منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 07 - 2014, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يأمر الله يشوع بذبح الأطفال والنساء والشيوخ، وحرق المدن والديار، وقتل الحيوانات؟

ثالثًا: الغزوات في الإسلام:


1- لماذا يقبل النُقَّاد المسلمون الغزوات الإسلامية بصدر رحب بينما يهاجمون حروب يشوع بضراوة؟.. قاد الرسول وأصحابه 82 غزوة، قُتل فيها الكثير من الأسرى، فمثلًا عندما حاصر الرسول بني قريظة، وأبدوا استعدادهم للإستسلام على أن يحكمهم أسعد بن معاذ " فحكم أسعد بن معاز فيهم بحكم رسول الله، وهو أن تُقتل الرجال، وتقسَّم الأموال، وتسبى الذراري والنساء، فأمر بهم الرسول فسيقوا جماعات إلى موضع سوق المدينة حيث حُفرت لهم خنادق، ثم أمر الرسول فضربت أعناقهم في تلك الخنادق، وبلغ عدد القتلى منهم ما بين 600 و700 يهودي"(37).
وجاء في صحيح البخاري " باب قطع الشجر والنخيل. وقال أنس أمر النبي (صلعم) بالنخل فقُطع. حدثنا موسى بين إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله رضي الله عن النبي (صلعم) أنه حرق نخل بني النضير وقطع وهي البؤيرة، ولها يقول حسان:
وَهَانَ على سَرَاةِ بِني لُؤَيٍ حريقُ باليُويرة مستطير"(38)
فعجبًا لهؤلاء النُقَّاد الذين يكيلون بمكيالين!!
ويطول الحديث جدًا حول قسوة تلك الغزوات، ويكفيك يا صديقي أن تطلع على بعض الكتب التي تتناول هذا الموضوع بصدق مثل كتاب الحقيقة الغائبة للكاتب الكبير فرج فودة، فقد ذكر ثروات خمسة من كبار الصحابة المُبشَرين بالجنة، فقال " كان لعثمان بن عفان عند خازنهُ يوم قُتل ثلاثون ألف درهم وخمسمائة ألف درهم وخمسون ومائة ألف دينار فانتهبت وذهبت.. كانت قيمة ما ترك الزبير واحد وخمسين أو أثنين وخمسين ألف ألف.. وسعد بن أبي وقاص.. ترك يوم مات ألف وخمسين ألف درهم.. قيمة ما ترك طلخة بن عبيد الله.. ثلاثين ألف ألف درهم.. ترك عبد الرحمن بن عوف.. وكان فيما ترك ذهب قُطع بالفؤوس حتى مَجُلت أيدي الرجال منه"(39).. فأنظر يا صديقي إلى تواضع حالتهم في الجاهلية وثرواتهم هذه!!.. كم من النفوس قُتلت في سبيل جمع هذه الثروات؟! ويكفي أن نشير إلى ضحايا حروب الردة، فقد قتل خالد بن الوليد من بني حنيفة المرتدين فقط واحد وعشرين ألف رجل(40) وفي موقعة اليرموك قتل خالد بن الوليد مائة وعشرين ألفًا من الجيش البيزنطي (راجع الصبري جـ 4 ص 23400 إلخ.
  رد مع اقتباس
قديم 04 - 07 - 2014, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يأمر الله يشوع بذبح الأطفال والنساء والشيوخ، وحرق المدن والديار، وقتل الحيوانات؟

2- هل كانت حروب يشوع بقصد نشر العقيدة اليهودية؟.. قال " دكتور أحمد حجازي السقا " أن بني إسرائيل نظموا الجيوش وأرسلوها لفتح البلاد ونشر الدعوى، وكان أمير الجيش يعرض على أهل البلاد دين موسى، ويطلب منهم أن يُسلّموا، فإن أبو ورفضوا قاتلهم(41).. لم تكن حروب يشوع بقصد نشر العقيدة اليهودية.. كلاَّ، فلم يحارب يشوع تلك الشعوب بقصد نشر الدين اليهودي قط. إنما كان مُكلَّف بتنفيذ الحكم الإلهي على تلك الشعوب التي وصلت شرورها إلى أقصى مداها، فحمل سيف العدل الإلهي. أما الغزوات الإسلامية فكان هدفها الأول أن تؤمن هذه القبائل بالإسلام، ولو حتى بالسيف، ولو بدون إقتناع، وكل من نطق الشهادتين فقد عصم نفسه من الموت وممتلكاته من الإغتصاب.
وهذه نقطة خلاف جوهرية بين حروب يشوع وغيرها، وعلينا أن ندرك جيدًا أن يشوع كان مجرد أداة لتنفيذ المشيئة الإلهيَّة، ولذلك فمن يريد أن يعترض فليعترض على الله العادل الذي كلَّف يشوع بتنفيذ الحكم.
ويقول " الخوري بولس الفغالي": "الحرب المقدَّسة في سفري يشوع والقضاة ليست حربًا دينيًا، هدفها أن تفرض بالسلاح الإيمان بالرب. نحن أمام حرب تسعى إلى المحافظة على وجود شعب وامتلاك أرض. والحرب ككل واقع الحياة في ذلك الزمان، ذا طابع مقدَّس وهي تتبع شعائر دينية محدَّدة. الله هو الذي يحارب عن شعبه (يش 10: 14، 42) ويمشي في مقدمة الجيش (قض 4: 14) والعلامة المنظورة لحضوره هو تابوت العهد.. أما المقاتلون فهم متطوعون يُؤخذون من بين القادرين على حمل السلاح. فعليهم قبل كل شيء أن يؤمنوا بتدخل الرب، عليهم أن لا يخافوا (يش 8: 1) قال الرب ليشوع لا تخف ولا تفزع (يش 10: 8) وأخيرًا، يُجند الرب لهذه الحروب قوى الطبيعة (البرَد في يش 10: 11، والبحر في يش 24: 8، والكواكب في قض 5: 20 - 21) ويجعل البلبلة في صفوف الأعداء (قض 7: 22، 1 صم 7: 10، 14: 15 - 20).. ولكن سيأتي وقت نعرف فيه أن الحرب الحقيقية ليست حرب السلاح، بل الحرب على الشر في قلوبنا وفي مجتمعنا. وسيعرف العبرانيون أيضًا أن الله ليس إلههم وحدهم، بل هو إله الكون، الذي سيرسل أنبياءه حتى إلى العالم الوثني، كما فعل يونان"(42).
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
داعش يحرض على استهداف الأطفال والنساء في أعياد الميلاد
بأي منطق إنساني يحلل البعض قتل الأطفال والشيوخ الأبرياء
كيف يأمر الله الشعب اليهودي مرة تلو الأخرى بالقسوة في معاملة الآخرين فيحرضهم على القتل وذبح الأطفال
نيابة السويس العسكرية تحقق مع 51 متهم بالتعدى على القوات وحرق المدرعات وقتل 14 شخص
فيديو. خبير: الداخلية تنقل الأطفال والنساء من رابعة


الساعة الآن 12:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025