الجواب: الأعداد للزواج بطريقة كتابية هي ما يجب أن نتبعه عند الأعداد لأي من الأجزاء الهامة في الحياة. اذ أن المباديء الكتابية يجب أن تكون ما نبني عليه حياتنا كمؤمنون مولودون الولادة الثانية. وأهم هذه المباديء هو ".... أن تحب الرب الهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك" (متي 37:22).
وهذا المبدأ في غاية الأهمية. فهو حجر الأساس لحياة كل مؤمن. فالتركيز علي الله وعلي كلمته بكل قلوبنا وعقولنا وأفكارنا والعمل علي أرضاءه وكذلك ممارسة علاقتنا اليومية معه من خلال الأيمان بربنا يسوع المسيح هي العامل الذي يشكل هذه العلاقة. والعلاقة الزوجية مبنية علي مثال المسيح والكنيسة (أفسس 22:5 -33). فكل جزء من حياتنا تحت سلطة ما "يوصينا" الله به في كلمته. فأطاعتنا لله وكلمته تعدنا وتجهزنا بما نحتاجة لتلبية ما هو مطلوب منا في الزواج أو دورنا في الحياة بصورة عامة. ودور كل مؤمن هو تمجيد الله أولاً في كل ما يصنعه (كورنثوس الأولي 31:10).
لذا فأجابتي لك هو أنك لكي تستعد للزواج، اسلك بما يسر الله وبما يدعوك الله لتحقيقة من خلال اقترابك منه من خلال كلمته. وركز علي الطاعة في جميع الأشياء. ولا يوجد طريقة سهلة لأطاعة الله. فهو اختيار يومي لترك العالم واتباع الله. والسلوك بأتضاع، لتقديم نفسك للطريق الواحد، الحق الواحد و الحياة الواحد يسوع المسيح يوماً بعد يوم ودقيقة بعد الأخري. هذه هي الطريقة لأعداد كل مؤمن لهذه الهبة التي ندعوها الحياة.
والأنسان الناضج روحياً والذي يسلك في طريق الله هو أنسان معد للزواج أكثر من أي شخص آخر. والزواج يتطلب التزام، عاطفة، اتضاع، محبة، واحترام. وهذه الصفات تكون أكثر وضوحاً في شخص يعرف الرب ويتمتع بعلاقة حقيقية معه. فعند الأعداد للزواج، ركز علي أن يقوم الله بتشكيلك لكي تصبح الرجل أو الأمرأة التي يريدها الله. سلم نفسك للمسيح وأخضع له، وهو سيقوم بأعدادك لكي تكون مستعد للزواج عندما يأتي ذلك اليوم البهيج.