الكلمة هي الأولى
الشيء الوحيد المشترك في مجمل الأسرار هي العبادة التي تعبر عن المعنى : الأسرار تتطلب الكلمة لكي تقول ما يحقق الله في السر . وكلام الأسرار هذا هو كلمة الله ، كلمة الله الحاضر الذي يدعو ويلتزم بنا ويغيرنا ، كلمة وكلمة الله لا تخدع أبداً . كل كلمة إلهية هي عمل إلهي . لا نفتش عن فاعلية السر خارجاً عن هنا . هذه هي القوة التي أظهرها المسيح في علامات الإنجيل : قم وامش … طاليتا قومي … اذهب فابنك حي . هذا هو جسدي ، هذا هو دمي … هذه هي الكلمة في كل الأسرار . وكلمة الله هذه هي بهذه القوة لكونها شخصاً ، ابن الله ، الكلمة . فالكلمة هي ذاتها شخصياً معنى العلامات ، والمسيح هو دائماً هنا شخصياً وهو القدوس ، فلا نفتش عن كاهن قديس … وليس المهم التنقل من قداس إلى قداس ومن حَلة إلى حَلة كما لو أن الأسرار قد ضعفت فاعليتها ، المهم أن ندع السر يعمل فينا ، وهذا يتطلب إيماناً وإنصاتاً ووقتاً … والوقت هنا وقت الاحتفال ، لكن يجب أن يوجهنا إلى زمن لا ينتهي . يوم الاحتفال ، يعيش الزوجان ملء زواجهما ، ومع ذلك يلزمهما سنون طويلة ليحققا ملء السر ، ليكتشفا كيفية حضور القائم من الموت في كل حياتهما . الأسرار فينا " ينابيع تتدفق للحياة الأبدية " ( يو 4/14 ).
بما أني أحب الابن ،
صرت ابناً بدوري ،
من اتحد بالحي الذي لا يموت ،
لا يجوز الموت عليه .
من وضع مسرته في الحياة .
صار هو أيضاً من الأحياء