+ ثم ذهبت به الى دير الشهيد مارجرجس بالمحروسه وكان هناك اب راهب ورويت له ما حدث لابنى الذى كان مستعداً للتناول ، فأخذه معه الى الهيكل وبعد انتهاء القداس والتناول من الأسرار المقدسه خلع عليه ملابس الخدمه ودعى له بالشفاء ، ثم عدنا به الى القاهره الى نفس المستشفى والطبيب الذى اجرى له الأشعه الأولى فقام باجراء اشعه اخرى وعندها اصيب الطبيب بدهشه وحيره شديده ثم سألنى " هل هذا هو ابنك المريض أم هو طفل آخر !! " فضحكت وقلت له " انه هو ابنى " فأخبرنى بأن الأشعتين مختلفتين تماماً ولا أثر لاى نزيف أو شرخ بالمخ 00 ونصحنى الطبيب المساعد أن لا اذهب الى أى طبيب آخر لأن الأشعه سليمه بالكامل ، ولدىَ صورة الأشعه قبل وبعد المعجزه ، فمجداً للـه وشـكراًلأبينـا القديس الأنبا مكاريوس الذى انقذ ابنى من الموت بقوة الله