ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يوجد أكثر من ديانة؟ وهل المسيحية ألغت اليهودية؟ ج: الذي يسأل: هل يوجد أكثر من ديانة حقيقية؟ نجيب عليه بسؤال: وهل يوجد أكثر من إله..؟! بالطبع لا.. وما دام الله واحد فإذًا الدين واحد لا أكثر، وهنا نتوقع السؤال التالي: إذًا فلماذا اليهودية والمسيحية؟ وهنا أيضًا نجيب بسؤال: ألم يقدس المسيحيون التوراة والإنجيل؟ بلى.. لقد قدس المسيحيون العهد القديم تمامًا كما يقدسون العهد الجديد، والكتاب المقدس يضم بين ضفتيه كلا العهدين القديم والجديد، وأدرك المسيحيون أن "غاية الناموس هو المسيح" (رو 10: 4) فالأسفار المقدسة التي يضمها العهد القديم حوت الإشارات والرموز والنبؤات للمسيا المنتظر الذي هو موضوع العهد الجديد، بل موضوع الكتاب المقدس ككل.. حقًا أن اليهودية كانت تمثل في تاريخ البشرية المرحلة التمهيدية الأساسية.. هي الأساس والمسيحية هي البناء الشامخ، ولا يمكن فصل البناء عن الأساس، ولا فصل الأساس عن البناء، واليهودية هي جذور الشجرة والمسيحية هي الشجرة الممتدة إلى السماء، ولا يمكن فصل الشجرة عن جذورها ولا فصل الجذور عن الشجرة، وهذا ما أوضحه الرب يسوع " لا تظنوا إنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل" (مت 5: 17). و نستطيع أن نقول أن الله تدرج بالبشرية من مرحلة ما قبل الناموس وهى مرحلة الضمير الطبيعي الذي أودعه الله في الإنسان، إلى مرحلة الناموس، ثم إرتقى به إلى شريعة العهد الجديد لكيما يكمل به إلى الملكوت الأبدي، ولنضرب لهذا بعض الأمثلة: 1- في مرحلة ما قبل الناموس علم يوسف الصديق أن الزنا خطية عظيمة موجهة ضد الله وقال "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟.." (تك 39: 9) وعندما أعطى الله لموسى الوصايا العشر جاءت الوصية السابعة " لا تزن" (خر 20: 14) إما في شريعة العهد الجديد فقال الرب الإله المتجسد " قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" (مت 5: 27-28) فهل نحتاج إلى كمال أكثر من هذا؟ 2- في مرحلة ما قبل الشريعة لم تكن هناك وصية تحد من الزواج أو تحد من الطلاق، فكل إنسان يفعل كل ما يريد بحسبما يمليه عليه الضمير الطبيعي، وعندما جاءت الشريعة طلبت من الزوج قبل أن يطلق امرأته يعطيها كتاب طلاق لعله في خلال كتابة هذا الكتاب يعود إلى رشده، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. أما في العهد الجديد فقال لنا الرب الإله المتأنس " قيل من طلق امرأته فليعطيها كتاب طلاق. وأما أنا فأقول لكم أن من طلق امرأته ألا لعله الزنا يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى" (مت 5: 31-32) وأقرَّ الرب يسوع شريعة الزوجة الواحدة (مت 19: 3-9) ومنع الطلاق إلاَّ لعلة الزنى ووصل للبشرية إلى مرحلة الكمال التي تمتع بها أبونا آدم وأمنا حواء قبل السقوط.. فهل يُعقَل أن يعود الله بعد هذا بالبشرية للوراء ويسمح بالطلاق لأي سبب؟! وهل يُعقَل أن يعود الله ويسمح بتعدد الزوجات؟! 3- عندما كان الإنسان في مرحلة الطفولة كان يقابل التعدي ليس بالمثل بل بما هو أكثر من المثل، وعندما جاءت الشريعة حرَّمت مقابلة التعدي بما هو أكثر منه بل قالت " نفسًا بنفسٍ وعينًا بعينٍ وسنًّا بسنٍ ويدًا بيدٍ ورجلًا برجلٍ" (خر 21: 23-24) إما في العهد الجديد فقال الرب الإله " سمعتم انه قيل لكم عين بعين وسن وبسن. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدَّك الأيمن فحوّل له الآخر أيضا" (مت5: 38-39) فهل نجد نضجًا وكمالًا أكثر من هذا؟ وهل يُعقَل بعد كلهذا أن يعود الله بالبشرية إلى شريعة العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|