سيدة من إخوتنا المسلمين ..
كانت دائماً تنتظر زيارة القديس الرعوية .. لتسلم عليه فى الشارع (أمام منزلها فى إحدى المدن) وتخرج فى يدها كوب ماء يرشمه لها .. وهذه السيدة لم ترزق بولد .. فتعرضت لتجربة قد تؤدى بها إلى الطلاق .. فقالت للقديس: "يا أبونا إدعيلى .. ربنا يعوض عليَّ .." فقال لها: "ربنا يديكى (داود)" فقالت له: "أنا عايزه أسمى مصطفى" فقال لها بشدة: "اسمعى الكلام. سمى داود والولد الثانى سميه مصطفى" فقالت: "حاضر يا أبونا" .. وبالفعل فى العام التالى خرجت على الباب تستقبله بداود.. وفى العام الذى يليه وقفت على الباب وداود واقف أمامها.. ومصطفى على يد .. واليد الأخرى تحمل كوب ماء .. ليرشمه هذا القديس لها.