الصليب وسر الإفخارستيا * رشومات أوشية التقدمة: يرشم الكاهنخبز الصعيدة والكأس ثلاث دفعات وهو يصلى للابن الوحيد ربنا يسوع محب البشر وعندما يسأله أن يظهر وجهه، يرشم رشمًا واحدًا قائلًا: "باركهما". ثم يرشم دفعة ثانية قائلًا " قدسهما". والرشم الثالث "طهرهما". * رشومات تحليل الخدام: الكاهن يرشم شريكه في الخدمة، القس والشماس والخدام والشعب ثم ذاته خمسة رشومات سائلًا الحل من الثالوث والكنيسة الجامعة ورأس البيعة في الديار المصريةمارمرقس وشهود الإيمان الأرثوذكسى وبطريرك وأسقف الزمان ويشير إلى ذاته برشم الصليب الخامس. ومع تنوع طغمات الكنيسة إلا أن الذي يجمع الكل في الحياة الواحدة هو الصليب ولذلك يطلب التحليل لشريكه الخديم وهو يفعل ذلك بإيمان صحيح وبغير رياء. لأن الصليب يظهر الحق الذي ينير القلوب. * رشم الصليب في قدوس الله: يقف المؤمنون جميعًا للاعتراف بإلوهية ربنا يسوع المسيح وتجسده وموته وقيامته وصعوده. وفى كل مرة يقولون "أجيوس" يرشمون الصليب علامة التقديس الذي نالوه من الابن الوحيد فهو إلهنا القوى والحي الذي تجسد ومات وقام. ولذلك يختمون أجيوس بذكصولوجية الثالوث شاكرين الآب والابن والروح القدس على نعمة الحياة الدائمة وهو ما يؤهلهم لسماع كلمة الإنجيل الذي به يبشرون. ورشم الصليب هنا اعتراف بالإيمان وشركة مع السمائيين في تقديس الحمل ابن الله. * رشم الصليب قبل وبعد قراءة الإنجيل: عند قراءة الإنجيل يقف الشعب كله بسكوت تام لكي يسمع صوت ابن الله الحي الذي يخرج أمامه الكاهنبالشوريةوالشماس حاملًا البشارة وعندما يصرخ يقول: "مبارك الآتي باسم الرب إله القوات. بارك يا رب الفصل من الإنجيل المقدس". والشعب يصرخ قائلًا وهو يرشم الصليب "المجد لك يا رب". وهم بذلك يستقبلون الإنجيل برشم الصليب لأنه ختم الحمل الحي ابن الله وعلامة شريعة الحياة.