منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2014, 01:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

شخصية المسيح

شخصية المسيح
لا بد للباحث في المسيحية، أن يقف أمام عدد من القضايا الخطيرة. ولعل أخطرها لاهوت المسيح. وأعني بكلمة لاهوت المسيح، إيمان المسيحيين بأن يسوع الذي وُلد من مريم العذراء في فلسطين. وعاش على أرضنا ردحاً من الزمن هو ابن الله، والله الابن.
قد يبدو هذا الاعتقاد صعباً للإنسان الطبيعي، إلا أن الصعوبة لا تضير المسيحية في شيء من جهة كونها دين الوحدانية الصحيحة. لأن اعتقاد المسيحيين بوجود ثلاثة أقانيم في ذات الله الواحد الأحد، لا يستلزم وجود سابق ولاحق، ولا أكبر وأصغر، أو ما شابه ذلك. بل أن الله واحد، وإنما أعلن لنا ذاته بهذه الأسماء، لكي يظهر ترتيب عمل الفداء.
وقبل أن ننطلق في التأمل في لاهوت المسيح، ينبغي أن نقف قليلاً أمام الإعلانات المعروفة في الكتاب المقدس عن بنوة المسيح:

أولاً:
إعلانات الآب
-A-
قال ملاك الله لمريم العذارء:
«َهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ»
(لوقا 1: 31)
وحين وُلد يسوع تمت النبوة القائلة في إشعياء النبي:
«هُوَذَا ٱلْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ٱبْناً، وَيَدْعُونَ ٱسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللّٰهُ مَعَنَا)»
(إشعياء 7: 14 ومتى 1: 23).

-B-
«فَلَمَّا ٱعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ ٱلْمَاءِ، وَإِذَا ٱلسَّمَاوَاتُ قَدِ ٱنْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ ٱللّٰهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ ٱلسَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»
(متى 2: 16 و17).

-C-
فيما كان يسوع مع ثلاثة من تلاميذه على جبل حرمون، تكلم مع موسى وإيليا:
«وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ ٱلسَّحَابَةِ قَائِلاً:
«هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ ٱسْمَعُوا».
وَلَمَّا سَمِعَ ٱلتَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدّاً. فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ:
«قُومُوا وَلاَ تَخَافُوا».
فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ»
(متى 17: 3-8).

ثانياً:
إعلانات الابن

-A-
في أحد أمثاله قال يسوع:
«أَنَا ٱلْكَرْمَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي ٱلْكَرَّامُ... وَأَنْتُمُ ٱلأَغْصَانُ»
(يوحنا 15: 1 و5).
وقال في إحدى عظاته:
«خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى ٱلأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي»
(يوحنا 10: 27 و28).

-B-
وقال في خطابه الوداعي:
«أَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِٱسْمِي فَذٰلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ ٱلآبُ بِٱلٱبْنِ»
(يوحنا 14: 12 و13).

-C-
حين افتخر اليهود أمام يسوع بكون موسى أعطاهم المن في البرية قال لهم:
«ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ ٱلْخُبْزَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ ٱلْخُبْزَ ٱلْحَقِيقِيَّ مِنَ ٱلسَّمَاءِ»
(يوحنا 6: 32).

-D-
«لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذٰلِكَ أَعْطَى ٱلٱبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ»
(يوحنا 5: 26).

-E-
«ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ ٱلٱبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ ٱلآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهٰذَا يَعْمَلُهُ ٱلٱبْنُ كَذٰلِكَ. لأَنَّ ٱلآبَ يُحِبُّ ٱلٱبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هٰذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلآبَ يُقِيمُ ٱلأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذٰلِكَ ٱلٱبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. لأَنَّ ٱلآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ٱلدَّيْنُونَةِ لِلٱبْنِ، لِكَيْ يُكْرِمَ ٱلْجَمِيعُ ٱلٱبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ ٱلآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ ٱلٱبْنَ لاَ يُكْرِمُ ٱلآبَ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ»
(يوحنا 5: 19-23).

-F-
«اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ ٱلآنَ، حِينَ يَسْمَعُ ٱلأَمْوَاتُ صَوْتَ ٱبْنِ ٱللّٰهِ، وَٱلسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ»
(يوحنا 5: 25).

-G-
«ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَٱلْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي ٱلْبَيْتِ إِلَى ٱلأَبَدِ، أَمَّا ٱلٱبْنُ فَيَبْقَى إِلَى ٱلأَبَدِ. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ ٱلٱبْنُ فَبِٱلْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً»
(يوحنا 8: 34-36).

-H-
«كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ ٱلٱبْنَ إِلاَّ ٱلآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ ٱلآبَ إِلاَّ ٱلٱبْنُ وَمَنْ أَرَادَ ٱلٱبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ. تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ»
(متى 11: 27 و28).

فحين نتأمل هذا الإعلان بعمق يظهر لنا أنه لا إنسان عادي ولا نبي، ولا رسول، ولا ملاك، ولا رئيس ملائكة يستطيع أن يدرك سر شخص يسوع المسيح العجيب. فالمسيح أعلن أن طبيعته غير محدودة، حتى أنه لا يقدر أحد أن يدركه سوى الآب. ولو كان المسيح مجرد إنسان لاستحال عليه أن يقول هذا القول.

وكذلك هذا الإعلان يعلمنا أن من وظيفة المسيح باعتبار كونه الكلمة الأزلي أن يعلن الآب للبشر. قد تبدو هذه الإعلانات كلغز صعب الفهم. ولكن الروح القدس ألهم يوحنا البشير لكي يوضحها لنا في سلسلة من الآيات، أبرزها:
«اَللّٰهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلٱبْنُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ ٱلآبِ هُوَ خَبَّرَ»
(يوحنا 1: 18).

هذه الآية تؤكد لنا أن أحداً من الناس أو الملائكة لم ير الله أو يعرفه المعرفة التي تجعله يلم بصفاته الإلهية. وإنما يستطيع أن يعلن ما أعلن له بالوحي أو الرؤيا. فموسى وغيره من الأنبياء، لم يروا الله. وما معلناتهم الروحية إلا ما تلقوه من الأقنوم الثاني الذي هو ابن الله يسوع المسيح. فهو الكلمة الذي كان
«فِي ٱلْبَدْءِ عِنْدَ ٱللّٰهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللّٰهَ»
(يوحنا 1: 1)
وهو يعرف أفكار الله المثلث الأقانيم ومقاصده من تلقاء نفسه، لأنه هو
«ٱللّٰهُ ظَهَرَ فِي ٱلْجَسَدِ»
(1تيموثاوس 3:16).
حين قال لتلاميذه:
«أنا والآب واحد من رآني فقد رأى ا لآب - أنا في الآب والآب فيّ»
كان يؤكد لهم الوحد بينه وبين الآب. أن أنه والآب واحد في الجوهر والمجد والمقام والقوة والمشيئة والقصد.
وكذلك نجد في هذه الإعلانات ما ينفي ضلالة سباليوس القديمة، التي تزعم أن ليس في اللاهوت سوى أقنوم واحد. وكذلك تلاشي بدعة أريوس القائلة : أن الابن دون الآب في الرتبة والمقام.

ثالثاً:
شهادة الأنبياء

-A-
جاء في سفر الأمثال:
«مَنْ صَعِدَ إِلَى ٱلسَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟
مَنْ جَمَعَ ٱلرِّيحَ فِي حُفْنَتَيْهِ؟
مَنْ صَرَّ ٱلْمِيَاهَ فِي ثَوْبٍ؟
مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ ٱلأَرْضِ؟
مَا ٱسْمُهُ وَمَا ٱسْمُ ٱبْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟
كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ ٱللّٰهِ نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ»
(أمثال 30: 4 و5).

-B-
«كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى ٱللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ ٱلسَّمَاءِ مِثْلُ ٱبْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى ٱلْقَدِيمِ ٱلأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ. فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً وَمَجْداً وَمَلَكُوتاً لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ ٱلشُّعُوبِ وَٱلأُمَمِ وَٱلأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ»
(دانيال 7: 13 و14).

-C-
قال البني العظيم يوحنا المعمدان لتلاميذه:
«أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا ٱلْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. مَنْ لَهُ ٱلْعَرُوسُ فَهُوَ ٱلْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ ٱلْعَرِيسِ ٱلَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحاً مِنْ أَجْلِ صَوْتِ ٱلْعَرِيسِ. إِذاً فَرَحِي هٰذَا قَدْ كَمَلَ. يَنْبَغِي أَنَّ ذٰلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ ٱلْجَمِيعِ، وَٱلَّذِي مِنَ ٱلأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ ٱلأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ ٱلسَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ ٱلْجَمِيعِ، وَمَا رَآهُ وَسَمِعَهُ بِهِ يَشْهَدُ، وَشَهَادَتُهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُهَا. وَمَنْ قَبِلَ شَهَادَتَهُ فَقَدْ خَتَمَ أَنَّ ٱللّٰهَ صَادِقٌ، لأَنَّ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ ٱللّٰهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ ٱللّٰهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْلٍ يُعْطِي ٱللّٰهُ ٱلرُّوحَ. اَلآبُ يُحِبُّ ٱلٱبْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِٱلٱبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَٱلَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِٱلٱبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ ٱللّٰهِ»
(يوحنا 3: 28-36).

بعد الاستشهاد بهذه الآيات يجدر بي أن أذكر لك أن المسيح دُعي ابن الله في الكتاب المقدس باعتبار كونه الأقنوم الثاني لله. ولهذا يجب أن تعلم أن لفظة أب ولفظة ابن بالنسبة للعقيدة المسيحية، بعيدتان كل البعد عن المعنى المتداول في الأبوة والبنوة البشيرتين. وقد سُمي الابن في الكتاب المقدس بالكلمة، وصورة الله غير المنظور وبهاء مجد الآب ورسم جوهره وعمانوئيل الذي تفسيره الله معنا. وكل هذه الألقاب توضح مضمون لفظة ابن. وفي تعبير آخر، كما أن الكلمة توضح الفكر وتعلن ما هو عند العقل، هكذا كلمة الله المتجسد أعلن الله وأوضح فكر الله للبشر. وكما أن الرسم يمثل الهيئة هكذا المسيح يمثل الله. وكما أن ضوء الشمس يبين بهاءها وهو من جوهرها، هكذا المسيح بهاء مجد الله يبين أمجاد اللاهوت الروحية، ولكن مستورة في الجسد حتى نستطيع أن نحتملها.
فبناء على ما تقدم، نعلم أن الابن هو العامل في إعلان اللاهوت. كما أنه الواسطة لإعلان الله لوجدان الإنسان بطريقة محسوسة. وكذلك الروح القدس، الأقنوم الثالث لله، وهو الواسطة لإعلان الله لضمير الإنسان، حتى أننا لا نقدر أن ندرك كنه الإعلان الخارجي، بدون فعل الروح القدس الداخلي، الذي يرشدنا ويغنينا لإدراك أسرار الإعلانات الإلهية.
«وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: يَسُوعُ رَبٌّ إِلاَّ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ»
(1كورنثوس 12: 3).

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وصف شخصية المسيح
(شخصية المسيح) فى سفر (خروج 12)
1- شخصية المسيح الفريدة
شخصية السيد المسيح
شخصية المسيح الفريدة


الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024