الأجبية والمزامير في صلاة القداس
تصلي الكنيسة كل المزامير (مزامير الأجبية) في القداس. فالمزامير كلها نبوءات عن كل حياة المسيح..
صلاة باكر:
نذكر فيها الساعة التي قام فيها المسيح من الموت، فهي تتلى عند القيام من النوم. والمسيح هو شمس البر لذلك نذكر في هذه الساعة إشراق المسيح شمس البر (إنجيل باكر). ونذكر في هذه الساعة إلقاء القبض على يسوع بعد أن قضى الليل كله ساهرًا في بستان جثسيماني، ونذكر مؤامرات الجند والرؤساء ضده.
صلاة الساعة الثالثة:
نذكر فيها الساعة التي صدر فيها حكم بيلاطس على المسيح، فيها بدأ الجند في جلده ووضع إكليل الشوك على رأسه. وفي هذه الساعة صعد الرب يسوع للسماء. وساعة حلول الروح القدس على التلاميذ.
صلاة الساعة السادسة:
نذكر فيها ساعة صلب المسيح ودق المسامير في يديه ورجليه وتذوقه للخل والمرارة. فتكلمنا المزامير عن آلام الرب المبرحة التي احتملها لأجلنا.
صلاة الساعة التاسعة:
نذكر فيها سؤال اللص اليمين للسيد أن يذكره في ملكوته وفيها أظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل من وسطه ونادى ربنا يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح. وفي هذه الساعة انقشعت الظلمة التي سادت الأرض منذ الساعة السادسة دليل على انتهاء مملكة الشيطان المظلمة بعد انتصار المسيح عليه بالصليب وبدأ الله يملك على شعبه لذلك نكرر مزمور "الرب قد ملك"
صلاة الغروب:
فيها إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب وتحنيطه ولفه بلفائف كتان مع الأطياب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والمسيح بموته شفانا لذلك فالإنجيل عن الشفاء وتبدأ المزامير بتسبيحه على هذا الشفاء.
صلاة النوم:
تذكار وضع السيد المسيح في القبر وتذكرنا بالدينونة الأخيرة لأنها آخر ساعة من ساعات الإنسان في نهاره. فالنوم هو الموت الصغير. وفي هذه الساعة نزل السيد للجحيم ليخلص من كان فيه على الرجاء.
صلاة نصف الليل:
هي تذكير بأن يوم الرب سيأتي كلص فلنستعد.
إذًا فهدف صلاة المزامير هو أن نتذكر كل ما مر بالرب يسوع من أحداث تخصنا (ميلاده الأزلي وميلاده الجسدي وآلامه وصلبه ودفنه وقيامته وصعوده)، كل هذا ليعطينا حياة وهذا هو هدف القداس أن تكون لنا حياة.