منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2014, 02:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
بقلم القديس البابا أثناسيوس الرسولي
أ. بولين تودري
مقدمة


* ذكر البابا أثناسيوس الرسولي سيرة القديسة سينكليتيكي في 113 فصل: الفصول من 1- 20: يحكى فيها عن نشأتها، وبعض الجهادات التي فرضتها على نفسها، مع وصف لصلابتها في الجهاد، وشهرتها الواسعة. وفى الفصول من 21- 113: يذكر البعض من أقوالها. وبهذا يكون قد سجل لنا البابا الجليل أطول أقوال صدرت عن قديسة امرأة عاصرها وأعجب بجهادها.

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
* ونلاحظ في أقوال هذه القديسة، أنها كانت تستخدم آيات الكتاب المقدس بعهديه كثيرًا، وتخرج بمعاني جميلة لهذه الآيات. كما كانت تستخدم أمثلة من الطبيعة، لكي تقرب أفكارها لسامعيها، مثل السفينة والبحارة الذين يبحرون وسط الرياح، وأيضًا النباتات التي تحتاج إلى ماء كثير وأخرى إلى ماء قليل.
* ومن بعض أقوال هذه القديسة: - قالت عن الوداعة: "تشبه بالعشار وأنت لن تدان مع الفريسي. اختر وداعة وحلم موسى، فتجد أن قلبك صار صخرة تحولت إلى ينبوع ماء". – وقالت عن الولادة الروحية: "بمجرد أن يبلغ الأطفال في رحم أمهاتهم إلى الطور الكامل على أساس إنقاص الغذاء إلى حد بعيد، يكونون قد بلغوا إلى هذه الحالة الصحية المتقدمة. هكذا أيضًا الأبرار، فإنهم يعتزلون من الحياة الدنيوية إلى رحلة الصعود حسب المكتوب: "يذهبون من قوة إلى قوة" (مز 84: 7). ومن الناحية الأخرى، فإن الخطاة يسلمون من ظلمة إلى ظلمة، مثل الجنين الذي مات في رحم الأم. إنهم أموات على الأرض من الناحية الفعلية، مخنوقون من خطاياهم المتعددة، وبمجرد أن يؤخذوا من هذه الحياة يقادون إلى أماكن الظلمة والجحيم".
* وقد لقبها البابا الجليل بعدة ألقاب: الطوباوية، أول العذارى، وعاء للتقدمات، وأنها قد صارت آنية صالحة لله. وقد شبه جهادها بجهاد الرسل، ووصفه بأنه أعظم من جهاد أيوب البار.
* وقد كتب البروفيسور بول دورليان(1) قائلًا: "لقد أراد الأنبا أثناسيوس أن يبين عظم قداسة هذه الراهبة المكرسة فكتب سيرتها هو بنفسه، أي أنه كتب سيرة الأنبا أنطونى بوصفه أبًا للرهبان، كما كتب سيرة القديسة سينكليتيكي بوصفها أمًا للراهبات، فأثبت باعترافه هذا فضل الراهبات أسوة بتقديره لفضل الرهبان".
* وهكذا شهد بولس الرسول قائلًا:"لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح. ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع. فإن كنتم للمسيح فأنتم نسل إبراهيم وحسب الموعد ورثة" (غل 3: 27-29).
* وكتبت الأستاذة إيريس حبيب المصري مختصرًا لحياة هذه القديسة(2)، وقالت: "ولدت من أبوين شريفين. وقد أنجبا ولدين وبنتين. مات أصغر الأخوين في صباه، أما الآخر فقد انتقل إلى عالم الخلود ليلة زفافه........ وظلت سينكليتيكي مداومة على أصوامها وصلواتها ونسكها وتعبدها في بيت أبويها إلى أن انتقل كلاهما إلى عالم النور،وعند ذاك وزعت أموالها على الفقراء. وأخذت أختها وذهبت إلى مقبرة العائلة حيث عاشت بضعة سنين....... وبدأ عبير حياتها ينتشر إلى أن ملأ الإسكندرية. فجاء لزيارتها عدد غير قليل من الشابات، قصدها البعض لمجرد رؤيتها وأخذ بركتها، بينما ذهب البعض الآخر مستفسرًا عن مشكلاته. وكان من الطبيعي أن يتأثر بعض هؤلاء الشابات بقدوتها ويمكثن معها ويشاركنها حياة النسك والتأمل. وعندها تركت مقبرة العائلة وأخذت زميلاتها ليعشن معًا في مبنى خارج المدينة.............. ولما كانت سينكليتيكي نفسها قدوة مثلى وصورة حية لما تنادى به من تعليم فقد أحبتها زميلاتها وأخلصن الولاء لها وأطعنها عن رضا وحبور".
_____
الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) بول دورليان "قديسو مصر" جزء1، ص 26- 30.
(2) أيريس حبيب المصري "قصة الكنيسة القبطية" جزء1، ص 297- 300.
رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 02:42 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

نص سيرة الطوباوية سينكليتيكي كما كتبها البابا أثناسيوس الرسولي

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
مقدمة:

1- أريد أن أقدم لكل الناس الصالحين أشياء جديدة يقتنونها، لكي يكونوا مطمئنين من أن الأعمال إذا كانت حسنة، فإنهم لن يخسروا ما يملكونه في الحياة وهم يوزعون الكثير على الصالحين بأكثر بساطة، وبعطائهم هذا فإنهم يسهمون في توجيه هؤلاء العميان الذين لا يفهمون ذلك. لأنهم مرات كثيرة يقدمون جواهر ثمينة جدًا إلى رجال فقراء مخالفين، وإلى الذين يعملون في حرف مرفوضة (أو عديمة القيمة)، وللذين يقاسون قليلًا وليس لهم فهم. لذلك ونحن نمتلك نفوسًا غير مدربة وصغيرة في الوقت الحاضر، نقترب من الجوهرة وليس لنا هذا الإدراك، لأننا نركز بقدر معرفتنا على المظهر فقط، وفى الطبيعة البشرية فقط، فنجد نفوسنا بعيدة عن الفهم، لذلك باقترابنا قليلًا من التعاليم الصالحة يجعل الحب الشهواني فينا يتحول إلى اختبار الحب السماوي المقدس، لأن هذه الأعمال الصالحة تمنطقنا وتقودنا إلى اشتياق المعرفة والفهم.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

2- وماذا أقول في الوقت الحاضر، أو من هو الذي يحسب له كل هذا، وكيف يكون شكل كل واحد منا ونحن نتكلم عن الطوباوية المعروفة سينكليتيكي؟ لأني أعتقد أن كل البشر تحتاج إلى سماع قصة أعمالها الصالحة. وإذا تهكم أي واحد على أي كلام عنها- لأن فعلًا الكثير من أعمالها غير مألوف- فلينتظر المناقشات، حتى يحصل على المعرفة من الحكيم والمتمرس أيضًا. لأن التمعن في حياة هؤلاء الشموس(3) يجرحهم طول اليوم إلى المساء، وهم ينظرون إلى تجاربهم في هذه الحياة. وبسبب عظمة هذه الإنجازات(4) يتغير تفكيرهم قليلًا ويتحملون شغب الضعفاء والعاجزين(5).
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
3- وإننا نندهش تجاه قدراتها الذاتية نحو نفسها. ونندهش من المعاصرين لها في مواجهة الحياة التي سوف نسمع عنها ونحن نقترب من الكتابة عنها، وسوف نستنير من أعمالها هي ورفيقاتها والخلاص المحفوظ لأمهاتهم،لأن الكلام عن قداستها واستحقاقها، ليس فقط مستحيل علينا، بل أيضًا فيه صعوبات كثيرة.
_____
الحواشي والمراجع :

(3) يقصد حياة القديسين.
(4) أي أعمال القديسين.
(5) أي أن يتحملوا الفوضى والحيرة التي تحدث من الضعفاء والمحتاجين.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 02:43 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

تعريف بنشأة القديسة سنكلتيكي

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
4- صاحبة الاسم السماوي سينكليتيكي من مقاطعة مكدونية، وقد انتقلت من مكدونية إلى الإسكندرية حيث سمعت من والديها عن محبة الإسكندريين لله وللمسيح، والتي قد وصلت إلى مدينة مكدونية. وصعدوا جميعًا إلى الإسكندرية حيث وجدوها أعظم مما سمعوا عنها وعن كرمها. ولكنهم لم يتعجبوا من مبانيها الضخمة، ولم يسعدوا بالجمع الكثير، وقد عاشوا بالإيمان وبالمحبة النقية مع أناسها.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
5- وأنا (البابا أثناسيوس) قد اعتنيت بالطوباوية سينكليتيكي، وآخرين معها، لكي تتزين بعادات مرضية في العالم. وقد كنت وصيًا عليها هي وأختها وأخويها الاثنين، وقد سلكوا في الحياة بوقار ومهابة، وكل واحد منهم كانت له جاريته. وقد دعاها والديها للزواج، حيث كانت في سن معقولة، وكثيرين كانوا مستعدين لطلبها للزواج، والكل كانوا ينصحونها لأن تكون مستعدة لهذا الأمر. ولكن الطائر الصغير لا يرضى بالقيود، لذلك عملت على أن تستبدل عرسها الأرضي، وفضلت أن تتخلى عن الرفيق في الحياة وأن تسلك بلا عيب في القداسة.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
6- وبعد ذلك وضعت نفسها في أيدي الآباء المحبين للإلهيات، لكي يدربوها على التقدم في الحياة، وهكذا لم تعمل على الاهتمام بالجسد، ولم تعتني بنزعاتها الطبيعية.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
7- وقد كانت في أحسن حال في الجسد، وعاشت إلى سن متقدمة وهى محتفظة بذاكرة قوية. وانجذب إليها الكثيرات بسبب حياتها الخاصة، وكانت تتمتع باحترامهم كأم لهم، ونور جميل كان يشع من عينيها على أولئك العذارى، لذلك الذين ولدوا بفرح قد تحولوا إلى عرس صغير وساروا على خطاها. وقد ضغطوا عليها لكي تقوم بملاحظتهم كأم تحافظ على أبنائها. وكانت هي شريفة المولد ومحتشمة وعفيفة في أفكارها، وكانت تتعهد هؤلاء البنات بأمانة، وكانت تنبههم إلى العرس السماوي الذي ينتظرهم بدلًا من العرس الدنيوي. وكثيرًا ما كانت تذكر المتهاونين بضرورة التمسك بوصية العريس السماوي وحده.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 02:45 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

مقتطفات من أفكارها وأعمالها

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
7-" كانت تتكلم مع هؤلاء العذارى لكي ينظروا ويتعلموا من إخلاص التلميذة الطوباوية تكلا، لأن المسيح كان الوحيد في فكر كل من الاثنين (7). ولا أحد يتجاهل شهادة الطوباوية تكلا، التي جاهدت عندما القوها في النار، وأطلقوا عليها الوحوش المفترسة، وهى لم تفكر في الهرب من آلامها الشديدة والتعب الكثير. لأنه إذا كان المخلص الوحيد يشتاق إليهم، فهو بالضرورة يكون قريبًا منهم في جهاداتهم. وأعتقد أن تواضع ووداعة تكلا في آلامها وطهارتها جعلت شر العدو الخارجي الذي كان يتحدث إليها أكثر حدة معها في إظهار الشر، لعله يزحزح أفكارها من الداخل أمام الموت. وبولس الرسول هو الذي كان يقود الكل للدخول في عرس مع المسيح، وكان يتوقع منهم أن لا يتغيروا عنه وهم في غرفتهم الداخلية، لأنهم عروس للكنيسة الواحدة. وداود نفسه كان يرتل كل المزامير الإلهية بوقار وتقوى، و كان يستمتع بخضوع النفوس إلى الله مع تناغم الآلات الموسيقية، ويرتفع إلى السماء بالترنيم مع المسبحين والضاربين على العشرة أوتار. ومريم (أخت هارون وموسى) قادت مجموعة من النساء القديسات بدفوف ورقص، وقالت: "رنموا للرب فإنه قد تعظم" (خر 15: 20، 21). وهكذا من يسكنون بيوتًا معًا في وليمة سمائية يرتلون: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" (مز 34: 8). وأيضًا يحيط هؤلاء العرائس بلباس واحد "ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها" (أش 61: 10). وهكذا يقودهم إلى محبة الرب، لأنهم مستحقون لعطاياه، ولأنهم قضوا أيامهم يجاهدون لأجله".
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
9- لم تكن (سينكليتيكي) تندهش عند النظر إلى ثيابها المتعددة، ولا إلى الأحجار الكثيرة المتميزة الألوان، ولم تخضع لسماع الآلات الموسيقية، ولم يشتتها صوت المزمار ولم يتغلغل إلى نفسها بشدة،ولم تتأثر كثيرًا بدموع والديها، ولا بنصائح أقرباؤها المختلفين، بل كانت تمتلك فكرًا شديد الصلابة، ولم تتحول عن ما في عقلها بتاتًا. وكانت مثل من يغلق على نفسه كل الثغرات، لكي تتكلم وتعيش مع العريس السماوي وحده، كما قيل في النشيد "حبيبي لي وأنا له" (نش 2: 16). وإذا جاء إليها زملاء مملوئين ظلمة، فلم تكن تهرب منهم، بل كانت تجتهد بكل بصيرتها لكي تقبل أفكارهم، وتصلح نفوسهم من الداخل بنفسها، وكانوا هم يجدوا عندها النصائح والمساعدة.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
10- وكانت لا تقترب من أي أدوية بغرض إنقاذ الجسد، لأنها كانت تتمسك بمحبة الصوم، وتشعر أن لا شيء يساوى ما تحصل عليه في الوقت الحالي من الصوم. وإن مراقبتها لنفسها هو حجر الأساس الذي يجعلها قادرة على قيادة الآخرين. وإن اضطرت أحيانًا إلى أن تغير من عاداتها في الأكل بسبب وجهها الشاحب، ولكي لا تسقط تحت ثقل الجسد، حتى لا يكون عائقًا لها، لأن هياج الجسد غير مرغوب فيه ويسبب الإحباط، وكانت تقول:" ما هي الزيادة (أو الفائدة) في الطعام اللذيذ الذي يجعلها تتعامل مع الجسد بنشاط؟ وما هو الذي سيصيبها إذا فعلت عكس ذلك، أي إذا سلكت بضعف الجسد؟ والمرضى يشهدون على كلامي". وإن اختيارها الأول هو أن تطيع النظام العام وأن تتمسك به. وكانت هذه الطوباوية تعتني بمرضى الجسد، وتقودهم إلى نجاح النفس، كما قال الرسول: "لذلك لا نفشل بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يومًا فيومًا" (2كو 4: 16). وبهذه الطريقة (أى الصوم) نهرب من الجهاد تجاه أمور كثيرة.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

بداية خروجها للتوحد

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
11- وحينما مات والديها، فكرت أكثر بإلهام من الله أن تكون قريبة منه، فتركت البيت الذي ورثته من والديها، وعرضت كل ممتلكاتها التي ورثتها عن والديها للبيع، ووزعت ثمنها على الفقراء، وأخذت أختها معها وذهبت لتعيش في مقبرة والديها في المدينة. واستدعت بعض القسوس ليقصوا لها شعرها، وتركت كل زينتها -لأن عادة الزوجات أن يتزينوا في ثلاث أيام قبل الزواج- وهى بذلك تكون قد صارت فقيرة وأظهرت نقاء نفسها. وبالحقيقة استحقت أن تدعى أول العذارى.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
12- وقالت حينما وزعت كل أملاكها على الفقراء:" ما هو الجزاء المستحق على عطية لم تملكها! لأنه إذا كانت الأشياء الخارجية فانية، فعلى الكل أن يخسروا ممتلكاتهم، فكم بالأولى استحققت أنا نعمة بهذا المقدار. فالأكل ليس بلاء إذا أعطيته للجسد كعادته. وماذا أقول عن المقتنيات التي تقيد الجسد، فكل مقتنياتهم من الرب، لأن "للرب الأرض وملؤها" (مز 24: 1) ". وبهذه الكلمات هدأت وتلفحت بالاتضاع، وبالحقيقة استحقت أن تكون ذات اسم عظيم.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

البابا الرسولي يمتدح سلوكها ويدعونا للتمثل بها

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
13- وهى قد سبق وتدربت على العزف بمهارة على الآلات الموسيقية القديمة، واستخدمتها في أوقات الآلام والمعاناة. وكانت تقضى وقتها في النوح وقرع الصدر، وكانت تتسابق لنيل الفضائل. وكم منا لا يبالى بممارسة التداريب ويلتمس اقتناء الأسرار الإلهية التي لا يفهمها كل أحد. ويجب علينا ونحن عتيدين أن نرحل عن هذا العالم أن نفكر ونهتم أولًا في أن نتزود من الأسرار الإلهية مثلما تزودت هي بها. وهى التي وجهت معاناتها بثقة إلى فوق، وعملت بسعي في رحلتها، إذ قد ابتعدت عن أسرتها تمامًا وعملت لنفسها برجًا حصينًا. ونحن نهتم ببيوتنا الأرضية ونجهزها من الخارج، بعكس ما كانت هي تفعل، حيث حرمت على نفسها الاهتمام بالأمور الدنيوية الخارجية لكي تتقدم في الأمور الباطنية. فقد وزعت ممتلكاتها على الفقراء، وتركت تمامًا الغضب والحقد وتذكر الإساءة، وأبعدت عن نفسها الحسد والغيرة وأحبت المجد السماوي المؤسس على الصخر، هذا البيت المحصن الذي لا يهتز من أي عواصف، مثلما قال السيد المسيح: "كل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر، فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبت الرياح على هذا البيت فلم يسقط" (مت 7: 24، 25).
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
14- وماذا أقول أكثر؟ لأنها تخلت عن الأوليات حتى تنال الحياة الداخلية. وهكذا ننمو حسنًا مثل الأطفال، في الألفاظ التي نتفوه بها، ونجاهد أكثر في زمن عمرنا ونتمسك بالتعاليم حتى آخر العمر، ونكون حارين بالروح مثلها.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
15- والقول بأننا غير قادرين على ممارسة الأعمال التي تقوم بها في حياتنا، يجعلنا لا نبلغ بالحقيقة إلى حالة التأمل. لذلك لا نقدم مبشرين شجعان في الوقت الحاضر. وإنها بقدر اهتمامها بالأعمال جيدًا، بقدر ما حفظت هذه الأعمال وأخفتها، كقول السيد: "متى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك" (مت 6: 4). وهكذا بأعمالها الخفية، كان تكريسها كاملًا ولائقًا. ولم تكن تعانى من مشاعر الغيرة والحسد، بل كانت تتأصل في المواهب الإلهية.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

بعض الجهادات التي فرضتها الطوباوية سينكليتيكي نفسها

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
16- ومنذ بداية عمرها وإلى أن وصلت للكمال، كانت تتجنب الالتقاء بأي رجل منفردة. وكانت تتحفظ كثيرًا من التعامل مع معارفها من نفس بلدتها. وبفضل تلك التحفظات لم يصيبها المجد الباطل من نسكياتها المتميزة، ولم تنفصل عن الفضيلة بسبب احتياجاتها الجسدية.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
17- وكانت تحفظ نفسها أول كل شيء من المؤامرات، ولم تتيح الفرصة لشهوات الجسد أن تجرها إلى الأرضيات، تمامًا مثلما تقطع الأغصان غير المثمرة من الشجرة لكي تنمو وتثمر، وحقًا كانت تنزع الشوك بفهم وتثمر أغصانًا جيدة بالصوم والصلاة. ومن أجل اقتلاع أي من هذه الأشواك القليلة، كانت تعاقب نفسها بعقوبات مختلفة وتحمل الجسد بأعمال قاسية. وكانت تفضل أن تعيش على الخبز وحده وقليل من الماء.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
18- وفى أي وقت كانت تجهد نفسها في الحرب مع العدو، كانت تنادى على سيدها في الصلوات لكي يحارب معها فتتفوق على العدو، لأن عدم حملها (لاسم المسيح) ضد هجوم الأسد يجعل نسكياتها بلا قوة أو سند. والرب يكون بجوارها عند تضرعها إليه ويبعد عنها القتال. ومرات كثيرة يبطئ الرب في مساندة هذه النفس القوية، ليس لكي يدافع عن المنتقم، بل ليجعل هذه النفس تنمو في تداريبها ضد العدو. وهكذا صارت هي وعاء للتقدمات، وأصبحت أكثر قوة في الانتصار على العدو. وتحملها لهذه القيود القليلة في الأكل لم تجردها من القوة، بل تلزم نفسها فقط بعدم الأكل بلذة،ومرات كثيرة كانت ترفض أكل الخبز وشرب الماء، وكان نومها على الأرض، وكانت تجاهد في الحرب التي تهجم عليها بالصلاة التي كانت تتسربل بها كسلاح واق، وكانت تأخذ الإيمان والرجاء والمحبة غطاء لرأسها (خوذة)، لأن الإيمان يقودها إلى كل شيء ويجعلها متماسكة. وأيضًا عمل الخير إذا لم يكن بنشاط، فعلى الأقل يكون عن قصد وتصميم.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

البابا يتحدث عن صلابتها في الجهاد وعن بعض صفاتها وشهرتها

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
19- وإذا استمر العدو في حربه معها لكي يخضعها له، فكانت تشتعل بنسكيات أكثر حدة. وفى عملها هذا لا ترهب من أن الجسد يضعف من المعاناة، وهذا دليل على عدم خضوعها له. وهى بهذه الأسلحة النسكية مع الرجاء تكون مثل الجندي الذاهب إلى الحرب، وأي خسارة في النفس لا حد لها مقابل الصوم والأعمال النسكية في الوقت المناسب، بل هي شفاء للجروح ولضربات العدو، وهكذا تجنب الجهاد يجعلنا نخسر أنفسنا. وهى لم تمارس هذه النسكيات بأي طريقة بل بكل تمييز، وقد كافحت ضد عنف العدو بالنسك وبالصلوات، مع الاهتمام الحقيقي الهادئ بسفينة النفس من الداخل. ولأن الذين يبحرون في الشتاء يتعرضون للأمواج المتلاحقة، فإنهم يظلوا صائمين وهم يقاومون المخاطر بحرفتهم وبكل فهم، وطالما هم أحياء ولهم قوة فإنهم يفكرون ويهتمون بأسباب الخلاص مرة ثانية، وفى هذا الوقت يجتمع الكل معًا ضد موج البحر كي لا يلتهمهم، وهكذا إلى أن تتوقف المعاناة وينعموا بهدوء نادر، ولكنهم لا يعيشون بلا قلق، ولا ينامون بعمق، ويتحفظون من المحنة طوال ارتحالهم حتى يصلوا إلى غايتهم العتيدة. وإذا رحل الشتاء، والبحر ما زال عاليًا، فإنهم يعبرون مرة ثانية مع الثبات في المواجهة، ولا يتغاضوا عن العمل إذا صاروا بعيدين. وهكذا في الوقت الحاضر، إذا غرقت الروح في مستنقع الشهوات، أجد أن النفس في المقابل ليست بعيدة عن هذا المثال،لذلك من الضروري أن نستمر على الصلوات باستمرار بسبب تقلبات البحر وبسبب شر العدو المر. وإن الطوباوية سينكليتيكي اختبرت بتدقيق الموجات المتلاحقة في الحياة الحاضرة، وجهزت نفسها لعواصف الروح وقادت بإتقان دفة حياتها إلى منجم الذهب المخزون في الله بخشوع، لأن الغير منزعج من العواصف يندفع تجاه شاطئ الخلاص ويركض بثبات أكثر تجاه مرساة الإيمان بالله (عب 6: 18، 19).
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
20- وعاشت الطوباوية سينكليتيكي حياتها الرسولية بالإيمان وبدون مقتنيات إلى النهاية. وعلاوة على ذلك كانت مشرقة بالمحبة الحقيقية وبالتواضع. وقد أكملت حياتها بنشاط من جهة دعوة الخلاص، كما يقول الكتاب: "الشبل والثعبان تدوس" (مز 91: 13)، وأيضًا: "أعطيكم سلطانًا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو" (لو 10: 19). وقد سمعت في داخلها الصوت القائل: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين. كنت أمينًا في القليل فأقيمك على الكثير" (مت 25: 21). وكانت تلاحظ تجديد العطايا لها من هنا على الأرض. وحينما تجد نفسها منزعجة من الحرب كانت تتوجه إلى العزف بالمزمار وتقول "أنا أحفظك". وقد عرفت الإيمان العظيم من كلام بولس الرسول الخادم الذي كان بسلطان وقوة. وإذا وجدت نفسها في مواجهة قوات مضادة معاكسة فإنها تتكلم عن من هم أعظم وأفضل منها.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

حديثها عن الدموع وضرورة التمسك بالوصايا الإلهية

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
21- وهكذا انفردت بنفسها لعمل الأعمال الصالحة حتى أصبحت آنية صالحة لله. وفى وقت مبكر (من حياتها) صارت مزدهرة بالفضائل، وأصبح اجتيازها للمحن الكثيرة ذو رائحة ذكية معروفة للكل، كقول الكتاب: "ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف" (مت 10: 26). لأن من عرف الله في محبته فهو يبشر به لكل السامعين من خلال حياته المتجددة. وهكذا فضلت أن تتعرض من أجل الهدف الأعظم، وذلك بالنمو وتهذيب نفسها بالصلوات الخاصة، وأنا حينما أتكلم معكم عن حياتها بالأكثر من أجل اشتياقكم للمنفعة والفائدة.
وقد سألها المرافقين لها كعادتهن، كيف ينبغي أن نخلص؟ فقالت لهم: "بالأنين المتواصل، والنظام المنضبط، والدموع الكثيرة نسعى إلى الخلاص، والذي يبذل كل الجهد في حياته الخاصة يختبر بنفسه استجابة الدموع". واللاتي رافقنها التزموا بكلامها عن عظمة الله، وكن يندهشن ويتملكهن الرهبة من كلامها الهادئ المريح عندما يزورونها في غرفتها.
وبعد وقت من جهادتها الكثيرة المباركة، وانعزالها المتكرر وتذللها، صارت تتكلم باتضاع، كقول الكتاب: "لا تسلب الفقير لكونه فقيرًا" (أم 22: 22). واللاتي كن يحرصن على سؤالها والاستماع إليها أكثر من غيرهن، كن يستقبلن كلامها مثل العسل وشهد العسل، وكن يقلن نقلًا عنها: "مجانًا أخذتم مجانًا أعطوا" (مت 10: 8). وكانت تقول أيضًا: "من يهتم بإخفاء العملات المعدنية (أي جمع المال)، بدلًا من أن يطرح نفسه في الخضوع والتذلل فإنه لا يهتم بالدينونة والعقاب". وكانت تقول لهن:" أظهروا أنتم بالعمل بعض ما لكم أقوله أنا الخاطئة".
"وإن تمسكنا معًا بالرب المعلم، لا ينزع منا فيض ينبوع الروح القدس، ويطعم صدورنا من لبن الوصية الجديدة والعتيقة، كما يقول الكتاب: "كل كاتب متعلم في ملكوت السموات يشبه رجلًا رب بيت يخرج من كنزه جددًا وعتقاء" (مت 13: 52)،ولأن معلمنا هو واحد فنحن نختبر بأنفسنا إعلانه من الكتاب المقدس، ونتعلم منه، وبالاجتهاد في السهر واليقظة وقرع الصدر نحصل على الفضائل. ويجب أن نتطلع إلى أن نكون كاملين، وأن نصبح أكثر قوة وقدرة، وأن نبتعد عن الأعمال الصبيانية، وعمومًا معلمنا يشجعنا على ذلك".
وتلك الطوباوية كانت تستمع إلى الأفكار وتبكى مثل صراخ مولود جديد. واللاتي كن يجتمعن معها كن يمتنعن عن سؤالها مرة ثانية ويطلبون منها أن تتوقف عن البكاء. وأيضًا مرات كثيرة تصير هادئة وفى سلام، وساعتها يفضلن أن يسألونها. وكانت تعطف عليهم وتميز الكلام، ولا تهتم بمدحها. وكانت تزرع المحبة في الحاضرين معها وتختار الكلمات التي تقولها لهم.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

حديث الطوباوية سينكليتيكي عن المحبة كأهم الوصايا
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي

22-" نحن الذين اختبرنا الخلاص من كل الصغائر، فإن هذا كان بسبب استمرارنا في التحفظ من اللامبالاة الداخلية. لأنه ينبغي أولًا أن نسهر ونحافظ على ما تعلمناه من الرب الواهب الذي قال: "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. وتحب قريبك كنفسك" (مت 22: 37، 39). وذلك يكون أولًا بحفظ الوصايا، وبالاتكال التام على الرب الذي أنعم علينا. لأنه فعلًا الصراخ عاليًا ولو بكلمة صغيرة يعبر في المقابل على عدم تدرب وعدم خبرة في قوة هذه الوصية. لأن كل الوصايا مرتبطة بفتور المحبة، كما شهد بولس الرسول وقال: "إن غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بغير رياء" (1تى 1: 5). لأنه حقًا ما دام البشر متمتعين بكلام الروح القدس النافع، فإن المحبة تكون فيهم إلى النهاية، ويكون الخلاص والوقاية مضاعفًا بالمحبة".
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نصائح الطوباوية سينكليتيكي عن ضرورة الجهاد من أجل ضبط الفكر
تأملات الطوباوية سينكليتيكي في مثل الزارع
حديث الطوباوية سينكليتيكي عن المحبة كأهم الوصايا
بعض الجهادات التي فرضتها الطوباوية سينكليتيكي نفسها
نص سيرة الطوباوية سينكليتيكي كما كتبها البابا أثناسيوس الرسولي


الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024