منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2012, 08:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,499

دَنَس


تعتبر الشريعة الموسوية نجسًا أي شخص أو أي شيء يمس شخصًا نجسًا أو شيئًا نجسًا مثل جسم ميت أو ما أشبه (لا 17: 15) وكانت تفرض بعض الفروض والطقوس من غسل وغيره لإزالة مثل هذه النجاسة. وتعبر بعض الخطايا في العهد القديم نجاسة إذ أنها تنجس الإنسان من ناحية روحية، كالزنى مثلًا (لا 18: 20) والقتل (اش 59: 3) وعبادة الأوثان (حز 37: 23).
أما في العهد الجديد فقد علم الرب يسوع المسيح بأن النجاسة التي تمسّ النفس أو الروح أشد خطرًا وأعظم ضررًا على الإنسان من النجاسة الطقسية (مت 15: 18 و مر 7: 2 و 19) وقد سار الرسل في هذا السبيل سيرة المخلص في إبراز الخطر الذريع الكامن في النجاسة الروحية وفي بيان الأهمية العظمى للطهارة الروحية (رومية 12: 15 و يع 3: 6). وقد أعطى الله بطرس درسًا في الرؤيا بأن الفرائض الطقسية بحسب الشريعة الموسوية قد أصبحت في المسيح ولا أثر لها على المؤمن ولا سلطان لها عليه (أعمال 1عليه (أعمال 10: 11-15).
دَنَس
دنس ثوبه دنسًا ودناسة، توسخ وتلطخ،كما يقال دنس عرضه وخُلُقُه فهو دَنِس وجمعها أدناس. وأول مرة وردت فيها هذه الكلمة في الكتاب المقدس هي في قول يعقوب لرأوبين ابنه: "لأنك صعدت على مضجع أبيك. حينئذ دنسته" (تك 49: 4)، مشيرًا بذلك إلى اضطجاع رأوبين مع بلهة سرية أبيه (تك 35: 22). كما أمر الرب موسى ان يصنع مذبح الرب من حجارة غير منحوتة قائلًا له: "إذا رفعت عليها أزميلك تدنسها" (خر20: 25).
.كما كان الناموس ينهي شعب اسرائيل عن الأكل من الحيوانات والطيور والدبيب غير الطاهرة أو لمس جثثها: "لا تدنسوا أنفسكم بدبيب يدب ولا تتنجسوا به" (لا 11: 8 44، انظر أيضًا لا 7: 20و21). وكان اقتراف شيء من هذه الرجسات أو الخطايا يعتبر تدنيسًا لاسم الرب، يستوجب الموت (لا 18: 21، 19: 8و12 و29، 20: 3، 21: 4و6... الخ). كما كان عدم حفظ يوم السبت يعتبر تدنيسًا له (نح 13: 17و18).
أما في العهد الجديد فقد أعلن الله لبطرس أنه لم يعد لمثل هذه الطقوس والفرائض مكان في المسيحية، إذ قد حررنا المسيح منها بموته (رو 7: 6)، فقال له: "ما طهره الله لا تدنسه أنت" (أع 10: 15، 11: 9)، وأمره أن لا يقول: "عن إنسان ما أنه دنس أو نجس" (أع 10: 28).
وقد علم الرب تلاميذه أن "ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان" (مت 15: 11 20،مرقس7: 15 23). أي أن ما يدنس الإنسان وينجسه هو الخطية بالفكر أو بالقول أو بالعمل. وما أكثر الوصايا التي تحث المؤمنين على القداسة وتجنب كل دنس أي كل خطية (انظر مثلًا 2 كو 7: 1، 1 تي 6: 14و20، يع 1: 27، 2 بط 3: 14)، بل إن الرسول يهوذا يوصي بأن نبغض "حتى الثوب المدنس من الجسد" (يهوذا 23).
ويقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين عن الرب يسوع:"لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولادنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات" (عب7: 26). ويكتب الرسول بطرس:"عالمين أنكم افتديتم... بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح" (1بط1: 18و19). كما أن الرب سيحضر كنيسته لنفسه:"مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب" (أف5: 27)، فلن يدخل المدينة السماوية:"شيء دنس ولا ما يصنع رجسًا وكذبًا،إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف" (رؤ21: 27).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بدم الحَمَل الذي بلا عيب ولا دَنَس
بلا دَنَس .. خاليًا من كل عيب
( أف 5: 25 - 27) لا دَنسَ فيها ولا غَضن أو شيءٌ من مثل ذلك
"الحَيَّةَ "في العبرية נָחָשׁ (حَنَش) فتشير الى الموت
الحَبَل بلا دَنَس


الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025