أو معبٌسين كالمرائين، بل فليبدوا فرحين في الرب، مبتهجين، بشوشين، وحسني المعشر كما يليق.
(71) إنني لأرجو كل أخ مريض إذ يشكر الخالق عن كل شيءٍ، أن يرغب في أن يكون مثلما يشاء له الله أن يكون، معافى أو مريضا، فبمنخس المصائب والأمراض، وبروح الندم، يؤدب الرب كل الذين أعدهم للحياة الأبدية، على حد قوله: "من أحبهم، الخ...". (72) لذلك أرجو جميع اخوتي المرضى، ألاَّ يغضبوا أو يضطربوا في أمراضهم حيال الله أو حيال الاخوة، وألاّ يرغبوا بإلحاحٍ كبير في الأدوية أو تحرير جسد سينتهي قريبا إلى الموت وهو عدو للنفس. (73) فليجتهد جميع الاخوة في الاقتداء بتواضع ربنا يسوع المسيح وبفقره، وليذكروا أنٌ عليهم ألاٌ يملكوا من العالم كله سوى ما يقول الرسول: "إن كان لدينا ما نأكل وما نلبس، فحسبنا ذلك، لنرضى". (74) وعليهم أن يبتهجوا عندما يعيشون وسط أشخاص محتقرين، ومزدرين، وسط الفقراء والضعفاء، والمرضى والبُرْص، والمتسولين على الطرقات. (75) وإن اقتضت الضرورة فليطلبوا الإحسان. (76) وعليهم ألاٌ يخجلوا من ذلك، لأن ربنا يسوع المسيح، ابن الله الحي والكليّ القدرة جعل وجهه كالصوان، ولم يخجل. (77) وكان فقيراً وضيفاً، وعاش من الإحسان، هو والعذراء الطوباوية، أمه مريم القديسة والتلاميذ. (78) وإذا ما عَيٌرهم الناس، وأمسكوا عنهم العطاء، فليشكروا الرب. فلقاء هذه الإهانات سينالون إكراما عظيما أمام منبر ربنا يسوع المسيح. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (79) وليعلموا أنٌ العار لا يمس من ينصب عليهم، بل خصوصا أولئك الذين يُلْحِقونه بالآخرين، (80) وأنٌ الإحسان هو ميراث الفقراء والبٌر الواجب لهم، إذ استحقهما لنا ربنا يسوع المسيح. (81) والاخوة الذين يعملون في الحصول على الإحسان سيظفرون بأجر عظيم، وسيكسبون هذه الأجر من يهبون الإحسان، فإن كل ما سيتخلى عنه الناس في العالم سيفنى، ولكنهم لقاء المحبة، ولقاء ما يجودون به من إحسان، سينالون الحياة الأبدية.
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ( وصية صغرى )
(نيسان/ أيار 1226) بينما كان فرنسيس في مدينة سينا الإيطالية، في شهر نيسان أو أيار، من سنة 1226، اشتدٌ عليه المرض في إحدى الليالي، وصار ينزف دماً. فخاف عليه الاخوة واعتقدوا أنٌ عبوره إلى الآب صار قريباً، فطلبوا منه بإلحاح أن يترك وصيته الأخيرة. فباركهم هم وجميع الذين سيأتون من بعده. وبما أنه لا يقوى على الكلام بسبب مرضه، فقد اختصر وصيته بثلاث أفكار رئيسية دوٌنها الأخ مبارك: المحبة الأخوية المتبادلة، عيش الفقر المقدس، الخضوع للكنيسة ولكلٌ الإكليريكيين. هذه الوصية التي تدعى أيضا "الوصية الصغرى"، هي من أقصر النصوص وأكثرها تأثيراً وإلحاحاً. فمن خلالها يختصر فرنسيس برنامج الحياة الذي أراده له ولاخوته، ويعطي خُلاصةُ واضحةُ لروحانيٌته. (1) اكتب أني أبارك جميع اخوتي، الموجودين في جماعتنا الرهبانية، والذين سينضمون إليه حتى آخر الدهر. (2) وبما أنني بسبب الضعف وألم المرض لا أقوى على الكلام، فإني أبيٌن لاخوتي مشيئتي موجزة بهذه الكلمات الثلاث: (3) علامة على أنهم يتذكرون بركتي ووصيتي فليحبوا دائما بعضهم بعضا، (4) وليحبوا دائماً سيدتنا (فضيلة) الفقر المقدس، وليقيٌدوا بها، (5) وليكونوا دائما مخلصين وخاضعين لأحبار أمٌنا الكنيسة المقدسة، ولكلٌ رجال الإكليروس. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ( وصية كبرى )
(أيلول / تشرين الأول 1226) بعد أن أعطى الوصية الصغرى في سبينا، تحسٌنت صحة فرنسيس، فطلب أن يُنْقَل إلى أسٌيزي. وفي أواخر أيامه على الأرجح وخلال مراحل عديدة واستجابة لأسئلة اخوته، أملى وصيته المعروفة "بالوصية" أو "الوصية الكبرى" شارحاً للمرة الأخيرة رؤيته الإنجيلية. الوصية هي الوثيقة الأكثر أصالة، والأكثر نسبة إلى فرنسيس من كل النواحي. من ناحية حياته: يُعيد فرنسيس قراءة حياته على ضوء العطيٌة، ويُرَدَّدْ بعد كل مرحلة من مراحل حياته "أعطاني الرب". من ناحية إنسانيته: تظهر طبيعته الإنسانية بعفوية، بدءاً بالذكريات العذبة وصولاً إلى صرخته، صرخة النبي المتألم الذي يبدو وكأنه سينهض من الفراش لكي يدافع للمرة الأخيرة عن تلك العطية التي أوحاها إليه الرب. لكنه يحذٌر الاخوة من اعتبار الوصية هذه قانوناً جديداً: إنها فقط توصية أبوية وأخوية، من خلالها يسلٌمهم ما تسلٌم من الرب، أي نهج الحياة الذي كان بالنسبة إليه، وسيكون بالنسبة إلى اخوته مصدر فرح وبركة. وفي ختام الوصية تتغيٌر لهجته، وتصبح مملوءة حنانا ورأفة، وبعد أن يستمطر بركة الثالوث على اخوته، يجرؤ هو أيضا على أن يباركهم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (1) هكذا أعطاني الرب، أنا فرنسيس، أن أبدأ بالتفكير: إذ لمٌا كنت في الخطايا، كانت تبدو لي رؤية البُرْصِ مرةً واحدةً. (2) وقد قادني الرب نفسه بينهم ورئفت بهم. (3) ولدى ابتعادي عنهم، تحوٌل ما كان يبدو لي مُرَّاً إلى عذوبة الروح والجسد، وبعد ذلك بقيت قليلا ثمٌ هجرت العالم. (4) وأعطاني الرب إيماناً كبيراً بالكنائس، بحيث أني كنت أصلٌي ببساطة، هكذا قائلا: (5) إننا نسجد لك أيها الرب يسوع المسيح في جميع كنائسك الموجود في العالم أجمع، ونباركك لأنك بصليبك المقدس فَدَيْتَ العالم.
(6) بعدئذٍ، أعطاني الرب ولا يزال يعطيني إيماناً كبيراً بالكهنة الذين يحيون وفقاً لنهج الكنيسة الرومانية بسبب رُتبتهم، بحيث إني أريد اللجوء إليهم حتى إن هم اضطهدوني. (7) وحتى لو كان لديٌ مثل حكمة سليمان ولقيت كهنة مساكين في هذا العالم، فإني لا أريد أن أعظ ضدٌ إرادتهم في الرٌعايا حيث يمكثون. (8) وأريد أن أحترمهم هم وجميع (الكهنة) الآخرين، وأن أحبهم وأكرمهم كأسيادٍ لي. (9) ولا أريدُ أن أنظر إلى الخطيئة فيهم، إذ إنني أميٌز فيهم ابن الله وهم أسيادي. (10) وإني أفعل ذلك لأنني في هذا العالم لا أرى شيئاً جسدياً من الابن العليٌ لله سوى جسده ودمه الكليٌي القداسة، اللذين يقبلونهما هم أنفسهم، وهم وحدهم يوزعونهما على الآخرين. (11) أريد أن تُكَرٌم هذه الأسرار الكليٌة القداسة، وتُوَقٌر فوق كل شيء وتُودع في أماكن ثمينة. (12) وحيثما وُجدت أسماؤه وكلماته المكتوبة الكليٌة القداسة، في أماكن غير لائقة، أريد أن ألتقطها وأرجو الآخرين أن تُلتقط، وأن تُوضع في مكان لائق. (13) وعلينا أن نكرٌم ونوقٌر جميع اللاٌهوتيين، والذين يوزٌعون الأقوال الإلهية الكليٌة القداسة، على أنهم يوزٌعون الروح والحياة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (14) وبعد أن أعطاني الرب اخوةً، لم يدلٌني أحد إلى ما يتوجب عليٌ عمله، لكنٌ العليٌ نفسه أوحى إليٌ بأنٌ عليٌ العيش وفقاً لنهج الإنجيل المقدس. (15) وأنا جعلت (ذلك) يُكْتَب بكلمات وجيزة وبسيطة، وثَبَّتُه لي السيد البابا. (16) وأولئك الذين كانوا يأتون للحصول على الحياة، كانوا يُعطون الفقراء كلٌ ما يملكون، مكتفين بثوب واحد، مرقٌع من الداخل والخارج، مع حبلة وسراويل. (17) وما كنٌا نريد الحصول على أكثر من ذلك. (18) وكنا، نحن الإكليريكيٌين نتلو صلاة الفرض مثل سائر الإكليريكيٌين، وكان (الاخوة) العلمانيون يتلون "الأبانا" وكنا عن طيب خاطر نبقى في الكنائس. (19) كنا غير متعلمين وكنا خاضعين للجميع.
(20) كنتُ أعمل بيديٌ، وما زلت أريد أن أعمل، وأريد بحزم أن يعمل جميع الاخوة الآخرين عمً شريفاً. (21) وعلى الذين لا يُحسنون (عملا) أن يتعلموا، لا طمعا بالحصول على جزاء العمل، بل من أجل (إعطاء) المثل الصالح، وطرد البطالة. (22) وعندما لا ننال عن عملنا جزاء، فلنلجأ إلى مائدة الرب، طالبين الإحسان من باب إلى باب. (23) وقد أوحى إليٌ الرب بهذه التحية التي ينبغي أن نقولها : "ليُعْطِكَ الرب السلام". (24) فليحذر الاخوة من قبول الكنائس والمساكن الوضيعة وكل ما يُبنى من أجلهم إطلاقاً، ما لم تكن ملائمة للفقر المقدس الذي التزمنا به في القانون ولنمكث فيها دائما مثل غرباء وحجٌاج. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (25) إني آمر بحزم وباسم الطاعة جميع الاخوة أينما كانوا، ألاٌ يتجاسروا ويطلبوا أية رسالة من الدوائر الرومانية بأنفسهم أو عن طريق شخص آخر، لا من أجل الكنيسة، ولا من أجل أيٌ مكان آخر، لا بحجٌة الوعظ، ولا بسبب اضطهاد (يلحق) بأجسادهم. (26) ولكن حيثما لا يُقبلون، فليهربوا إلى أرض أخرى كي يكفٌروا ببركة الله. (27) وأُريد بحزم الخضوع للخادم العامٌ لهذه الاخوة، وللخادم المحليٌ الذي يطيب له أن يعيٌنه لي. (28) وأُريدُ أن أكون مقيٌداً بين يديه، بحيث لا أستطيع الذهاب أو العمل خارجاً عن الطاعة أو عن إرادته، لأنه سيدي.
(29) وعلى الرغم من أني بسيطٌ ومريضٌ، فإني أريد أن يكون لي دائماً إكليريكيٌ يتلو صلاة الفرض، كما نصٌ عليه القانون. (30) وليلزم جميع الاخوة الآخرين بالطاعة لخدٌامهم المحليين، وبتلاوة صلاة الفرض وفقاً للقانون. (31) وإن وُجِدَ من لا يتلون صلاة الفرض وفقاً للقانون، ويرغبون في تعديلها بطريقة أخرى، أو ليسوا كاثوليكيين، فليلزم جميع الاخوة أينما كانوا باسم الطاعة وحيثما وجدوا أيٌا من هؤلاء بأن يُقدموه إلى الحارس الأقرب إلى المكان الذي وجدوه فيه. (32) وليلزم الحارس بحزم وباسم الطاعة أن يحرسه أشدٌ حراسة ليلاً ونهاراً، مثل رَجُلٍ في القيود، بحيث لا يُفلت من يديه إلى أن يُسلٌمه شخصياً لخادمه. (33) وليلزم الخادم بحزم وباسم الطاعة أن يرسله مصحوباً باخوة يحرسونه ليلاً ونهاراً مثل رجل في القيود، إلى أن يُقدموه لسيد أوستيا الذي هو سيد كلٌ الاخوة، وحاميها ومصلحها. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (34) ولا يقولنٌ الاخوة "هذا قانون آخر"، إنما هو تذكير وتنبيه ومناشدة وهو وصيتي التي أوصيكم بها، يا اخوتي المباركين أنا فرنسيس أخاكم الصغير، كي نحفظ على نحو كاثوليكيٌ أفضل القانون الذي وعدنا به الرب. (35) وليُلزم الخادم العامٌ وجميع الخدام الآخرين والحراس باسم الطاعة، ألاٌ يضيفوا إلى هذه الكلمات أو يحذفوا منها شيئا. (36) وليكن دائما معهم في النصٌ إلى جانب القانون. (37) وعندما يقرأون القانون في جميع المجامع التي يعقدونها، فليتلوا أيضا هذه الكلمات. (38) آمر بحزم وباسم الطاعة كلٌ اخوتي الإكليريكيين والعلمانيين، ألاٌ يضعوا تعليقات على القانون أو على هذه الكلمات قائلين: "هكذا ينبغي أن تفهم". (39) لكن مثلما أعطاني الرب أن أقول وأكتب ببساطة ونقاء القانون وهذه الكلمات، كذلك افهموها ببساطة ومن غير تحريف واحفظوها واعملوا بموجبها بقداسةٍ حتى النهاية.
(40) وكل من يحفظ ذلك فليمتلئ في السماء من بركة الآب العليٌ، وليمتلئ على الأرض من بركة ابنه الحبيب والروح المُعَزّي والكليٌ القداسة وكل قوات السماوات وكل القديسين. (41) وأنا فرنسيس أخاكم الصغير وخادمكم أثبت لكم بقدر ما أستطيع في الداخل وفي الخارج هذه البركة الكليٌة القداسة. __________________ |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من هو القديس فرنسيس الأسيزي؟ |
القديس فرنسيس الأسيزي |
القديس فرنسيس الأسيزي |
القديس فرنسيس الأسيزي |
القديس فرنسيس الأسيزي |