أَبْنَاءُ ٱللّٰهِ

[بيدو توما]

أَبْنَاءُ ٱللّٰهِ
«لأَنَّ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ ٱللّٰهِ فَأُولٰئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ ٱللّٰهِ».
(رو 8: 14).

ٱلَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ ٱللّٰهِ ... هذا كقوله
«السالكين حسب الروح»
(ع 1).
انقياد المؤمنين بالروح انجذابهم به واهتداؤهم به إلى القداسة والسماء وتأثر نفوسهم وأفكارهم وأعمالهم به أبداً. وقوله :
«ينقادون بروح الله»
يشير إلى أن عمل الروح سابق لسيرة المؤمن وعلّة لها وأن المؤمن يُرشد به طوعاً لا كرهاً. وروح الله هنا هو الأقنوم الثالث من اللاهوت وسمي في هذا الأصحاح بثمانية أسماء وهي
«روح الحياة»
(ع 2). و
«روح الله»
(ع 14) و
«روح المسيح»
(ع 9) و
«روح الذي أقام يسوع»
(ع 11) و
«الروح الساكن فيكم»
(ع 11) و
«الروح الذي يشهد لأرواحنا»
(ع 16) و
«الباكورة»
(ع 23) و
«الذي يشفع فينا»
(ع 26).
وتعليم أن الروح القدس يقود المؤمنين تعزية عظيمة لهم لأنه ليس مجرد تأثير إلهي بل هو أقنوم عالم محب رحيم.

( هُمْ ) أي لا غيرهم.
أَبْنَاءُ ٱللّٰهِ هذا اللقب يشير إلى أنهم مشابهون لله
(متّى 5: 9 وغلاطية 3: 7)
وأنهم محبون لديه حباً مخصوصاً
(ص 9: 25-26 و2كورنثوس 6: 18)
وأنهم ممتازون بحقوق
(تثنية 14: 1 وهوشع 1: 10 ورومية 9: 4 و1يوحنا 3: 2).

ظن اليهود أن تسلسلهم من إبراهيم جعلهم أبناء الله وأن هذا مقصور عليهم. فهذه الآية تصرّح بأن أبناء الله هم المنقادون بروحه من أي أمة كانوا.

وَلكِنْ إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ.
غلاطية 5: 18

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
****
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً .. وأبداً .. آمين

[شيري]

[ناردين]

مشاركه جميله شكرا يا غالي بيدو

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يبارك حياتك

[Magdy Monir]

مشاركة جميلة ومثمرة أخى بيدو
ربنا يبارك خدمتك