دُعي بالريثي لأنه عاش في منطقة ريثيو، مدينة الطور بسيناء.
راهب مصري توجد في منطقة كانوب (أبو قير) في أوائل القرن الرابع. وعندما أُثير اضطهاد فالنس نفى إلى فلسطين، ومنها عاد إلى برية سيناء، وشاهد بنفسه غارة العرب الوثنيين على أديرة سيناء حيث خرَّبوا جميع الأديرة وشتتوا الرهبان، فأنطلق آمون إلى ريثيو، وكانت مركزًا لرهبان سيناء. عاش هناك فترة طويلة، حتى حدثت غارة على ريثيو، فتركها وانطلق إلى منف ومنها إلى شيهيت ليعيش بين نساكها متتلمذًا على يدَي الأنبا بيمين.
قيل إنه سأل أباه الأنبا بيمين عن الأفكار الشريرة، فأجابه بأن العدو في سلطانه أن يسوقها علينا ونحن في سلطاننا ألا نقبلها.