منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 08 - 2014, 03:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,526

أحبوا أعدائكم
أحبوا أعدائكم
" أما أنا فأقول لكم
" أحبوا اعداءكم وصلوا لأجل الذين يسئون إليكم "
( متى 5 : 44 )
ينبغى علينا أن نقاوم الدفاع الذى يدفعنا إلى الرد على من آذانا بأن تكيل له بنفس الكيل ، ولكن هل يتضمن هذا محبة له ؟ هل تستطيع أن تحب عند الطلب ؟
يأتى أمر يسوع لتلاميذه بأن يحبوا اعداءهم مباشرة بعد كلماته " سمعتم أنه قيل ، تحب قريبك وتبغض عدوك " ( مت 5 : 43 ) . أن عبارة تحب قريبك اقتباس من شريعة العهد القديم ؛ إنها جزء مما أشار إليه يسوع فى مكان آخر على أعتبار أنه ثانى الوصيتين العظميين :
" تحب قريبك كنفسك " ( لا 19 : 18 ) .
قال يسوع ( مت 22 : 36 ـ 40 ) إن كل من الناموس والأنبياء يتعلق بهذه الوصية وقرينتها ، " تحب الرب إلهك من كل قلبك .. " ( تث 6 : 5 ) ، التى دعاها " الوصية الأولى والعظمى " . ولكن الوصية بالحقيقة لا تتابع فتقول " تبغض عدوك . "
غير أنه إذا كان علينا أن نحب أقرباءنا فقط ، وحددت كلمة " أقرباء " بمعنى ضيق ضيق نوعان ماء فربما يأتى من يجادل بالقول إننا أحرار فى أن تبغض من هم ليسوا اقرباءنا . لكن
يسوع قال " لا تفعلوا هذا ؛ أحبوا أعداءكم كما تحبون أقرباءكم. "
ثمة صعوبة تكمن فى الجوانب العاطفية التى تقترن بها كلمة " محبة " بالنسبة لكثيرين منا . إن المحبة التى يتحدث عنها الناموس والإنجيل على سواء هى موقف عملى جدا : " لا تحب بالكلام ولا باللسان[ فقط ] بل بالعمل والحق " ( يوحنا 3 : 18 ).
إن المرء يعبر عن محبته للقريب بمد يد العون إليه عندما يكون فى حاجة إليها
يقول يسوع ، " هذا هو الصواب قدم لعدوك يد العون عندما يكون هو فى حاجة إليها ، إن مشاعرك تجاهه ليست بالأمر المهم " .
لكن إذا اعتقدنا أنه ينبغى علينا أن نطور مشاعر اكثر مسيحية نحو عدو . يدلنا يسوع على الطريق حين يقول " صلوا لاجل الذين يضطهدونكم "
أولئك الذين وضعوا هذه الوصية موضع التطبيق يؤكدون لنا أن الاستمرار فى الصلاة لاجل شخص لاتحبه مهما كان البدء بذلك ضد ميلك الفترى فأنه سيحدث تغيير فى الموقف جديراً بالملاحظة
يقتبس الالكسندر هويت من مفكرة قديمة اعترافات رجل كان يتشارك فى البيت نفسه والمائدة نفسها مع شخص كان يرى ان لا يطاق
فابتداء يصلى لاجله إلى أن تمكن أن يكتب : فى الصباح التالى وجدت من السهل أن أكون مهذباً بل كريماً مع جارى وشعرت أمام مائدة الرب اليوم أنه سيأتى بالتاكيد اليوم الذى فيه احبه
أن خير طريق لتدمير عدو هو تحويله إلى صديق ويقول بولس " لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير " ( رو 12 : 21 ) ويؤكد هذه النقطة بقتباس من امثال 25 : 21 - 22
إن جاع عدوك فاطعمه وأن عطش فاسقيه لانك أن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه 0 مهما كان معنى لهذا المثل بالاصل فإن بولس يكفيه لاغرضه بحذف العبارة المتعلقة بالذات والتى تتبع ما اقتبسه : " والرب يجازيك " جمر نار بحسب هذه القرينه قد يعنى الاحساس بالخجل الذى سيحدث لدى العدو ويؤدى إلى تغيير فى القلب من جانبه أيضاً لكن اولاً جازاه خيراً ودع المشاعر فستأتى فى وقتها
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أحبوا أعدائكم
أحبوا أعدائكم
أحبوا أعدائكم
قصة أحبوا أعدائكم
أحبوا أعدائكم


الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024