منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2014, 05:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,548

الطبيعة في الإنجيل


الجبال
البحر
الأنهار
الأمطار
السحاب
الضباب
الرعود والزلازل
البروق
الشمس
القمر
الكواكب
السماء
الطبيعة في الإنجيل
1- الجبال:
* علوها يُشير للسماويات ورسوخها وثباتها يُشير لثبات إيمان القديسين.
* وتُشير للمؤمنين الثابتين في إيمانهم وحياتهم السماوية كما تُشير إلى المسيح نفسه الذي هو في رأس هذه الجبال (المسيح رأس الكنيسة) (إش2:2 + ميخا1:4). وتُشير للكنيسة السماوية (دا31:12 - 35).
* سفر النشيد يشرح هذا بطريقة لطيفة. تبدأ بأن الكنيسة أسسها المسيح لتكون سماوية على الأرض إلى أن تحيا في السماء فعلاً ككنيسة منتصرة.
جبل جلعاد = جبل عال أخضر يُستخدم كمراعٍ جيدة = المسيح الراعى الصالح يرعى كنيسته فيها.
جبل المُرْ = مازلنا في آلام هذا العالم، ومن يحتمل بصبر تكون رائحته حلوة أمام الله، فالمُرْ رائحته جميلة جداً.
هى كنيسة حاملة لصليب مسيحها الذي حمله على جبل الجلجثة.
جبال مُشعَّبة + جبال النمور = حروب روحية شيطانية في السماويات (أف5) = جبل التجربة.
جبل اللبان = ما يُساعدنا في آلام هذا العالم الصلاة، ورأس حرمون = التكريس لله، تكريس القلب بالكامل (يحرم = يخصص الشئ لله، رأس شنير = قمة ثلجية دائماً إشارة للبر.
ومن يحيا هكذا يرى المسيح في جبل التجلي.
والنهاية جبال الأطياب (نش8) في السماء حيث لا آلام ولا تجارب بل فرح أبدى، وتسبيح أبدى في جبل صهيون أي أورشليم السماوية (رؤ14).
الطبيعة في الإنجيل
2- البحر:

الطبيعة في الإنجيل
إشارة للعالم بمائه المالح الذي من يشرب منه لا يرتوي (يو4)، بل يعطش ويموت إشارة لملذات وشهوات العالم = من يحيا في البحر يغرق ويموت وموج البحر يُشير للعالم الذي يرفعنا يوماً وينزلنا في ذل يوماً آخر.
الطبيعة في الإنجيل
3- الأنهار:
تُشير إمَّا للروح القدس وتعزياته (يو37:7 -39). أو لخداعات إبليس الذي يُتاجر بملذات هذا العالم "أعطيك كل هذه"،وهنا يُسمى الكتاب الأنهار كنهر فهو قد يُشبه عطايا الله ولكن هى أنهار مُخادعة (رؤ15:12). ووسط آلام العالم يُعزينا الله بتعزيات الروح القدس "لأنك طرحتنى في العمق في قلب البحار فأحاط بى نهر" (يون3:2).
الطبيعة في الإنجيل
4- الأمطار:
سبق الإشارة إليها في رموز الروح القدس ونضيف أن الأمطار قد تُعطى بكمية كافية للحياة فيفرح الناس أو تستخدم كعقاب:-
أ‌- إذا منعها الله فتموت الحياة.
ب- إذا زادت عن الحد فتقتل الفيضانات الناس لذلك تُصلى الكنيسة قائلة "إصعدها كمقدارها كنعمتك فرِّح وجه الأرض".
الطبيعة في الإنجيل
5- السحاب:
0 يحجز أشعة الشمس الحارقة فيُعطى ترطيباً للجو إشارة لتعزيات الله وسط التجارب (إش4:18).
0 يحجز اشعة ونور الشمس المُبهر فنستطيع أن ننظر للسماء، وهذا هو السبب في ظهور السحاب والضباب مع ظهور مجد الله (خر34:40 -35+ 1مل10:8)، وبنفس المنطق كان صعود المسيح إلى السماء = جلوسه عن يمين الآب = جسد المسيح يتمجد بنفس مجد اللاهوت. وهذا لا يمكن لإنسان أن يراه الآن وإلا مات، لذلك حجبته سحابة (أع9:1).
0 يُشير للقديسين الذين يرتفعون عن الأرض ويحيون في السماويات (عب1:12+ إش1:19).
الطبيعة في الإنجيل
6- الضباب:
هذا يجعل الرؤية صعبة أو مستحيلة. فقيل عن تجسد المسيح "طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه" (2صم10:22). فالمسيح في تجسده أتى لنا بالسموات على الأرض، لكن دون أن نرى مجده عياناً.

الطبيعة في الإنجيل
الطبيعة في الإنجيل
7- الرعود والزلازل:
هذه للإنذار والعقوبات والتأديب.
الطبيعة في الإنجيل
8- البروق:
هى نور لامع تأتى وراءه الأمطار (وهذه إشارة للخيرات). إذا البروق هى وعود الله في الكتاب المقدس.
الطبيعة في الإنجيل
9- الشمس:
تُشير للمسيح شمس البر (ملاخى2:4)
1) ويوحنا في رؤياه رأى المسيح كالشمس بينما رآه دانيال كالبرق (رؤ1:16+ دا6:10)، وهذا هو الفارق بين إمكانيات العهد الجديد والعهد القديم في رؤية مجد المسيح.
2) شُبِّه الشيطان بالبرق (لو18:10) إذ لمع سريعاً ثم انطفأ بكبريائه. ولذلك فاللذات التي يعرضها الشيطان لحظية كالبرق، أما أفراح المسيح فدائمة كنور الشمس.
الطبيعة في الإنجيل
10- القمر:
يُشير للكنيسة التي تستمد نورها من نور المسيح شمس البر.
الطبيعة في الإنجيل
11- الكواكب:
تُشير للقديسين الذين يعيشون في السماء.
الطبيعة في الإنجيل
12- السماء:
تُشير لكل ما يسمو عن الأرض بملذاتها، لذلك هي إشارة لمكان الله ومكان القديسين "أبانا الذي في السموات" + "لأن سيرتنا نحن هى في السموات" (فى20:3)، أي أن حياتنا التي نحياها يجب أن تكون حياة سماوية فأبونا سماوي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلمذة الإنجيل: أن يلتزم الإنسان بقراءة الإنجيل على الدوام
تُحفظ المعرفة في حدود الطبيعة بكل طرقها، أما الإيمان فيجعل رحلتها فوق الطبيعة
تلك الطبيعة الإلهية المخفية بإرادته وراء الطبيعة البشرية
هل المعجزات التي ذكرها الإنجيل تتم بقوة الطبيعة؟
كيف تم الإتحاد بين الطبيعة اللاهوتية وبين الطبيعة الناسوتية؟


الساعة الآن 01:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024