رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبرة الطفولة كانت خبرة صلاة عندما أتكلم عن وعيى فى طفولتى لم أقصد أننى كنت أضرب مطانيات أو أصوم انقطاعياً حتى الغروب أو أسهر. ولكن أفراد الأسرة وضعونى فى موقف صلاة، فكنت أصلى بقلب طفل . وقد ذكرت ذلك لكى أصل إلى غاية هى : كيف تحب الله وتصلى له من كل قلبك وقدرتك. صدقونى أن هذا كله تم بالحرف الواحد: عندما كنت أصلى، كان شعورى وكيانى كله كطفل أمام الله. فلم يكن لى عقل غير ذلك الذى يصلى، وليس لى إحساس داخلى غير ذلك الذى يصلى، فكنت أصلى بكل قوتى وكل قدرتى. هل هذا صعب؟؟؟ فإن لم يكن صعباً على طفل فهل يكون صعباً على قامة رجل؟؟؟ فلننفض عنا كل ما فى القلب والفكر وكل ما فى النفس بكل ما فى قدرتنا حتى ندخل فى حضرة الله فى الصلاة، فيكون كل العقل والفكر والإحساس للرب وحده. " أقول لكم بصدق وإخلاص، إننى بعد أن جاهدت كثيراً جداُ شعرت أخيرا اننى أرجع مرة أخرى للوضع الأول والخبرة الأولى التى اكتسبتها (فى أيام الطفولة) بضخامة متناهية، ثم انفكت عن وعيى، وابتدأت أخيراُ آخذها مرة أخرى من جديد. فالحب الإلهى، يا أحبائى، لا ينجح فيه إلا الأطفال، ولا يمكن لإنسان أن يصلى من كل قلبه ومن كل نفسه ومن كل فكره وقدرته إلا إذا رجع إلى الطفولة ". أبونا متى المسكين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آباؤنا القديسون كانت لهم خبرة في محاربة الأفكار |
الكتاب المقدّس قادر أن يدخل بنا من خبرة إلى خبرة لنتعلّم |
خبرة الحياة |
خبرة |
خبرة خطية |