1368 – الافخارستيا هي أيضاً ذبيحة الكنيسة فالكنيسة جسد المسيح تشترك في تقدمة هامتها وتقرب ذاتها معه كاملة وتنضم إلى المسيح شفيعا إلى الاب لاجل جميع الناس في الافخارستيا تصبح ذبيحة المسيح ذبيحة اعضاء جسدة حياة المؤمنين وحمدهم وعذابهم وصلاتهم وشغلهم هذا كله ينضم إلى المسيح وإلى تقدمته الكاملة و يكتسب هكذا قيمة جديدة ذبيحة المسيح الماثلة علي الهيكل تمكن جميع الاجيال المسيحية من ان تنضم إلى تقدمته في الدياميس تمثل الكنيسة بشكل امرأة تصلي وذراعاها منبسطتان عريضة وضارعة فكما بسط المسيح ذراعية علي الصليب تقرب الكنيسة ذاتها به ومعه وفيه شافعة في جميع الناس
1369 – الكنيسة كلها تنضم إلى تقدمة المسيح وشفاعته ويشترك البابا الذي وكلت اليه مهمة بطرس في الكنيسة في كل احتفال بالليترجيا حيث يذكر بصفته خادم وحدة الكنيسة الجامعة الاسقف المحلي هو الذي يرعي دائما الافخارستيا حتى وان تراسها كاهن ويذكر فيها اسمه اشارة إلى ترؤسة الكنيسة الخاصة وسط المصف الكهنوتى وبمعاونه الشمامسة وتصلي الجماعة أيضاً من اجل جميع الخدمة الذين يقربون الذبيحة الافخارستيا لاجلها ومعها :
" إن ذبيحة المسيحيين الروحية تتم بعمل الكهنة التي يرئسها الاسقف أو من وكل إليه ذلك " .
وتقرب، سرياً لا دموياً، في الافخارستيا، على يد الكهنة، باسم الكنيسة كلها جمعاء، إلى يوم مجىء الرب " .