![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العودة إلى الوطن:
* عاد باسيليوس بمفرده إلى وطنه سنة 356. عاد ليجد أن والده وجدته ماكرينا قد توفيا أثناء غيبته، وأن أمه أماليا قد استقرت في أنيس، المكان الذي تدرب فيه وهو بعد صغير. ![]() ثالثًا: تكريس حياته * في هذه الفترة (سنة 303) تعمد باسيليوس. وبعدها بقليل سيم أغنسطسًا (قارئًا) بيد الأنبا ديانيوس أسقف قيصرية. حياته النسكية ![]() * ترك قيصرية ليبحث عن النساك المشهورين ليحتذى بهم، فزار منطقة الإسكندرية وصعيد مصر وفلسطين وسوريا وما بين النهرين. وقد آثار إعجابه شدة زهد وتقشف هؤلاء النساك الذين قابلهم، خاصة في مصر وفلسطين، آثار دهشته فيهم ضبط النفس واحتمال النسك ومقدرتهم على الصوم والسهر واحتمال العرى والبرد. وهكذا ظل يدرس لمدة سنتين تقريبًا التقاليد الرهبانية المثالية التي ترجع إلى القديس أنطونيوس الكبير أب الرهبان فباع ما يخصه من أملاك ومقتنيات ووزعها على الفقراء والمحتاجين، وبدأ يفكر في أنسب الأمكنة لتوحده. * بدأ في خلوته في البنطس نظامًا نسكيًا شديدًا، يبدو أنه تسبب في ضعف صحته ضعفًا شديدًا. * كان يملك ثوبًا خارجيًا وآخر داخليًا فقط، وكان يرتدى في الليل مسحًا من الشعر ينام به، ولم يكن يرتديه بالنهار لئلا يبدو متظاهرًا بالنسك، وكان ينام قليلًا، وكانت الشمس مدفأته في تلك المناطق التي يشتد بردها بعنف. * وسرعان ما عرف باسيليوس في حياته الجديدة وذاعت قداسته فأصبح نواة تجمع حوله نساك البنطس وكبادوكيا. * وقد نجح القديس باسيليوس في جذب صديقه غريغوريوس إليه وواظبا معًا على الصلاة والدراسة والعمل اليدوي. |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|