" ايها المسيح الذى اوفى ديوننا إفتح عيون ذهننا لنعلم الى اين نسلك 0 وضوؤك الذى يضىء كالشمس لمصاف قديسيك هو يهدينى إلى عندك " ( الشيخ الروحانى )
الســيده / 00000 الغردقـــه 000 تقــول :
+أثناء دراستى بكليه الصيدله جامعة أسيوط حلمت مره أن سيدنا الأنبا مكاريوس مريض فتضايقت جداً ، وفى اليوم التالى إلتقيت بخالى فى أسيوط وكان مسافراً إلى قنا ، فسافرت معه ووصلنا الى قنا حوالى الساعه التاسعه والنصف مساء فذهبت أولا الى المطرانيه كعادتى فوجدت خالتى هناك ، فعندما رأتنى أخذت تقول " بسم الصليب ، بسم الصليب " لأنها لم تتوقع حضورى فى ذلك الوقت ، فرويت لها ما رأيت فى الحلم وأعلمتها بأننى قد حضرت خصيصاً لأرى سيدنا ، فأخبرتنى بأن سيدنا قال لها منذ لحظات " ( فلانه ) جايه فى السكه " وعلى الرغم من أن خالتى قد أخبرت سيدنا بأنه ليس لدىَ اجازات ولايمكن أن أحضر فى هذا الوقت ، إلا أن سيدنا صمم على كلامه بأننى فى الطريق إليهم ، فأسرعت بالدخول لسيدنا واخذت بركه ، وفى اليوم التالى ذهبت اليه مره اخرى ولكننى كنت مهمومه بعض الشىء لأنه لم يكن معى نقود للمواصلات وأخجل من أن أطلب من خالتى بقنا ولكنى لم اعلم احداً بهذا الأمر ، وأثناء هذه المقابله سألنى سيدنا " عاوزه تشربى شاى " فأجبته بالموافقه فقال لى " ادخلى المطبخ وأعمليه بنفسك " فأطعت سيدنا ودخلت المطبخ وبعدها فوجئت بسيدنا يقف ورائى ويعطينى نوتة تليفونات جديده فشكرته عليها ووضعتها فى حقيبتى وظننت أنها من هدايا العام الجديد ، وبعد أن عدت الى المنزل فتحت هذه النوته فوجدت بها النقود " ثمن تذكرة القطار ذهابا ً وعوده " هكذا كانت شفافيته وأبوته ومحبته الفائقه لنا 0