حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

الرب هو صخرتكَم : 12/5/1995

الملاك ميخائيل رئيس ملائكة الرب: فاسولا، ألم تَقْرئينُ: "كما يَتزوّجُ الشابِ عذراءَ، هكذا سيَتزوّجكَ من شكّلكَ. . . وكما يَبتهجُ العريسِ بعروسه كذلك سيَبتهجُ إلهكَ بك."
اعْرفُي هذا يا فاسولا، فى كل مرة تستيقظ فيها نفس وتَجدُ الرب، تَبتهجُ كل السّماءِ وتَحتفلُ كما يَحتفلُ البشر السعداء عندما يَدْعونَ إلي عرس، هكذا يكون عندما تحتفل السماء . . .
أَرْيد أَنْ أُخبركَ أنك قَدْ جَعلتِ بهجتنا تزداد في السّماءِ مرات عديدة عندما تُمجّدينَ الرب في عدمكِ بجَلْبِ نفوس كي تُحْبَّ الله . . .
لذا لا تخافى .
والآن اَكْتبُى ثانية ما كَانَ كُتِبَ على لوح وفي كتابِ منذ عهد بعيد لكن بَقى ليَكُونَ شاهداً إلى الأبد لكي يَخْدمُ في الوقتِ العتيد أَنْ يَجيءَ:
"هذا شعب عاصي، أنهم أولاد كْذبه، أبناء لَنْ يَستمعوا لطلباتِ يهوه؛ إِلى العرّافين يَقُولونَ: لا تَروا رُؤى"ُ؛ للأنبياءِ: لا تَتنبّئوا بالحقيقة لنا؛ أُخبرونا بالأمور المُتملقة؛ ليكن لكم رُؤىُ خادعةُ؛ ميلوا عن الطّريقِ، حيدوا عن الطّريقِ، أُخرجُوا القدّوس عن بصرنا."
فى وقتِ قصيرِ، في وقتِ قصيرِ جدا,ً سيأتى القدوّسِ كلهبِ نار آكلة ويُفاجئُ المفتخرين،
لكن المتواضعَين سَيَبتهجُون لكونهم وَضعَوا رجائهم فيه.
أن الخلاص يأتى من فوق، أن السيادة تَتّكئ لأسفل من السّماءِ ليَكُونَ كريم لكم.
لهذا، كل من يَستمعُ لنداءاته ويَعدُّ نفسه بالتوبة سَيَكُونُ كإنسان عاقلِ بَنى بيته على الصخرةِ, أن الرب هو صخرتكَم .
أنا حارس بيتكم والرب هو أساسِ بيتكم . . .
والآن يا أبنه العليِ، نّصيحة واحدة: ظلي مُتجَذّرة في الربِ، في محبّته ولا هجومُ سَيَكُونُ قادرَ أَنْ يَهْزّكَ.
ظلي متّحدةَ بالثّالوثِ القدّوسِ وأنتَ سَتَهْزينُّ متّهمينكَ بمقاومتكَ القويّةِ للأغراءاتِ؛
ظلّي في الثّالوثِ القدّوسِ وسَيكونُ فيك القوة لهذه المعركةِ لتصمدي حتى النّهايةِ،
لا تستسلمَي أبداً.
أنكَ سَتَحْصلُين على نّعمةِ كافيةِ من لدن قوةِ الرب المجيدِ لتَتمّيَ مُهمتكِ؛
أن كل شيء سَيُعْمَلُ في توافق كامل وأنتَ سَتَتعلّمُين أَنْ تتَحْملي تجاربك ببهجةِ مُدهِشةِ.
المجد لمن يَسْكبُّ عليك نِعَمه ليبقي عليك في نوره،
المجد لمن يَسْكبُّ عليك رحمته لتَتحمّليَ عدالته،
المجد لمن يَسْكبُّ عليك قوته ليَجْعلكِ تَعِيشين طبقاً لوصاياه.
أن يهوه عادل وصالح، ممتلئ بالرّحمةِ لأبناءه،
آمين وصادق لكل الأوقاتِ؛
بسخاء يَقْدمُ عطاياه ويُشاركُ كنوزه ليجذب كل نفس نحو قلبه.
لا تخافُي؛ يهوه معكَ .