رابعًا: الميليتن
1- هم أتباع مليتيس أسقف أسيوط سقط مع جماعة كبيرة في التبخير للأوثان أيام دقلديانوس 303 م. فقطعته الكنيسة من شركتها في مجمع خاص برئاسة البابا بطرس...
2- فتزعم ميليتيس جماعة إكليروس (أساقفة كهنة) وشعب.... ليس هذا فحسب بل قام برسامات متعددة من (أساقفة كهنة ورهبان) حتى زادت شيعته جدًا.
3- رفع أمرهم إلى مجمع نيقية... وأتخذ المجمع قرارًا متخاذلًا بقبولهم في الكنيسة على أن يكونوا خاضعين للبابا ألكسندروس وأن يعطى لأساقفتهم الكراسي التي تشغر بنياحة أساقفتهم الأصليين (الأرثوذكس) وبعد موافقة البابا، أما ميليتيس نفسه فاحتفظ له المجمع بلقب أسقف ولكن لم يصرح له المجمع بإيبارشية بعد إسقاطه من كرسيه... وقد ظل ضعيفًا محدود السلطان حتى نال من يوسابيوس التشجيع والمعونة والسلطان الإمبراطوري.
4- وصل عددهم إلى 35 أسقف... وقد انخدعوا بإغراءات يوسابيوس.
5- بعد نياحة ميليتيس تولى بعده يوحنا اركاف وكان أشد منه وطأة.