رسام عالمى يبرز طيبة السيد المسيح وسماحته فى لوحة خلابة!
يعود رسم اللوحات ذات الطابع الدينى إلى وقت باكر من العصور الوسطى، تلك الفترة التى حملت معانٍ كثيرة كالتى تدل على الحكمة والسلام وغيرها من الأهداف السامية المقومة للإنسانية.
رسم الفنان العالمى جان فيرمير لوحة سامية المعانى تجسد سماحة السيد المسيح وتواضعه، تحمل عنوان “Le Christ chez Marthe et Marie”والتى تعنى “السيد الميسح عند مارى ومارثى”.
الفنان أظهر لنا تواضع المسيح فى زيارته للقديستين مارى ومارثى والتحدث معهما وربما للمشورة فى أمر ما ويظهر لنا وهما تنصتان له بصورة جيدة.
على الرغم من أن تلك اللوحة تختلف تماما عن اللوحات التى قدمها فارمير من قبل ولكن فى النهاية يميل جان فارمير فى رسمه إلى النماذج الإيطالية وإبراز التاريخ من خلال رسمه.
اجتهد فيرمير فى عمل لوحة “السيد المسيح مع مارى ومارثى” باستخدامه لألوان الزيت، وكان مقاسها 142 x 160 سنتيمترا وعرضت عام 1654 فى المعرض الوطنى فى اسكتلندا.