وفى صلوات الاستشفاع، تبين الكنيسة اننا نحتفل بالافخارستيا بالاشتراك مع الكنيسة كلها، كنيسة السماء وكنيسة الارض، كنيسة الاحياء والاموات، وفى الشركة مع الرعاة: البابا وأسقف الابرشية ومصف الكهنة والشمامسة وكل اسقافة العالم وكنائسهم .
1355 ـ في المناولة التي تسبقها صلاة الرب وكسرر الخبز، يتناول المؤمنون " خبز السماء و" كاس الخلاص "، جسد ودم المسيح الذي اسلم ذاته " لأجل حياة العالم " (يو 6: 51) :
نظراً إلى أن هذا الخبز وهذا الخمر قد تحولا إلى افخارستيا، على حد التعبير القديم، " فنحن نسمى هذا الطعام افخارستيا ولا يجوز أن يشترك فيه ما لم يؤمن بحقيقة ما يعلم عندنا، وما لم يحظ بالغسل لمغفرة الخطايا والحياة الجديدة، وما لم يتقيد، في حياته بوصايا المسيح " ،