منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2014, 01:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس

التقويم

Pipmerodogion
التقويم عبارة عن إحصاء الأيام والشهور والفصول والسنوات وتحديدها وربطها بحادثة معينة لتكون دليلا ومرشدا يقارن أو يرتب الحوادث التاريخية.
ويرتبط نشاط الإنسان الزراعي والصناعي والتعليمي بالتقويم كما ترتبط الأعياد والمواسم الدينية بالتقويم أيضًا.
وقد دل اختبار الأمم التي بلغت شأنا عظيما من الحضارة أن التقويم العلمي السليم هو الذي يصح لمثل هذه الأمم وهو ما ينطبق على التغيرات الجوية، بحيث تقع الفصول المناخية الأربعة في موعدها تماما بلا اختلال أو تصحيف.
والإحصاء إما أن يكون عن طريق القمر في وجوهه المختلفة ومجموعها، أو الفترة بين ظهور هلالين متتاليين وتعتبر شهرا قمريا، وتؤلف 12 شهرًا قمريًا سنة قمرية مثل السنة الهجرية فهي سنة هلالية.
وإما أن يكون الإحصاء عن طريق دورة الكرة الأرضية حول الشمس فتتكون بذلك السنة الشمسية وقد قسمت هذه السنة إلى فصول وشهور وأيام وساعات.
رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس

تقويم قدماء المصريين
لقد أجمع المؤرخون على أن المصريين هم أول من قسم الزمن فقال أقدمهم، أبو التاريخ هيرودوت Herodotus: (أما ما يتعلق بأمور البشر فالجميع على اتفاق في ذلك وقد كان قدماء المصريين هم أول من ابتدع حساب السنة وقد قسموها إلى اثنيّ عشر قسمًا بحسب ما كان لهم من معلومات عن النجوم. ويظهر لي أنهم أحذق من الأغارقة (اليونانيين) الذين يحسبون شهرا كبيسا كل ثلاث سنين تكملة للفصول. فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوما ويضيفون خمسة أيام إلى السنة لكي يدور الفصل ويرجع إلى نقطة البداية.
وقد بدأ المصريون أولا باليوم وكان يبدأ من منتصف الليل ويستمر إلى منتصف الليل الذي يليه ثم عرفوا الشهر الهلالي ولاحتياجهم إلى فترة زمنية معلومة تربط بين اليوم والشهر نظموا الأسبوع.
ويذكر المؤرخ ديون كاسيوس DION CASSIUS أن المصريين سموا الأيام السبعة بأسماء السيارات وهى زحل المشترى المريخ (4) الشمس (5) الزهرة (6) عطارد (7) القمر.
فلما أخذ الرومان هذه التسمية منهم أطلقوا على الأيام التسميات التالية:
يوم الشمس
Sunday
الأحد
يوم القمر
Monday
الاثنين
يوم المريخ
Tuesday الثلاثاء
يوم عطارد
Wednesday
الأربعاء
يوم المشترى
Thursday
الخميس
يوم الزهرة
Friday
الجمعة
يوم زحل
Saturday
السبت
وقد حفظت هذه التسميات بين الأمم الأوربية إلى اليوم. غير أن المصريين ولو أنهم استعملوا الأسبوع واخترعوا تسمية للأيام إلا أنهم اكتفوا بتسميتها بالأول فالثاني..... إلى السابع.
وبعد أن انتهوا من ترتيب الأسبوع وأيام الشهر القمري على ما ذكرنا راحوا يراقبون التغيرات المناخية والزراعية والفيضان.فاستدلوا منها على أن الاعتماد على القمر لا يرتبط مع الدورة المناخية والزراعية والفيضان فاستبعدوا من حسابهم الاعتماد على القمر كأساس للتقويم واكتشفوا السنة الشمسية وقسموها إلى اثنيّ عشر شهرًا ورمزوا للسنة بهذه العلامة ولفظوها rompi أما الشهر ويسمونه dbot فقسموه إلى ثلاثين يوما ثم قسموا الشهر إلى أسابيع.
قسموا اليوم الذي يسمونه ehcr أوehoou أربعة وعشرين ساعة وأطلقوا عليها اسم otnou وقسموها إلى ستين دقيقة وأطلقوا على الدقيقة اسم dt أوcoucou وقسموها إلى ستين ثانية وأطلقوا على الثانية اسم hnt وقسموا الثانية إلى ستين ثالثة وأطلقوا عليها dnt وهكذا مما هو مشروح على الآثار.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس


السنة النجمية وإصلاح التقويم

المصريون القدماء – وقد شهد لهم الأولون والآخرون بالبراعة في علمي الفلك والطبيعة وفي رصد النجوم وإبداع التقويم – لم ينظموا تقويمهم بطريق الصدفة بل إستنبطوه بحكمة بالغة ومقدرة فائقة من طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم (سبدت) عند قدماء المصريين هو بعينه نجم ألفا من مجموعة نجوم كلب الجبار المعروف باللغات الأوربية: A Canis Majoris The Dog star
وهو بعينه نجم سيريوس (Sirius) كما أنه بعينه نجم سوذس ( Sothis) وهو تحريف يوناني للاسم المصري (سبدت) وهو كذلك بعينةنجم الشعري اليمانية عند العرب. وهو ألمع النجوم في السماء وهو واحد من مجموعة نجوم كلب الجبار (Canis Majoris The Great) التي هي صورة جنوبية قديمة جدا كانت معروفة عند قدماء المصريين.
إذن السنة القبطية المصرية ليست سنة شمسية قطعا وليست سنة قمرية وليست نجميه مطلقة وإنما سنة نجمية شعرية لتحديد طولها على أساس طول المدة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعري اليمانية (سبدت عند قدماء المصريين).

ولنشرح ذلك على مرحلتين:

المرحلة الأولى:

إن المصريين القدماء جعلوا سنتهم اثني عشر شهرا بعدد الاثني عشر برجًا الموجودة في منطقة البروج تدور فيها كواكبنا السيارة وتسمى زودياك (Zodiac ) وجعلوا كلا منها ثلاثين يوما وخصصوا أربعة أشهر لفصل الفيضان وأربعة أشهر للزراعة وأربعة أشهر للحصاد.
ثم أضافوا إليها خمسة أيام سموها الشهر الصغير: Pikouji nabot وهى التي تسمى أيام النسي فوصل طولها بذلك إلى 365 ثلاثمائة وخمسة وستين يوما وجعلوا رأس سنتهم يوم أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية (المصرية) وهو نفسه يوم العيد التقليدي لشروق نجم الشعري اليمانية على الأفق الشرقي قبيل شروق الشمس في يوم وصول فيضان النيل إلى العاصمة منف ولكنهم لاحظوا أن طول السنة عندهم أقصر من طول السنة الطبيعية بدليل أن نجم الشعري اليمانية كان يتقدم ظاهريا سنة بعد أخرى.
وبما أن النجم ثابت فقد كانت أيام الأعياد الدينية والمدنية وعيد رأس السنة أول الأعياد هي التي تحل قبل موعدها بحركة تقهقرية مستمرة وإن كان بفرق ضئيل فهي تشبه في ذلك مبادرة الاعتدالين (precession of Equinoxes) مع الفارق لأنها تنتسب إلى نجم الشعري اليمانية ولا تنتسب إلى الشمس. وقد اشتكى الكاتب المصري إلى الإله آمون أيام الرعامسة في الأسرة التاسعة عشرة من أن أيام الأعياد الدينية تسير القهقرى وكان هذا دائما موضع تأفقه وقد سجل التاريخ لنا هذه الشكوى.

المرحلة الثانية: (إصلاح التقويم):

فى عام 239 قبل الميلاد توصل الكهنة المصريون في أيام حكم بطليموس الثالث ( Euergetes) وزوجته الملكة برينيكى (247-222 قبل الميلاد) إلى إزالة أسباب هذه الشكوى، فقد لاحظ الكهنة التباين بين سنتهم المكونة من 365 يوما فقط والسنة الطبيعية فاجتمعوا في تلك السنة بهيئة مجلس كهنوتي بمعبد مدينة كانوب (بلدة أبو قيرة الحالية) وقد أتوا إليها من جميع المعابد في شطرى الوادى وتناولت أبحاثهم وقرارتهم إصلاح التقويم.
أ‌) بحث الكهنة للتقويم ولهم باع طويل في رصد النجوم – فوجدوا أنه إذا طلع نجم الشعري اليمانية (سبدت) شروق الشمس بثوان بحيث يتراءى في الأفق الشرقى قبل أن يخفيه ضوء الشمس وفي مستوى ارتفاع الشمس الطالعة فوق الأفق على خط عرض 30 درجة في نواحي منف وعين شمس – وهذا الوضع يسمى علميا بالشروق الاحتراقي. ففي هذه الحالة يتقدم نجم الشعري اليمانية ظاهريا بمعدل يوم كل أربعة أعوام وبما أن النجم ثابت فقد كانت الأعياد الدينية عندهم وأولها عيد رأس السنة (يوم أول شهر توت) هي التي تبكر في مواعيد حلولها كل أربعة سنوات على التوالي أي أن سنتهم التي طولها 365 يوما فقط كانت تقل يوما كل أربعة سنوات بسبب أن نجم الشعري اليمانية كان يتقدم ظاهريا يوما كل أربعة سنوات ووجدوا أن نجم الشعري اليمانية دار دورته الظاهرية وعاد إلى شروقه الاحتراقي بعد مرور (365 يوما × 4 سنوات) = 1460 سنة طول كل منها 365 يوما فقط، ولاحظوا بثاقب نظرهم أن اتفاق حدوث الشروق الاحتراقى لنجم الشعري اليمانية مع فجر يوم أول شهر توت (رأس السنة المصرية) قد تم بعد فوات سنة أخرى طولها 365 يوما فقط فاستنبطوا أن كل 1460 سنة طبيعية تعادل 1461 (1460 + 1) سنة طول كل منها 365 يوما فقط. فلأجل أن يتساوى طول السنة عندهم مع طول السنة الطبيعية النجمية – الشعرية قام الكهنة بتجزئة طول السنة الزائدة وهو 365 يوما فقط على طول السنة الطبيعية وهو طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعري اليمانية فكان الناتج هكذا:-365 يوما / 1460 سنة طبيعية نجمية – شعرية = 1 / 4 ربع يوم بالضبط أي ست ساعات.
ب‌) قرر الكهنة في مجلسهم الكهنوتي إضافة ربع يوم سنويا إلى سنتهم المكونة من 365 يوما فقط و6 ساعات متخذين نجم (سبدت) (الشعري اليمانية) أساسا لبناء تقويمهم. فاستقام بذلك الحساب وأصبح ما كان ناقصا من قبل في نظام الفصول والسنة وفى القواعد الموضوعة بخصوص النظام العام لمصر قد أصلح فالفصول تتوالى بنظام مطلق على حسب النظام الفعلي لطقس مصر وزراعة مصر ولا يحدث مستقبلا أن بعض العياد الدينية أو المدنية يحتفل بها في غير مواعيدها الطبيعية.
فاتباع سير نجم الشعري اليمانية الظاهري كان هو التطبيق العلمى لحلول الأعياد الدينية والمدنية في مواعيدها الصحيحة على مدار السنة دون تغيير أو تبديل أو تزحزح.
وعرف حينذاك نظام الكبس أي أن كل أربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة تالية يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد إلى الشهر الصغير أي إلى أيام النسي الخمسة فتصبح ستة.
وفى عام 238 قبل الميلاد صدر مرسوم باسم بطليموس الثالث (Euergetes) أذيع في كل انحاء البلاد وقد كان الكهنة المصريون هم الواضعون الحقيقيون لهذا المنشور المعروف باسم مرسوم كانوب (Decree of Canops) وقد نقش على لوحات من الحجر الجيرى باللغة المصرية القديمة وهى المسماة باللغة الهيروغليفية أي اللغة المقدسة وكذلك بالخط (الديموطيقى) وأيضا باللغة اليونانية ولدينا منه حتى الأن أربع نسخ منها ثلاث بالقاهرة وواحدة بمتحف اللوفر بباريس بفرنسا لا تختلف كثيرا الواحدة منها عن الأخرى وأهم هذه النسخ الأربع وأوضحها النسخة التي وجدت بتانيس.
ويعتبر مرسوم كانوب هذا وثيقة ذات أهمية عظمى لأن الغرض الأساسي منه كما جاء في بعض نصوصه هو تسجيل إصلاح التقويم المصري (القبطي) ونشرة في أنحاء البلاد.
وتاريخ هذا المرسوم هو اليوم السابع عشر من الشهر الأول من فصل الشتاء من السنة التاسعة من حكم جلالة ملك الوجهين القبلي والبحري بطليموس الثالث محبوب بتاح ( Euer getes) ويوافق تاريخ صدوره يوم 6 مارس سنة 237 قبل الميلاد وقد جاء في الفقرة الرابعة عشرة (أنه منذ الآن سنضيف يوما كل أربع سنوات إلى خمسة الأيام التي هي شهر النسئ قبل السنة الجديدة حتى يعلم الكل أن ما كان ناقصا من قبل في نظام الفصول والسنة قد تم إصلاحه). ومما لا شك فيه أن علوم الفلك التي ورثها كهنة قدماء المصريين عن أسلافهم كانت كافية لتجعلهم يصيبون الهدف في وضع تصميم السنة الكبيسة.
وقد ترجم هذا المرسوم إلى اللغات الأجنبية الفرنسية والألمانية والإنجليزية من زمن وأخيرا ترجمة إلى اللغة العربية الأثري الكبير المرحوم الأستاذ سليم حسن في الجزء الخامس عشر من موسوعته عن تاريخ "مصر القديمة" (الموسوعة كاملة موجودة بالمكتبة الاستعارية بكنيسة القديس تكلاهيمانوت بالإسكندرية).
ولا أنسى أن أقول أن المصريين القدماء -وعلى رأسهم الكهنة- صمموا التقويم المصري تأسيسا على طول الفترة الزمنية للدورة الظاهرية لنجم الشعري اليمانية لأن اتباع طول السنة النجمية الشعرية أفضل بكثير جدا من اتباع طول السنة الشمسية لأنها لا توصل إلى الثبات الذي تتميز به السنة النجمية – الشعرية والدليل على صحة ذلك هو أن التقويم القبطي (المصري) يرجع تاريخ استعمال إلى أكثر من 6000 (ستة ألاف سنة) ويثبت ذلك أن الشهر الصغير أي خمسة أيام النسئ مدونة في نصوص الأهرام Pyramid Texts المعروف أنها ترجع إلى ذلك الزمان السحيق.
وبعد مرور هذه الآلاف من السنين نجد أن التقويم القبطي (المصري) لا يزال ينساب في بساطة وسهولة وانتظام تام متفقا في ذلك مع طقس مصر وفصول مصر وزراعة مصر دون أدنى تغيير أو تبديل أو تزحزح وهنا تتجلى حكمة قدماء المصريين.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:06 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس


تسمية الشهور المصرية


لم يطلق قدماء المصريين على شهورهم في بادئ الأمر أسماء بل اكتفوا بالقول في الشهر الأول ثم الثاني.. الخ بالتعبير عنها بالأرقام ولكن في عهد الفرس في أيام الأسرة السادسة والعشرين وفي القرن السادس قبل الميلاد أطلقوا على كل شهر اسم تذكار عيد معين وقد كانت هذه الأسماء شائعة على أفواه الشعب ولو أنها لم تكن مدونة.



وهذه أسماء الشهور والفصول:
توت - بأبة - هاتور - كيهك
زمن الفيضان
طوبة - أمشير - برمهات - برموده
فصل الزراعة
بشنس - بؤونة - أبيب - مسرى
فصل الحصاد
الشهر الصغير (النسئ)
فرصة أعياد ومهرجانات

وقد سمى المصريون شهورهم بأسماء معبوداتهم وقسموها إلى ثلاثة فصول كما نراه بالجدول الآتي (ش1)
بالقبطى
بالعربى
ywout
توت
Pawni
بابى
aywr
هاتور
joixz
كيهك
Twbi
طوبى
Mesir
امشير
Yzmepwy
برمهات
Yarmouyi
برموده
paswpc
بشنس
Pawiii
باؤنى
Epeii
ابيب
mecwri
مسرى

فالشهر الأول: توت ywout مشتق من المعبود تحوت اله الحكمة والعلم والفنون والاختراعات إلخ...
ويصور بشكل رجل ذي رأس الطائر المسمى اللقلق.


علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس
والثاني: با أوبى Paoni بابه وهو متخذ من اسم الإله "بى تب دت" وهو اله الزرع لأنه في أوانه يخضر وجه الأرض بالمزروعات، وكانت له معابد بجهة بنديد بمحافظة قنا شمالي فقط وهى المشهورة الآن باسم بنود أو أبنود وله مركز أخر بجهة تمى الأمديد بمحافظة الغربية وكانت تسمى منديس.
كما أن هذا الاسم يصح أن يكون مأخوذا من اسم الإله "بتاح رس انبف " أي الشهر المخصص للمعبود بتاح خالق العالم، ومركزه بمنف جهة البدرشين.

الشهر الثالث: هاتور hatwr أوaywr أثور وهو اسم إلهة الجمال إذ في مدة هذا الشهر يزداد وجه الأرض بجمال الزراعة وتشبه هذه المعبودة بصورة امرأة ذات رأس بقرة، وأحيانا بصورة بقرة.

الشهر الرابع كيهك jyfn أوjoiazn وهو مخصص للمعبود كاهاكا (أي عجل أبيس المقدس) أو للمعبودة سخمت أو بست التي تصور بصورة امرأة ذات رأس هرة.

الشهر الخامس " طوبى " twbi أوtwbe وهو مخصص للمعبود أمسو ويسمى أيضا خم وهو شكل من أشكال أمون رع اله طيبه بمصر العليا أو اله نمو الطبيعة لأن في أوانه يكثر المطر وتخصب الأرض.

الشهر السادس " أمشير " mesir أوmejir وهو مخصص لنزول الشمس الكبيرة ويسميه المصريون القدماء rojhour أي (شهر النار أو الحرارة الكبيرة كما يقول عامة مصر حتى الآن نزلت الشمس الكبيرة).

الشهر السابع " برمهات " vamcnwo أو parmhat وهو مخصص للمعبود مونت اله الحرب وسعير نيرانها وفيه تشتد الحرارة فتنضخ المزروعات بها ولذا سماه المصريون أيضا ronh sera (شهر الشمس) أو (الحرارة الصغيرة).

الشهر الثامن " برموده " varamouyi أوparmoute مخصص للمعبود رنو اله الرياح القارسة أو اله الموت ويصور بصورة أعمى أحيانًا وفي أوانه ينتهي عمر الزرع وتصير الأرض قاحلة.

الشهر التاسع " بشنس" pasionc أوpajwnc مخصص للإله خونسو اله القمر وأحد الثالوث الطيى (نسبة لطيبة) وهو ابن الإله أمون رع و"موت" ويرسم على الآثار حاملا فوق رأسه قرص القمر والهلال وفي أوانه يطول النهار.

الشهر العاشر " باؤنى " pawne أوpawni مخصص للإله خنتى أحد أسماء حورس أو الشمس ومعناه اله المعادن لأن في أوانه تستوي المعادن والأحجار الكريمة ولذا تسميه العامة "باؤنى الحجر".

الشهر الحادى عشر " أبيب " ep/y أوep/p مخصص للإله إبيفى أو أبيب وهو الثعبان الكبير الذي أهلكه حورس أو الشمس ابن اوزوريس دلالة على انتقام حورس لأبيه أوزوريس أي النيل من عدوه تيفون أي التحاريق.

الشهر الثانى عشر " مسرى " mecwr/ مخصص لولادة الشمس أو ما يسمى بالانقلاب الصيفي أو لبرج الثور أو الشمس في الأفقين المسماة عندهم هو رما خوتى.

الشهر الصغير: pikouji nabot وهو خمسة أيام في ثلاث سنوات متتالية والرابعة يكون فيها ستة أيام.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس


التقويم اليولياني


أعتمد الرومان بادئ ذي بدء على الشهر القمري ومن ثم لجأوا إلى نقل التقويم المصري القديم وكان الرومان في البداية يستعملون سنة عدد أيامها 304 أيام مؤلفة من عشرة أشهر وهى:
مارتيوس (مارشيوس – مارس – آذار) Martius
ابريليوس (إبريل – نيسان) Aprilius
مايوس (مايو – إيار) (4) Maius
(4) يونيوس (يونيو – حزيران) (5) Junius
(5) كونتليوس (الخامس – تموز الآن يوليو) Quintus
(6) سكستس (السادس – الآن اغسطس – أب) (6) Sextus
(7) سبتمبر (السابع – ايلول) September
(8) أكتوبر (الثامن – تشرين – أول) October
(9) نوفمبر (التاسع – تشرين الثانى) November
(10) ديسمبر (العاشر – كانون الأول) December

فلما رأى نوما بومبليوس -ثاني ملك على روما بعد روملس بانيها- أن سنتهم هذه غير صالحة للاستعمال، أضاف إليها شهرين هما:
يانواريوس Januariues ( Janus يناير – كانون الثاني) و فبراريوس Februarius (فبراير – شباط) وجعلها 355 يوما فزادت على السنة القمرية التي كان يستعملها الإغريق (اليونان) يوما واحدا. ولما رأى أنها تنقص عن السنة المربعة رأى أن يضاف في كل عامين شهر واحد دعاه ميودنيوس Messodinius (أي المتوسط) وجعله مؤلفا من 22 يوما في السنة الثانية ومن 24 يوما في السنة الرابعة (في كل أربع سنوات) وناط بكهنته إضافة هذا الشهر متى أرادوا.
فلما رأى يوليوس قيصر الروماني ما في هذا الاستعمال من الخلل أصدر أمره إلى فلكي مصري، من مدرسة الإسكندرية المعروفة في العالم أجمع، يدعى سوسيجينس Sosigene بأن يجعل يوم 25 مارس (آذار) أول الاعتدال الربيعي.
فجعل السنة الرومانية كالمصرية تماما أي مؤلفة من 365 يوما وربعيوم وأضاف إلى الشهور بعض الأيام حتى تتألف السنة من 365 يوما في البسيطة و366 يوما في الكبيسة وسمى الشهرين الخامس والسادس من السنة باسم القيصرين الرومانيين اللذين أمراه بالإصلاح وهما " يوليوس وأغسطس " فصارت السنة كما يأتي: يناير 31 يوما – فبراير في السنة البسيطة 28 يوما وفي السنة الكبيسة 29 يومًا – مارس 31 يومًا - يوليو 31 يومًا – أغسطس 31 يومًا – سبتمبر 30 يومًا – أكتوبر 31 يومًا – نوفمبر 30 يومًا – ديسمبر 31 يومًا .
وظل استعمال هذه السنة شائعا في الشرق والغرب حتى قام غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وأمر بناء على مشورة الفلكيين بإدخال تعديل السنة المربعة إلى شمسية حقيقة في سنة 1582 جاعلا يوم 4 أكتوبر هو يوم 15 ولذلك عرف بالتعديل الغريغوري.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس


التقويم الغريغوري


لاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا في موعد الأعياد الثابتة وفي الاعتدال الربيعي عما كان في أيام مجمع نيقية سنة 325 م. بما يقدر بعشرة أيام.

فالاعتدال الربيعي بعد أن كان يقع في 21 آذار (مارس) الموافق 25برمهات في أيام مجمع نيقية 325 م. تقدم فأصبح يقع في يوم 11 آذار (مارس) في سنة 15825.
فلجأ البابا غريغوريوس إلى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشر لذلك فأجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فأمر مراجعه علماء الفلك فأجابه العلماء ولا سيما الفلكيان ليليوس، Lilius وكلفيوس Calvius بأن السبب مرجعه إلى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذي تستغرقه الأرض في دورانها حول الشمس دورة كاملة:

ثانية دقيقة ساعة يوم
46 48 5 365

بينما كان يحسب في التقويم اليولياني: ساعة يوم
6 365

أى بفرق قدره 11 دقيقة و14 ثانية.
كما أدرك العلماء فرقا آخر في حساب الشهر القمري.

ثانية دقيقة ساعة يوم
فالتقويم اليولياني 25 44 12 29
والحقيقة المرصودة 3 44 12 29

بفرق قدره 22 - - -

ومما سبق يتجلى لنا حقيقتان:-

السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التي تم رصدها نحو 11 دقيقة، 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عام وقد تجمع بسببها منذ مجمع نيقية حتى البابا غريغوريوس 10 أيام فرقا في جميع الأعياد الثابتة. وأصبح هذا الفرق حاليا 13 يوما.
كما أن دورة القمر الأبقطية تزيد في كل 235 سنة قمرية أو 19 سنة شمسية ساعة واحدة، و26 دقيقة، و10 ثواني.وقد ضبط التقويم اليولياني على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق واتبعت الطرق التالية:
نام الناس يوم 4 أكتوبر أي ليلة 5 أكتوبر واستيقظوا في صباح اليوم التالي على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التي تجمعت من أيام مجمع نيقية. كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة إلى الخلف وكما نعود وننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء مواعيد الشتاء..
كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التي تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليوليانى الذي يحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط وأما التقويم الغريغوري فعمد إلى إتباع طريقة بها يتلاقى ثلاثة أيام في كل 400 سنة مع عدم احتساب السنة القمرية (نسبة إلى القرن الزمني وهى ذات الصفرين من اليمين في الآحاد والعشرات) وذلك ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 بينما تعتبر كبيسة في التقويم اليولياني.
فسنة 1600 كبيسة في اليولياني والغريغوري معًا
1700 تعتبر كبيسة في التقويم اليولياني وبسيطة في الغريغوري
1800 كبيسة في اليولياني وبسيطة في الغريغوري
1900 كبيسة في اليولياني وبسيطة في الغريغوري
2000 كبيسة في اليولياني والغريغوري معا
2400 كبيسة في اليولياني والغريغوري معا
وبحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الاعتدال الربيعي وكذلك الأعياد الثابتة إلى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت في مواعيدها بموجب هذا التعديل.
وأما الشرقيون فإذ سار تقويم الشهداء لديهم على النظام اليولياني المأخوذ عن التقويم المصري القديم وذلك باحتساب يوم الكبيس في كل أربع سنوات مرة على طول الخط.
فقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس


التقويم الميلادي

تاريخ ميلاد المسيح

كان ميلاد السيد المسيح وما ذكره تلاميذه في بشائرهم من الظروف التي أحاطت بهذا الميلاد، مقترنا بأحداث تاريخية معروفة ولا سيما في تاريخ الدولة الرومانية التي كانت تسيطر حينذاك على بلاد اليهود، ومن ثم أصبح من الممكن تحديد التاريخ الذي ولد فيه السيد المسيح. بيد أن المسيحيين لم يبدأوا في وضع تقويمهم على أساس ميلاد السيد المسيح إلا بعد أن توقفت الدولة الرومانية عن اضطهادهم وأوقفت المذابح التي كانت تروى فيها الأرض بدمائهم. ثم أصبحت المسيحية هي الديانة الرسمية للدولة الرومانية.
ففي منتصف القرن السادس بدأ راهب روماني يسمى ديونيسيوس اكسيجونوس ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الروماني الذي كان يبدأ بتأسيس مدينة روما، والذي كان سائدا في جميع أنحاء الدولة الرومانية. وبالفعل نجح هذا الراهب في دعوته فبدأ العالم المسيحي منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادي.

كيف حسب ديوناسيوس تاريخ الميلاد؟

أراد ديونيسيوس أن يكون ابتداء التاريخ هو سنة ميلاد السيد المسيح له المجد متخذا المدة الفيكتورية وهى 532 سنة (28 × 19) أساسا.
وبعد أن أجرى حسابا وصل إلى أن السيد المسيح ولد سنة 753 لتأسيس مدينة روما.
ولكن ديونيسيوس أخطأ في حسابه إذ أنه ثبت للباحثين فيما بعد أن التقويم الذي وضعه لميلاد السيد المسيح يتضمن فرقا قدره نحو أربع سنوات لاحقة لتاريخ الميلاد الحقيقى، أي أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يسبق السنة الأولى من ذلك التقويم بنحو أربع سنوات.
وقد أستند الباحثون في ذلك إلى أدلة كثيرة منها:
أن السيد المسيح ولد قبل وفاة هيرود الكبير ملك اليهود إذ جاء في إنجيل متى "ولد يسوع في بيت لحم التي بإقليم اليهودية في أيام هيرودس الملك" (متى 2: 1)، ولما كان المؤرخ اليهودي يوسيفوس – الذي عاش في فترة قريبة العهد من تلك الفترة – قد حدد تاريخ موت هيرودس بسنة 750 رومانية وهى تقابل سنة 4 قبل الميلاد، وبذلك لا يمكن أن يكون ميلاد السيد المسيح لاحقا لهذا التاريخ وغنما الراجح بناء على القرائن الواردة في البشائر – أنه ولد في أواخر سنة 5 أو أوائل سنة 4 قبل الميلاد (أي في أواخر سنة 749 رومانية أو أوائل سنة 750 رومانية).
حسب ما ورد في إنجيل لوقا إذ يقول "بدأ السيد المسيح خدمته الجهارية في السنة الخامسة عشرة من حكم طيباريوس قيصر.وكان حين ابتدأ يبشر في الثلاثين من عمره (لوقا 3: 1، 3 و21 و23) ولما كان طيباريوس قيصر قد حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية يكون السيد المسيح قد بلغ الثلاثين من عمره بعد خمسة عشر عاما هذا التاريخ، أي في سنة 780 رومانية. وبذلك يكون قد ولد سنة 750 رومانية أي سنة 4 قبل الميلاد.
بعض المؤرخين القدامى، ومنهم سافيروس سالبيشيوس، ونيكونورس كاليستوس قروا أن تاريخ ميلاد السيد المسيح كان قبل مقتل الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر باثنين وأربعين سنة، أي في سنة 4 قبل الميلاد وفقا للتقويم الذي وضعه ديونيسيوس اكسيجونوس.
إلا أن الباحثين وإن كانوا قد تبينوا هذا الفرق في التقويم الذي وضعه ديونيسيوس والذي يؤدى إلى تحديد تاريخ ميلاد المسيح بأواخر السنة الخامسة، أو أوائل السنة الرابعة قبل الميلاد بدلا من السنة الأولى الميلادية فإن أولئك الباحثين إذ وجدوا أن تقويم ديونيسيوس قد جرى العمل به زمانا طويلا، وقد استقرت عليه الأوضاع في كل البلاد المسيحية بحيث يؤدى تغييره إلى كثير من الارتباك والبلبلة، أثروا أن يحتفظوا به، فظل ساريا حتى اليوم.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس


تقويم الشهداء


حدث في أيام دقلديانوس اضطهادات قاسية على الديانة المسيحية عامة والأقباط خاصة، والحق يقال أن كل الاضطهادات التي شنتها الدولة الرومانية على المسيحية ابتداء من نيرون لتتضاءل إزاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التي بدأها "دقلديانوس" وأكملها أعوانه.


علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس
لقد أصدر دقلديانوس بالاتفاق مع معاونيه في 23 فبراير سنة 303م منشورا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد جميع ذوى المناصب الرفيعة من المسيحيين وحرمانهم من الحقوق المدنية، وحرمان العبيد من الحرية إن أصروا على الاعتراف بالمسيحية.
كما نص المنشور على معاقبة من يخالف ذلك دون تحديد العقوبة.
كما أصدر دقلديانوس منشورين متلاحقين في مارس سنة 303م يقضى أولهما بسجن جميع رؤساء الكنائس، ويقضى ثانيهما بتعذيبهم بقصد قسرهم على جحد الإيمان.
ولقد استشهد من الأقباط مئات الآلاف من جراء هذه الاضطهادات، ورغم أن دقلديانوس لم يبدأ اضطهاده للمسيحيين إلا سنة 303م إلا أنه لفظاعة هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284م- بداية لتقويمها المعروف باسم تاريخ الشهداء.
ويسير تقويم الشهداء على نظام التقويم المصرى القديم الذي يتخذ نجم سبدت Spdt (الشعري اليمانية) أساسا لبناء وعدد أيام السنة ويوم الكبير، أي أن كل أربع سنوات يكون ثلاث منها طول الواحدة 365 يوما فقط وسنة واحدة يكون طولها 366 يوما على أن يضاف اليوم الزائد إلى الشهر الصغير أي إلى أيام النسئ الخمسة فتصبح ستة أيام في تلك السنة.

الأعياد وتقويم الشهداء

رتبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعيادها طبقا لتقويم الشهداء وعلى ذلك فإذ نقرأ السنكسارcuna[arion نرى جميع الأعياد (سواء الأعياد السيدية أو أعياد العذراء والملائكة والشهداء والقدسيين) مرتبة على أيام السنة القبطية كلها. كما تجمع كتب الطقوس (سواء كتب الترتيب أو القطمارس katameooc) على ما جاء في السنكسار من أعياد وتذكارات.

التقويم الميلادي وتقويم الشهداء

صار تقويم الميلاد مع تقويم الشهداء جنبا إلى جنب في الحساب الواحد، حتى سنة 1582م حيث أجرى البابا الروماني غريغوريوس تعديلا في تقويم الميلاد المعروف بالتعديل الغريغوري.
ولكن ظل تقويم الشهداء كما هو وبموجبه يبلغ طول السنة 365 يوما + 6 ساعات وبهذا يفترق طول السنة الشمسية (الميلادية) وهو (365 يوما + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية) عن سنة الشهداء بمقدار 11 دقيقة + 14 ثانية، وهذا الفرق يتجمع مع توالى السنين فيصل إلى يوم كامل أي 24 ساعة في كل 128 سنة مما أحدث فرقًا بين التقويم الميلادي وتقوم الشهداء مقداره 13 يومًا في وقتنا الحاضر.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس


تاريخ حساب الأبقطي


كلمة الأبقطي هي كلمة معربة من الكلمة اليونانية apokt/ ومعناها "الباقي" أو الفاضل وقد دخلت كلمة tapo,t/ إلى القبطية بنفس المعنى وتعنى فاضل الشمس وفاضل القمر.

وحساب الأبقطي هو عبارة عن حسابات تجرى للوصول إلى موعد فصح اليهود وبالتالي موعد عيد القيامة وما يسبقه من أصوام وما يلحقه من الخماسين وبعض الأعياد، ولأن الباقي أو الفاضل من العمليات الحسابية يؤخذ به في خطوات العمليات الحسابية لذلك أشتهر الحساب باسم حساب الأبقطي أو الفاضل أو الباقي.



مؤسس حساب الأبقطي:

أسس هذا الحساب البابا ديمتريوس المشهور ب"الكرام" وهو البابا القبطي الثاني عشر من عداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذي مكث بطريركًا 42 سنة وسبعة شهور وخمسة أيام (من 4 مارس سنة 188م – 9 أكتوبر سنة 230م).

والبابا دمتريوس هو الرجل العفيف البسيط الذي طبقا للقصة التاريخية المعروفة أهدى البابا يوليانوس البابا الحادي عشر عنقود العنب الذي نضج في غير أوانه، وكان ملاك الرب قد أعلن للأنبا يوليانوس بأن الذي يقدم له عنقود العنب الذي نضج في غير أوانه هو المختار من الله ليجلس من بعده على كرسي مارمرقس وفعلا قد تم ذلك وارتقى على السدة الرسولية، وقد فاض الروح القدس عليه بالحكمة والمعرفة، فتمكن من ضبط حساب ذبح الخروف عند اليهود وتحديد موعد عيد القيامة عند المسيحيين واعتمد في ذلك على حساب علم الفلك المعاصر الذي وضعه بطليموس الفلكى صاحب كتاب "المجسطى".
وكان البابا دمتريوس يوجه منشورا كل عام لكنائس العالم أجمع يحدد فيه موعد عيد القيامة.

أهمية حساب الأبقطي:

لقد أوصى الآباء الرسل في الفصل الحادي والثلاثين من كتاب الدسقولية أن نصنع يوم الفصح "الذي هو يوم قيامة سيدنا يسوع المسيح" في يوم الأحد الذي يلي فصح اليهود.
وحساب الأبقطي هو الذي يحدد موعد ذبح الخروف عند اليهود، ولأن ذبح الخروف عند اليهود مرتبط بالتقويم اليهودي، وتقويم اليهود مرتبطا بالشمس والقمر إذ أنه تقويم قمري وشمسي معا -قمري من حيث الشهور- كما أن اليهود والزراعة ترجع إلى المناخ، والمناخ بدوره مرتبط بالشمس لا بالقمر، لذلك لجأوا إلى إضافة شهر ثالث عشر في كل ثلاث سنوات مرة حتى تساير السنة اليهودية السنة الشمسية، وحتى تقع الأعياد المرتبطة بالزراعة في موعدها وفي موسمها تماما وعلى ذلك يتقدم يوم ذبح الخروف ويتأخر تبعا لإضافة الشهر الثالث عشر (آذار الثاني) أو عدم إضافته وبموجب حساب الأبقطي وبدون الرجوع إلى اليهود أنفسهم يمكن التحديد (أي تحديد ذبح خروف الفصح عند اليهود).
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2014, 01:23 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس


موعد عيد القيامة ومجامع حوله

موعد عيد القيامة في القرن الثاني الميلادي:

سجل القرن الثاني للمسيحية جدلا طويلا بين فريقين من الكنائس حول تحديد موعد عيد القيامة.
أ‌- فالمسيحيون في آسيا الصغرى وكيليكيا وبين النهرين و سوريا كانوا يعيدون في اليوم الرابع عشر من شهر نيسان العبري تذكارًا للصلب، واليوم السادس عشر من الشهر المذكور للقيامة وذلك في أي يوم من أيام الأسبوع سواء صادف الجمعة للصلب والأحد للقيامة أو لم يصادف.
وكانوا في يوم 14 نيسان عندما يجرون تذكار الصلب يفطرون اعتقادا منهم أن هذا اليوم هو يوم تحرير الجنس البشرى من العبودية، فيصرفون يوم الصلب في الحزن وبعض الفريق يقول أنه تسلم هذه العادة من القديسين يوحنا وفيلبس الرسولين.
ب‌- أما المسيحيون في بلاد اليونان ومصر والبنطس وفلسطين وبلاد العرب فلم يجعلوا اليوم (14، 16 نيسان) أهمية بقدر أهمية الجمعة كتذكار للصلب والأحد كتذكار للقيامة واستندوا في ذلك إلى تسليم القديسين بطرس وبولس الرسولين.
ولقد استمر هذا النزاع بين الفريقين ولكن لم يؤثر على سلام الكنيسة، ولم يقطع رباط المحبة والاتحاد بين أعضائها.
ولقد سافر بوليكربوس أسقف أزمير نحو سنة 160 م. إلى روما لينهى بعض المسائل ومن بينها عيد الفصح، أملا بأن يقنع أنكيطوس أسقف روما وجهة نظره والسير على منوال كنائس أسيا، وبالرغم من طول الجدل.. إلا أن عرى الاتحاد لم تنفصل واشترك بوليكوبوس مع عدد من أساقفة روما في خدمة القداس الإلهي وقدس أسقف أزمير الأسرار الإلهية.


علم التقويم القبطي وحساب الأبقطي - رشدي واصف بهمان دوس
مجامع مكانية لحسم الخلاف:

لقد استمر الحال على هذا المنوال إلى أواخر القرن الثاني، وأوائل القرن الثالث الميلادي فعقدت مجامع مكانية مختلفة بعضها حكم بأن يعيد المسيحيون عيد القيامة في يوم الأحد ولا يحل الصوم قبل ذلك ومن هذه المجامع انعقد مجمع روما سنة 198 م. برئاسة البابا فيكتور الذي أيد رسالة البابا دمتريوس الكرام.
وأما مجمع أفسس برئاسة بوليكراتس Polycrate أسقفها فحتم بوجوب تعييد الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر القمري وتبعه مجمع فلسطين المؤلف من أربعة عشر أسقفًا يتقدمهم نرقيسوس Narcisse أسقف أورشليم وكسيوس Cassius أسقف عكا وقرر مبدأ أعضاء الأربعة عشر ولكن مجمع فرنسا الذي عقده إيرناؤس سنة 197 م. اتبع طريقة كنيسة الإسكندرية التي أقرها فيكتور بابا روما وهى التي أقرها المجمع النيقاوي وأعتمدها (فيما بعد).
ولكن بقيت كنائس أسيا غير راضية عن هذا القرار وظلت متمسكة بعادتها.. ولم يحسم هذا الخلاف بين الكنائس سوى مجمع نيقية سنة 325 م.

مجمع مكانية في جزيرة بنى عمر يحرم الأربعة عشرية:

جاء بكتاب السنكسار cuna[arion تحت يوم 4 برمهات ما يلي:
فى مثل هذا اليوم أجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع عن قوم يقال لهم الأربعة عشرية وهؤلاء كانوا يعلمون عيد الفصح المجيد مع اليهود في اليوم الرابع عشر من هلال نيسان في أي يوم اتفق من أيام الأسبوع فحرمهم أسقف الجزيرة وأرسل إلى سيرابيون بطريرك الإسكندرية وسيمافيس أسقف بيت المقدس وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا في يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه.
واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسةفأستحضروا هؤلاء المخالفين وقرأوا عليهم الرسائل، فرجع البعض عن رأيهم السئ وبقى الآخرون على ضلالهم، فحرموهم. ومنعوهم وقرروا عمل الفصح كأوامر الرسل القديسين القائلين: أن من يعمل يوم القيامة في غير يوم الأحد فقد شارك اليهود في أعيادهم، وافترق من المسيحيين....

موقف كنيسة الإسكندرية من عيد القيامة:

لقد كان لكنيسة الإسكندرية موقف رائد نحو هذا الخلاف وقد حدد البابا دمتريوس الكرام بأن يكون الفصح المسيحي في يوم الأحد التالي للفصح اليهودي.. وكتب إلى روما وأنطاكية وبيت المقدس موضحا لهم كيفية استخراج الحساب فلم يجد ممانعة في شيء البتة، بل قبله أكثر الأربعة عشرية وأوضح لهم ضرورة أن يكون الفصح المسيحي بعد الفصح اليهودي لأن السيد المسيح عمل الفصح مع الإسرائيليين في اليوم الرابع عشر من نيسان ثم تألم بعد ذلك. أما الرسائل الفصحية التي كان يبعث بها بابوات الإسكندرية فهي رسائل متضمنة تعيين يوم الفصح المسيحي اعتمادًا على أن مدرسة الإسكندرية كانت تعتني بالحساب الفلكي لتعيين موعد اليوم الرابع عشر من نيسان الذي يكون عادة في الاعتدال الربيعي.
ولذلك كان حاملو هذه الرسائل يجوبون البلاد شرقا وغربا لكي يحتفل المسيحيون جميعا بالفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
متي بدأ التقويم القبطي للشهداء؟
التقويم القبطي (المصري)
التقويم القبطى
التقويم القبطى
مقدمة عن التقويم القبطي


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024