ربابة | رباب
أدوات موسيقية من تلك المُستخدمة في الهيكل قديمًا
وردت هذه الكلمة في بعض الترجمات العربية ترجمة للفظ العبري "نبل". أما بعض الترجمات العربية الأخرى فقد ترجمت اللفظ العبري "نبل" بكلمة "عود" وكان يصنع جسم هذه الآلة الموسيقية من الخشب (2 صم 6: 5). وقد ارتأى بعضهم بأن جسم الآلة الخشبي الذي يردد النغم كان مصنوعًا على شكل زق من الجلد. وهذه الآلة من الآلات المعروفة بالوترية. وكان لأحد أنواع هذه الآلة عشرة أوتار (مز 33: 2). وكان نغم هذه الآلة مرتفعًا وهو ما يسمونه "السيرانو" (1 أخبار 15: 20). ويقول يوسيفوس أنه كان لهذه الآلة الموسيقية عادة اثنا عشر وترًا وكان النغم يوقع عليها بالأصابع. ويقول اغسطينوس أن الأوتار كانت مشدودة بين جسم الآلة الذي يردد النغم والذراع المنحني المتصل بجسم الآلة. ومن الواضح أن هذا النوع من الآلات الموسيقية كان من بعض أنواع القيثار. وقد كان الأنبياء الذين التقى بهم شاول يوقعون على الرباب (على الرباب (1 صم 10: 5). وقد استخدم الرباب ضمن الآلات الموسيقية التي وقع عليها احتفاء بنقل تابوت العهد إلى أورشليم في زمن داود (2 صم 6: 5). وقد شمل داود الموقعين على الرباب ضمن الفرقة الموسيقية التي كانت توقع على الآلات الموسيقية في القدس في أورشليم (1 أخبار 15: 16 و 20 و 28). وقد ورد ذكرها كثيرًا في المزامير كإحدى الآلات التي يوقع عليها التسبيح للرب والحمد له (فمثلًا مز 57: 8 و 150: 3).