ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17 - 07 - 2014, 09:06 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الوقاية بين النظرية والتطبيق
الخلاصة : -
أن العمل على النهج الوقائي يترك أثرا ايجابيا على الفئات المختلفة، فعلى سبيل المثال عبر 90 % من الفئات التي يتم العمل معها في برنامج التوعية عن حصولهم على معلومات حول الاضرابات النفسية المختلفة لأول مرة، الأمر الذي ساهم في تغير نظرتهم للمرض النفسي ودور مؤسسات الصحة النفسية. اضافة الى حدوث تغير في معتقداتهم عن مسببات المرض النفسي الذي كانوا يعزوه الى الأرواح الشريرة وبالتالي اللجوء الى عناوين غير مناسبة طلبا للعلاج مثل العرافين والمشعوذين، حيث زدات عدد الحالات التي تم تحويلها للارشاد النفسي أو طلب الاستشاره النفسية بعد التدخل معهم من خلال اللقاءات التوعوية. وعلى صعيد العمل مع الشباب ساهم بمنع تسرب العديد من الشباب من المدرسة من خلال دعمهم نفسيا بالاستمرار بالتعليم أو التوجهه لاطار مهني، كما تم العمل على تغيير في توجهات بعض الشباب تجاه الزواج المبكر وخصوصا الاناث. ومن جهه أخرى ساهمت البرامج بتقديم الدعم الاكاديمي والاجتماعي للأطفال الامر ساهم في تحسن ملحوظ على مهارات الكتابة والقراءة للأطفال من الصفوف الابتدائية، الأمر الذي انعكس على شخصيتهم، حيث زادت ثقتهم بانفسهم، انخفضت لديهم السلوكيات العنيفة، وتوسعت اطر مشاركتهم الفعالة داخل الأسرة، المدرسة من خلال التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم، كما تطورت قدراتهم في التعبير عن مشاعرهم وهذه المهارات كفيلة أن تشكل اسس للوقاية. ومما لا شك فيه أن الوقاية وخصوصا الوقاية من خلال التوعية هي نهج أساسي لتفادي حدوث المشاكل والاضطرابات النفسية، ومنع تطور بعض الحالات الى حالات مرضية من الصعب علاجها، اضافة الى ان النهج الوقائي الذي يستخدم الطرق التشاركية في نقل الرسائل التوعوية هو نهج يساهم في تقوية الفرد وتمكينة، الأمر الذي ينعكس على شخصية الفرد، ليصبح أقدر على مواجهه الحياة بكافة متغيراتها، قادر على اتخاذ القرار المناسب، فعال ومشارك وبالتالي انسان منتمي وصاحب رؤية مستقبلية. مما لا شك فيه أن عملنا يتخلله الصعوبات والاخفاقات أحيانا ولكن لا بد لنا من الاستمرارية على هذا النهج مع الحفاظ على مبادئ أساسية وقواعد ثابتة لضمان النجاح ومن اهمها التعاون المستمر بين كافة القطاعات العاملة بالصحة النفسية بشكل أساسي، بهدف العمل ضمن رؤية موحدة، وتعتبر المشاركة المجتمعية قاعدة ذهبية للنجاح وخصوصا ان المشاركة تساهم في تقوية الأفراد وتنمية الانتماء لديهم تجاه القضايا المجتمعية والعمل من اجلها، ويشكل توزيع الخدمات النفسية المقدمة بشكل متكافئ يتلائم مع الاحتياج ضرورة لا بد منها لضمان وصول هذه الخدمات للأفراد بشكل يتلائم مع حاجاتهم النفسية والامكانيات المتوفرة سواء كانت مادية أوغيرر مادية. |
|||
18 - 07 - 2014, 06:28 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الوقاية بين النظرية والتطبيق
ميرسى على هذه المقالات العديدة والمجمعة فى موضوع واحد ربنا يبارك فى خدمتك |
||||
18 - 07 - 2014, 07:41 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الوقاية بين النظرية والتطبيق
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في الخدمة علي الإنسان أن يميز بين القراءة والتطبيق |
الإفراز في القراءة والتطبيق |
الناموسي والتطبيق السليم |
المعرفة والتطبيق (من كتاب خبرات في الحياة) |
خدمة الشباب بين الهدف والتطبيق |