في عيد القديس مارمرقس | الألحان الكنسية

[Mary Naeem]

في عيد القديس مارمرقس | الألحان الكنسية

تُعيد الكنيسة للقديس مار مرقس بعيدين، الأول عيد إستشهاده في 30 برموده (8 مايو). والثانى عيد إكتشاف رأسه المقدسة في 30 بابه (9 نوفمبر).

ويمكن أن نضيف عيد تكريس كنيسة مار مرقس سواء بالإسكندرية أو القاهرة، بحكم كونهما مقر البطريركية. وأيضًا عيد عودة رفات القديس مار مرقس في 15 بؤونه (23 يونيو).

فى عيد إستشهاد أبينا القديس ناظر الإله الإنجيلى، نجد الكنيسة تضع ما يلى:-

أولًا: الألحان الكنسية:

1 ذكصولوجية مار مرقس، وتقال بعد أوشية الراقدين في صلاة رفع بخورعشية. أو بعد أوشية المرضى أو المسافرين في صلاة رفع بخور باكر، وفيها نقول: "يامرقس الرسول والإنجيلى الشاهد لآلام الإله الوحيد الجنس، أتيت وأنرت لنا بإنجيلك، وعلمتنا الآب والإبن والروح القدس، وأخرجتنا من الظلمة إلى النور الحقيقى، وأطعمتنا خبز الحياة الذي نزل من السماء، تباركت بك كل قبائل الأرض، وأقوالك بلغت إلى أقطار المسكونة. السلام لك ايها الشهيد. السلام للإنجيلى. السلام للرسول.

مرقس ناظر الإله. أطلب عنا يا ناظر الإله الإنجيلى مرقس الرسول ليغفر لنا خطايانا".

2- إبصالية آدام لوكان العيد في يوم الأحد أو الأثنين أو الثلاثاء، وفيها نقول:

"إحفظنى يارب لأنى إتكلت عليك وكن لى حارسًا لأنى التجأت اليك. أعنى يا إلهى بمعونتك وأعطنى خلاصًا عند ظهورك. لأنك انت القدوس المستريح في القديسين والذين يحبونه. داود الملك قال من أجل الرسل إن أصواتهم خرجت إلى العالم.

وأشار أيضًا من أجل أبينا مرقس الإنجيلى وناظر الإله. كل منازعة المخالفين أبطلها كل حين بقوة ابن الله. وها قد كرز في كورة مصر وصار حارسًا ومدبرًا.

منبع الأوثان ومغازلهم جعلهم كلا شيء مع خبثهم. ها نوره قد اشرق في الإسكندرية والكورة الشرقية والخمس مدن وافريقيا. وأيضًا ليبيا وكورة الحبشة وصاروا في سلام وإعالة. كل الشعوب جميعها ولغات الألسن هداهم وجذبهم لمعرفة الثالوث.

مرقس الناسك والرسول المجاهد العظيم والشهيد القوى. َمن في الآلهة يشبهك يارب. نمجدك يا إلهنا بيقظة عظيمة. أنت عجيب في قديسيك الذين إقتفوا أثرك كما يرضيك. المسيح ملكنا نظر لضعفنا ووجد تواضعنا فرحمنا معًا. مساءً وباكرًا وظهرًا نسبحك يا سيدنا لأنك أبدلت حزننا إلى فرح خفى. نعم حقًا بالحقيقة قد أنرت علينا برسولك مرقس البار. حيث أعلمنا بالثالوث القدوس المساوى للقاضى العادل. ابن الله إلهنا يسوع السيد هو الذي دعى تلاميذه. يا الله الذي منطق التلميذ وأعطاه إسمًا الإنجيلى. أغفر لنا خطايانا وآثامنا وثبتنا في تعاليمك إلى الإنقضاء. بقية شعبك تراءف عليهم بطلبة مرقس وإرحمهم. لهذا عبدك الفقير الحقير ابن عبدتك أحسبه مع شعبك.".

أما إذا كان العيد في يوم الأربعاء أو الخميس أوالجمعة أوالسبت، نقول إبصالية واطس: "إشتقت لخلاصك ايها الرب الله محب البشر احينى برحمتك. لكى الهج بعجائبك. حارب الذين يحاربونى ايها القاضى الحقيقى. اسرع وأعنى وارشدنى إلىعدلك.لأنك أنت هو الذي يسبحونه أيها الرب الإله صانع الخيرات والمستريح في قديسيه. داود الملك قال لنا في كتاب المزامير إعترفوا بالرب وادعوا بإسمه بشروا به بين الأمم. أشار المرنم الملك أول المرتلين إلى مرقس ناظر الإله الإنجيلى.

نعم حقًا قد كرز في مدينة الإسكندرية وكورة الحبشة وليبيا وأفريقيا.

هوذا كورة بابيلون قد بدّد من وسطها عبادة الأوثان وهداها إلى الخلاص.

بهاء صوته خرج في الخمس مدن أضاء عليهم وأشرق على الذين في الظلمة.

من المشارق إلى المغارب ومن الشمال حتى الجنوب هو ثبّت المختارين وردّ المنافقين. ولأنه قد صار منارة لكل كورة مصر وسراجًا غير منطفىء. ومدبرًا عظيمًا. كل الشعوب وكل القبائل تباركوا منه والكائنين في كل مكان حظوا بالخلاص من أجله. مرقس الرسول والشاهد الأمين على الآم المسيح وحيد الجنس الذي للآب.

أعلمنا هو كما يليق بأعماله المقدسة وعلمنا الآب والإبن والروح القدس.

أنت وقور في أعمالك أيها التلميذ المكرمّ ونقى في أفكارك ايها الشهيد المكرّم.

إسم فخر هو إسمك أيها الكارز لماسياس. أنت الذي أرشدتنا للسجود للثالوث.

ملك المجد يسوع المولود ابن الله وحيد الجنس. ابن الله العلى، إختارك من مسقط رأسك. كل اسم مع الملوك والقائمين في كل مكان جعلتهم يسجدون أمام سيد كل مكان. يليق ينا نحن المؤمنين لكى نكرّم بيقظة هذا الرسول العظيم أن نقتفى خطواته.

ولنشابهه في جهاداته وأعراقه التي قبلها على الإيمان المستقيم ومن أجل المؤمنين الذي عددتهم. هكذا أيضًا لنموا شعوب الأرض ولتكثر أغصان الكرمة التي هي خراف الرعية. لك المجد والكرامة والشكر والنعمة، نطلب اليك أيها الخالق أن تطهرنا من آثامنا. أغفر لنا آثامنا يا مخلصنا الصالح من ِقبل ِطلبات وشفاعات مرقس ناظر الإله.

والأنفس أيضًا كلها معًا التي لشعب المسيحيين أعطها راحة ونياحًا في وسط الفردوس. يا ربنا يسوع المسيح ارحم عبدك الحقير من أجل أمك العذراء ورسولك مرقس".

3- الدفنار ويقرأ قبل رفع صلاة بخور باكر وفية نقول: "نورى وإستضىء يا كورة مصر، لأن نورك قد أقبل يلمع، الذي هو مرقس المصباح المنير، الرسول والإنجيلى، الذي أقبل إلى مصر، الكورة المظلمة بعبادة الأوثان النجسة، وجعلها تضىء بنوره. أعنى مرقس، المضىء بالعبادة الطاهرة.

التى ليسوع المسيح، مضى أولًا إلى مدينة الإسكندرية، وكرز فيها بالإنجيل، فآمن بالمسيح شعوب كثيرة، من قبل تعاليمه المحيية، الخارجة من فمه، أول من آمن إنيانوس، وهوصار خليفة من بعده، ولما أبصروا مرقس وقد أشرق نوره.

وإنتشر في جميع كورة مصر، حسدوه الكفرة، وأمسكوه في مدينة الإسكندرية.

وسحبوه في أزقة المدينة يومين، إلى أن أسلم روحه، وأكمل جهاده في آخر يوم من شهر برموده، وورث الحياة الأبدية، السلام لك يا آبانا مرقس الإنجيلى مفرق الأوثان."

4- وأمام أيقونة القديس مار مرقس نقول: "آباؤنا الرسل القديسون قسموا عليهم كور العالم، وبأمر مخلصنا مضى كل واحد منهم إلى كورته، فأما كورتنا نحن المصريين، فقد إستحقت أحد الأربعة المختارين، الذي هو مرقس الإنجيلى، الشجرة المثمرة، الموسقة ثمرًا، فأتى وقبل التعب في كورة مصر، في رأس المدن مدينة الإسكندية، وأن دمه الطاهر الذي سُفك، أبطل عبادة الأوثان، وجذبنا نحن النصارى، إلى خدمة الكنيسة، كان في وسطها شجرة الحياة، الذي هو جسد المسيح ودمه الكريم، اقبلنا كلنا وتناولنا منه، وإستحققنا الحياة الدائمة الباقية إلى الأبد، الزيتونة اللذيذة التي هي الكنيسة، لم تبرح أبدًا أن تعطى ثمرة صالحة، كرسى مرقس الإنجيلى، لا يسقط منه الإيمان المستقيم، كصوت الإنسان المنير، الذى قال لتيموثاوس منذ زمان طفولته، أفرح يا تيموثاوس الأسقف إلى الدهر، الرب يكون معك، بصلوات أبينا مرقس الإنجيلى، يارب أنعم لنا بغفران خطايانا".

5- مديحة للقديس مار مرقس.

وتُقال أثناء توزيع الأسرار الإلهية في القداس الإلهى.

6- التمجيد ونقول فيه:" قد صرت لنا أبّا، وميناء خلاص من جهة الملك الخالق.. صرت لنا أبا ورئيسًا وظهرت بالقوة أيها لقديس مرقس الإنجيلى وتلميذ المسيح بطريرك الإسكندرية".