البابا مرقس السادس
( 1646 - 1656 م.)
المدينة الأصلية له : بهجوره من أبناء دير : دير أنبا أنطونيوس تاريخ التقدمة : 15 برموده 1362 للشهداء - 20 أبريل 1646 للميلاد تاريخ النياحة : 15 برموده 1372 للشهداء - 20 أبريل 1656 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 10 سنوات مدة خلو الكرسي : 4 سنوات و7 أشهر و16 يوما محل إقامة البطريرك : حارة زويلة محل الدفن : أبو سيفين بمصر الملوك المعاصرون : ابراهيم الأول - محمد الرابع ← اللغة القبطية: Papa Markou ^.
+ يعرف باسم مرقس البهجورى لأنه من بهجوره.
+ ترهب بدير القديس أنطونيوس بالصحراء الشرقية.
+ قدم بطريركًا في 15 برمودة سنة 1362 ش.
+ تنيَّح يوم 15 برموده سنة 1372 ش. بعد أن أقام على الكرسي المرقسى عشرة أعوام كاملة.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
تذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك (101) (15 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 1372 ش. (20 أبريل 1656 م.) تنيَّح البابا مرقس السادس البطريرك الإسكندري (101) وهو يعرف بمرقس البهجوري لأنه من بهجورة وترهب بدير القديس أنطونيوس. ولما تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك المائة اتفق المعلم بشارة المتقدم علي الأراخنة في ذلك العصر هو وجماعة المصريين علي رسامة هذا الأب، وترأس احتفال الرسامة الأنبا خرستوذولو أسقف بيت المقدس في يوم الأحد 15 برمودة سنة 1362 ش. ( 20 أبريل سنة 1646 م.) ودعي مرقس السادس وبعد رسامته وقع خلاف كبير بينه وبين المعلم بشارة. ومن أعمال هذا البابا المأثورة أنه أصدر أمرا للرهبان بمنعهم من الإقامة في العالم وبعودتهم جميعا إلى أديرتهم فغضب الرهبان من هذا الأمر ولم يوافقوا عليه وامتنعوا عن العمل به وحرك الشيطان عدو الخير أحد الرهبان المدعو قدسي فرفع للباشا عريضة ضد البطريرك ادعي فيها بأنه يمد الناس بالفلقة ويقتلهم بها فاهتم الوالي بالشكوى وأمر بكشف الحقيقة وعند التحقيق أنكر الراهب موضوع الشكوى وظهرت براءة البابا من التهمة الواردة في عريضة الشكوى ولكنه غرم بغرامة دفعها عنه أكابر الدولة وفي 21 طوبة سنة 1365 ش. نودي بأن لا يركب النصارى خيولا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعا.
وسافر البطريرك إلى الصعيد وأقام هناك أربع سنوات جمع أثناءها أموالا طائلة وكان أحمق جدا حتى ضج من أعماله سائر الناس والأساقفة والقسوس والأراخنة واستمرت العداوة قائمة بينه وبين المعلم بشارة حتى عاد إلى مصر فاصطلح معه واستقام أمره بعد ذلك. ومن أعماله أنه قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة عثر علي خمس أوان من الزجاج ملآنة بالميرون المقدس كما أنه عثر أيضا علي زقين آخرين وهي من ذخائر العصور القديمة فوضع الكل بأعلى مخزن المهمات الكائن فوق مدفن البابا يؤنس الثالث عشر البطريرك (94) بكنيسة العذراء بحارة زويلة.
وقد تنيَّح هذا البابا يوم 15 برمودة سنة 1272 ش. (20 أبريل سنة 1656 م.) ودفن بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام علي الكرسي عشرة أعوام كاملة وقد عاصر كلا من السلطان إبراهيم الأول والسلطان محمد الرابع وخلا الكرسي بعده أربع سنوات وسبعة شهور وستة عشر يوما نفعنا الله ببركاته ولربنا المجد دائما. آمين